آخر 20 مشاركات |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
عن كتاب " البيان الصحيح لدين المسيح " :ـ أدلة نفي الثالوث
هذا الموضوع نقلا عن كتاب " البيان الصحيح لدين المسيح " و يمكن تحميل الكتاب من هذا الرابط : http://www.ef7am.com/Files/Books/deen_elmasee7.zip السؤال الذي يسأله غير المسيحي والذي يجب أن يوجهه كل مسيحي لقساوسته وعلمائه هو ما الدليل من الكتاب المقدس على الثالوث ؟! أو كيف تم ذكر هذا الموضوع في الكتاب المقدس ؟! أو كيف عرفتم بوجود الثالوث؟! أو كيف عرفتم أن الله واحد في ثالوث ؟! مع ملاحظة أن تقديم الدليل الكتابي يجب أن يسبق أي محاولة للشرح والتفسير من جانب القائلين بالثالوث ، وبعد أن يتم تقديم الأدلة الكتابية على المعتقد من الممكن أن يتم الشرح والتشبيه لمن لا يفهم التفسير. فمن المفترض أننا لو أعطينا الكتاب المقدس لشخص على أنه من عند الله ، فيجب أن يجد فيه ويعرف منه بوضوح من هو الرب الذي يعبده وهل هو واحد أم ثالوث ، أم واحد في ثالوث؟! عند مناقشة النصوص الدالة على المعتقد ، سنعتبر أن الكتاب المقدس مصدرًا موثقًا بصرف النظر عن وجهة نظر الإسلام فيه, فالكتاب لا يحوي أدلة على الثالوث ولا على ألوهية المسيح وألوهية الروح القدس وغيرها من المعتقدات الرئيسة المسيحية كما سيتم التوضيح . نصوص الاستدلال على الثالوث والرد عليها كما ذكرنا سابقًا : ( أ) لم يأت أي نص صريح واضح يبين أو يشير أو يدل على الثالوث. (ب) لم يأت ذكر لكلمة الثالوث في الكتاب المقدس سواء العهد القديم أو الجديد. (ج) لم تَذكر كلمة أقنوم أو أقانيم أو أن الواحد ثلاثة بأيٍّ من أسفار الكتاب المقدس . ولكن يستدل النصارى على وجود الثالوث بنصوص رئيسة هي: 1- النص الأول للاستدلال على الثالوث : (إنجيل متى 28 : 19 ) : " فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأمم وَعَمِّدُوهُمْ باسم الآب وَالاِبْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ ". يقول النصارى: " إن الوحدانية واضحة من قوله عمّدوهم باسم ، ولم يقل عمّدوهم بأسماء لأننا لا نؤمن بثلاثة آلهة لها ثلاثة أسماء . هذا على اعتبار أن العبارة جاء فيها ( اسم) وهو لفظ مفرد ولم يأت بها (أسماء ) بصيغة الجمع مما يعني حسب تفسيرهم أن الثلاثة هم واحد !. الرد على النص الأول: النص يمكن نقضه بثلاثة طرق: 1- الرد الأول على النص الأول باستخدام أمثلة مشابهه لنفس العبارة مثل: أ- إن خاطبنا إحد الجيوش أو الفصائل قائلين : حاربوا إسرائيل باسم مصر وسوريا وفلسطين. فالعبارة لا يوجد بها خطأ مع أن الثلاثة ليسوا واحدًا وكل منهم يختلف عن الآخر. ب- بيان موجّه للجيوش العربية : على الجيوش العربية أن تقاتل باسم العروبة والإسلام والشرف والكرامة والعدل . ولا يوجد خطأ في هذه العبارة ، وفي نفس الوقت العروبة والإسلام والشرف والكرامة والعدل ليسوا واحدًا . يتضح من ذلك أن وجود (اسم) في الجملة لا يشترط أن يكون ما بعده مفرد. وهذا التركيب في اللغة يسمى جواز إفراد المضاف مع تعدد المضاف إليه. 2- الرد الثاني على النص الأول, بأمثلة من الكتاب المقدس تم استخدام فيها اسم وجاء بعده جمع ما لا يمكن اتحاده: (التثنية 18:20) : "وأما النبي الذي يطغى فيتكلم باسمي كلامًا لم أوصه أن يتكلم به أو الذي يتكلم باسم آلهة أخرى فيموت ذلك النبي" . ولاحظ هنا أن النص قال باسم آلهة أخرى ولم يقل بأسماء آلهة أخرى. والنص السابق بالإنجليزية هو : De 18:20 But the prophet, which shall presume to speak a word in my name, which I have not commanded him to speak, or that shall speak in the name of other gods, even that prophet shall die. النص السابق جاء به اسم name في صيغة المفرد وجاء بعده آلهة أخرى other gods في صيغة الجمع.