رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
أعلام السنة النبوية ( متجدد )
بسم الله الرحمن الرحيم فهذه تراجم مختصرة لأعلام السنة النبوية، نضعها بين يدي طالبيها، لنقف أمام رجالٍ سخَّروا أنفسهم لخدمة هذا الدين العظيم تصنيفًا وتحريرًا وتعليمًا، رجالٍ وقفوا مع الثوابت والأصول في ميادين الواقع، فكانوا القدوة والمنهج. إن الوقوف على حال هؤلاء الرجال" أعلام السنة النبوية" لم يكن الهدف منه إلا تجسيد المنهج من خلال سيرة هؤلاء العلماء، والذي نفتقده في واقعنا المعاصر. فالتاريخ هو فكر ومنهج، وواقع نعيشه، علّنا في هذه المختصرات لسيرة هؤلاء الأعلام أن نستنهض العزائم للاقتداء والتأسي. أهل الحديث هم أهل النبي وإن لم يصحبوا نفسه أنفاسه صحبوا وأختمه بذكر تاريخ وفاته، مرتبةً بحسب سني وفياتهم، مع الإحالة لبعض المراجع المطولة. منقوووووووووووول للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
أعلام السنة النبوية ( متجدد )
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
محمود جابر
المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
محمد بن إسحاق بن يسار (80 هـ - 151هـ) ولد محمد بن إسحاق سنة ثمانين للهجرة، ورأى أنس بن مالك بالمدينة وسعيد بن المسيب، وحدَّث عن خلق كثير، كما حدَّث عنه جم غفير. قال الزهري: "لا يزال بالمدينة علم جم ما دام فيهم ابن إسحاق". وقال حرملة عن الشافعي: "من أراد أن يتبحّر في المغازي فهو عيال على محمد بن إسحاق". وقال ابن حبان: "لم يكن أحد بالمدينة يقارب ابن إسحاق في علمه، أو يوازيه في جمعه". وقد أمسك عن الاحتجاج بروايته غير واحد من العلماء لاعتبارات. روى له مسلم في المتابعات، واستشهد به البخاري في الصحيح، وروى له في كتاب: " القراءة خلف الإمام". قال ابن حجر في التقريب: صدوق يدلس ورمي بالتشيع والقدر. له من الكتب: " السيرة النبوية" وقد اشتهر بها، رواها عنه ابن هشام، و"كتاب الخلفاء". توفي على الأرجح سنة مائة وإحدى وخمسين من الهجرة، ودفن ببغداد. رحمه الله تعالى رحمةً واسعةً. للاستزادة: "سير أعلام النبلاء" للذهبي، 7/ 33. "تذكرة الحفاظ" للذهبي، 1/ 172. " تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي، 1/ 214. " تهذيب الكمال"، 54/ 405-429. "الأعلام" للزركلي، 6/ 252. " تقريب التهذيب. المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
معمر بن راشد (95- 153هـ) ولد سنة خمس أو ست وتسعين في البصرة واشتهر فيها. حدّث عن قتادة والزهري وعمرو بن دينار وهمام بن منبه وخلق كثير، فكان من أوعية العلم والصدق والورع. حدّث عنه كبار العلماء كسعيد بن أبي عَروبَة, والسفيانان، وعبد الله بن المبارك وغيرهم. طلب العلم صغيرًا، يقول: "سمعت من قتادة وأنا ابن أربعَ عشرةَ سنةً، فما شيء سمعته في تلك السنة إلا وكأنّه مكتوب في صدري". إن صدق التوجه وعلو الهمة جعلت من الإمام معمر عَلَمًا يقتدى به، فعن ابن جريج قال: "عليكم بمعمر فإنه لم يبق في زمانه أعلم منه". ويعتبر معمر عند مؤرخي رجال الحديث أول من صنّف باليمن. ولما دخل معمر صنعاء وأقام بها طويلاً أراد العودة إلى بلده البصرة، فكره أهل صنعاء أن يفارقهم، فقال لهم رجل: "قيدوه فزوجوه". له رواية في الكتب الستة, ومسند الإمام أحمد, ومعاجم الطبراني. قال ابن حجر في التقريب : ثقة ثبت فاضل . مات سنة ثلاث وخمسين على الأصح ولم يبلغ ستين سنةً. رحمه الله تعالى رحمةً واسعةً. ـــــــــــــــــــــــ " سير أعلام النبلاء"، 7/ 5. " تذكرة الحفاظ"، 1/ 190. " معمر بن راشد الصنعاني"، د. محمد رأفت سعيد. " تقريب التهذيب |
رقم المشاركة :4 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
مالك بن أنس (93- 179هـ) ولد الإمام مالك سنة ثلاث وتسعين في المدينة المنورة. طلب العلم وهو حدث، وتأهل للفتيا وجلس للإفادة وله إحدى وعشرون سنةً. فأخذ عن كبار علماء زمانه أمثال: نافع، وسعيد المقبري، والزهري، وعبد الله بن دينار، وخلق. وأفاد منه خلق كثير ملؤا الدنيا علمًا وفضلاً، فحدّث عنه من شيوخه يحيى بن أبي كثير، والزهري، ويحيى بن سعيد وغيرهم. ومن أقرانه معمر وابن جريج وأبو حنيفة والأوزاعي والثوري وغيرهم. ولسعة علمه وفضله قصده طلبة العلم من الآفاق، وازدحموا عليه إلى أن مات. قال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى: "إذا ذكر العلماء فمالك النجم". كان رحمه الله صلبًا في دينه، بعيدًا عن الأمراء والملوك، لا ينظر إلى متاع الدنيا بعين الرضا. ولم يكن في المدينة عالم بعد التابعين يشبه مالكًا في العلم والفقه والحفظ. كان رحمه الله تعالى شديد التمسك بما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعن مطرف بن عبد الله قال: سمعت مالكًا يقول: (سنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وولاة الأمر بعده سنناً الأخذ بها اتباع لكتاب الله، واستكمال بطاعة الله، وقوة على دين الله، ليس لأحد تغييرها، ولا تبديلها، ولا النظر في شيء يخالفها، من اهتدى بها فهو المهتد، ومن استنصر بها، فهو منصور، ومن تركها اتبع غير سبيل المؤمنين، وولاه الله ما تولى، وأصلاه جهنم وساءت مصيرًا). ولمالك رحمه الله تعالى " الموطأ " كتابه المشهور تلقته الأمة بالقبول، وله رسالة "في الوعظ"، وكتاب في "المسائل"، وكتاب في "الرد على القدرية"، وكتاب في "النجوم"، وفي "تفسير غريب القرآن". قال ابن حجر في التقريب: إمام دار الهجرة، رأس المتقين، وكبير المثبتين. توفي سنة تسعٍ وسبعين ومائة، وله تسع وثمانون سنةً. رحمه الله تعالى رحمةً واسعةً. للإستزادة: " سير أعلام النبلاء"، 8/ 48-135. " تذكرة الحفاظ"، 1/ 207 – 213. " الأعلام"، 6/ 128. " مالك حياته وعصره"، محمد أبو زهرة. " تقريب التهذيب. المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :5 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
عبد الله بن المبارك (118- 181هـ) ولد سنة ثماني عشرة ومائة، قضى سني حياته في الأسفار حاجًا ومجاهدًا وتاجرًا. طلب العلم وهو ابن عشرين سنةً، فسمع من سليمان التيمي، وعاصم الأحول، وحميد الطويل، والأعمش وطبقتهم. وحدث عنه معمر، وسفيان الثوري، وأبو إسحاق الفزاري، وطائفة من شيوخه، وحديثه حجة، وهو في الأصول والمسانيد. ارتحل رحمه الله تعالى إلى الحرمين والشام ومصر والعراق وخراسان، وحدث في أماكن عديدة. من أقواله رحمه الله تعالى: " رُبَّ عمل صغير تكثِّره النية، ورُبَّ عمل كثير تصغِّره النية". ويقول أيضًا: " في صحيح الحديث شغل عن سقيمه". وكان رحمه الله شاعرًا أديبًا. فمن شعره هذه الأبيات التي بعث بها إلى القاضي الفضيل بن عياض يقول فيها: يا عابد الحرمين لو أبصـرتنا لعلمت أنك بالعبادة تلعـب من كان يخضب خده بدموعه فدموعـنا بدمائنا تتخضـب أو كان يتعب خيله في بـاطل فخيولنا يوم الصبيحة تتعـب ريح العبير لكم ونحن عبيرنـا رهج السنابك والغبار الأطيب ولقـد أتانا من مقـال نبينـا قول صحيح صادق لا يكذب لا يستـوي وغبار خيل الله في أنف امرئ ودخـان نار تلهب هذا كتـاب الله ينـطق بيننـا ليس الشـهيد بميتٍ لا يكذب قال ابن حجر في التقريب: ثقة ثبت فقيه عالم جواد مجاهد. مات بهيت على الفرات منصرفًا من غزو الروم سنة إحدى وثمانين ومائة،رحمه الله تعالى رحمةً واسعةً. للإستزادة: "سير أعلام النبلاء"، 8/ 378 – 420. "الأعلام"، 4/ 256. "تقريب التهذيب. المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :6 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
تسجيل متابعة
جزاك الله خيراً أخى الكريم / محمود جابر جعله الله فى ميزان حسناتك وأستأذنك بنشره ليعم الخير |
رقم المشاركة :7 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
رقم المشاركة :8 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
. أبو يوسف (113- 182هـ) سمع العلم من أبي إسحاق الشيباني, وسليمان التيمي, ويحيى بن سعيد الأنصاري, وعطاء بن السائب, والليث بن سعد وخلق كثير. وروى عنه: محمد بن الحسن الشيباني، وأحمد بن حنبل، ويحيى بن معين في آخرين. ولي القضاء في عهد موسى بن المهدي ثم هارون الرشيد من بعده. وكان أول من وضع الكتب في أصول الفقه على مذهب أبي حنيفة رحمه الله، وكان واسع العلم والمعرفة في التفسير والمغازي وأيام العرب. من كتبه: "الخراج", و "الآثار" وهو مسند أبي حنيفة، و "النوادر"، و "أدب القاضي". قال ابن حجر في التقريب : ثقة فاضل . توفي سنة اثنتين وثمانين ومائة. رحمه الله تعالى رحمةً واسعةً. ــــــــــــــــــــــ "سير أعلام النبلاء"، 9/491. "تاريخ بغداد" 14/ 242 – 262. "طبقات ابن سعد"، 7/ 343. "الأعلام"، 9/ 252. "تقريب التهذيب" . المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :9 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
. محمد بن الحسن الشيباني (131- 189هـ) إمام بالفقه والأصول، وهو الذي نشر فقه أبي حنيفة رحمه الله تعالى، أصله من قرية حرستا في غوطة دمشق. سمع العلم من أبي حنيفة، وغلب عليه مذهبه مع اجتهاده بمسائل عديدة تخالف المذهب، ولي القضاء للرشيد بعد القاضي أبي يوسف. وروى عن مسعر، والأوزاعي، ومالك بن أنس وغيرهم. وأخذ عنه: الشافعي فأكثر، وأبو عبيد، وهشام بن عبد الله، وأحمد بن حفص فقيه بخارى، وغيرهم. له كتب كثيرة في الفقه والأصول، منها: "المبسوط" في فروع الفقه، و"الزيادات", و"الجامع الكبير", و "الجامع الصغير", و"الآثار", و "السيرة"، وغيرها. توفي سنة تسع وثمانين ومائة بالري. رحمه الله تعالى رحمةً واسعةً. للاستزادة : " سير أعلام النبلاء"، 9/134- 136. " تاريخ بغداد"، 2/ 172- 182. " الأعلام"، 6/ 309. |
رقم المشاركة :10 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
. عبد الله بن وهب (125 – 197هـ ) ولد سنة خمس وعشرين ومائة، طلب العلم وله سبع عشرة سنةً. روى عن مالك، والليث بن سعد، وابن جريج، ويونس بن يزيد، وحنظلة بن أبي سفيان، وعبد الله بن عامر السلمي، وخلق كثير، لقي بعض صغار التابعين. وروى عنه الليث بن سعد شيخه، وعبد الرحمن بن مهدي، وأصبغ بن الفَرَج، وغيرهم. عرض عليه القضاء فخبأ نفسه ولزم منزله، قال حجاج بن رشدين: (سمعتُ عبد الله بن وهب يتذمر ويصيح، فأشرفت عليه من غرفتي، فقلت: ما شأنك يا أبا محمد؟ قال: يا أبا الحسن! بينما أنا أرجو أن أحشر في زمرة العلماء, أحشر في زمرة القضاة، قال: فتغيب في يومه، فطلبوه). له من الكتب: (الجامع) في الحديث مجلدان، و (الموطأ) في الحديث. قال ابن حجر في التقريب: ثقة حافظ عابد. توفي رحمه الله تعالى بمصر سنة سبع وتسعين ومائة. ـــــــــــــــــــــــــــ "سير أعلام النبلاء"، 9/ 223-234. "تهذيب الكمال"، 16/ 277 – 287. "تذكرة الحفاظ", 1/ 306-309. "الأعلام"، 4/ 289. "تقريب التهذيب". المزيد من مواضيعي
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
متجدد, إعلان, النبوية, السنة |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
الموضوعات المتماثلة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
تدوين السنة النبوية | Amar Bani Hashim | الحديث و السيرة | 4 | 23.12.2013 11:36 |
مشروع إحياء السنة النبوية الشريفة | أمــة الله | الحديث و السيرة | 27 | 10.07.2010 22:21 |
حمل كتاب عاشوراء بين السنة النبوية والبدعة الرافضية نسخة وورد | الاشبيلي | كتب إسلامية | 0 | 24.06.2010 09:26 |
رد شبهــات حـول عصمــة النــبى صلى الله عليه وسلم فى ضوء السنة النبوية الشريفة | mosaab1975 | إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول السيرة و الأحاديث النبوية الشريفة | 3 | 27.05.2010 16:20 |
دليل رد الشبهات حول السنة النبوية والأحاديث الشريفة ( متجدد ) | سيف الحتف | إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول السيرة و الأحاديث النبوية الشريفة | 3 | 14.08.2009 10:14 |