وبالطبع الآلهة الوثنية ليست عبارة عن إله واحد في مجموعة. لذلك استخدام (اسم) حسب الكتاب المقدس للدلالة على جمع لا يعني أن مابعده قابلين للاتحاد في واحد أو متحدين في واحد. 3- الرد الثالث على النص الأول ، هل قالها المسيح حقًا ؟ لاحظ الكثير من علماء المسيحية أنه إن كان عيسى قد أوصى حوارييه حقاً أن يقوموا بالتعميد وفق قوله "عمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس" فمن المستبعد أن يكون الحواريون والتلامذة جميعا" قد عصوا أمره المباشر وقاموا بالتعميد باسم عيسى المسيح وحده, فالمسيح حسب النص الوارد في (متى 28 : 19) قال ذلك أمام الأحد عشر تلميذًا على الجبل فيما يمكن أن يسمى بالوصية النهائية ، ومن الصعب تخيل أن كل التلاميذ نسوا هذا القول المهم والأساسي ولم يذكره أي أحد منهم بعد ذلك إطلاقا وذلك لقيامهم جميعًا بالتعميد باسم يسوع فقط في النصوص التي تملأ العهد الجديد . - (أعمال الرسل 2: 38 )" فقال لهُم بُطرُس: تُوبوا وليَتعَمَّدْ كُلُّ واحدٍ مِنكُم باَسمِ يَسوعَ المَسيحِ ". فلم يقل باسم الآب والابن والروح القدس ! وكذلك فعل باقي التلاميذ حسب العهد الجديد .( النصوص التالية من الترجمة العربية المبسطة وهي لاتختلف عن الفان دايك الشائعة إلا في استخدام يتعمد بدلا"من اعتمد ). -(أعمال 10 : 48 " فَأَمَرَهُمْ بِأَنْ يَتَعَمَّدُوا بِاسمِ يَسُوعَ المَسِيحِ، ثُمَّ طَلَبُوا مِنهُ أَنْ يَبقَى مَعَهُمْ عِدَّةَ أَيَّامٍ." ) - (أعمال 8 : 16 ( : "إلاَّ أنَّهُمْ كَانوا قَدْ تَعَمَّدُوا بِاسمِ الرَّبِّ يَسُوعَ المَسِيحِ. ". - ( أعمال الرسل 19 : 5 ) : "فَلَمَّا سَمِعُوا هَذَا، تَعَمَّدُوا بِاسمِ الرَّبِّ يَسُوعَ. ". - ( غلاطية 3 : 27 ): "فَأَنتُمْ جَمِيعَاً الَّذِينَ تَعَمَّدْتُمْ فِي المَسِيحِ، قَدْ لَبِسْتُمُ المَسِيحَ. . والصيغة في( مرقس 16 : 15) "وقال لهم : اذهبوا إلى العالم أجمع واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها ". فلا يوجد فيها ذكر للآب والابن والروح القدس مثل باقي العهد الجديد, لذلك نجد العديد من المصادر العالمية والمسيحية تنتقد هذا النص ومن هذه المصادر : - كتاب "من أجل المسيح" لتوم هاربر((Tom Harpur : والذي كتب فيه : " يتفق جميع أو أغلب العلماء المحافظين على أن الجزء الأخير من هذه الوصية على الأقل قد تم إضافته لاحقاً. هذه الصيغة غير موجودة في أي مكان آخر في العهد الجديد، ونحن نعلم من خلال الدليل الوحيد المتوفر لدينا (بقية العهد الجديد) أن الكنيسة الأولى لم تقم بتعميد الناس باستخدام هذه الألفاظ – بل إن التعميد كان باسم يسوع وحده. وبالتالي فإن النص الأصلي يقول: "عمدوهم باسمي" ومن ثم جاءت الإضافة لتصبح جزءًا من العقيدة. وفي الحقيقة إن أول من أشار إلى هذا الأمر هم الناقدون الألمان بالإضافة إلى طائفة "الموحدين" في القرن التاسع عشر، و هذا الرأي كان شائع القبول عموماً في الأوساط العلمية حتى عام 1919. في أول إصدار لتفسير بيك (Peake) يقول: (إن كنيسة الأيام الأولى لم تبدِ اهتماماً بهذه الوصية المنتشرة في العالم اليوم و إن كانت على علم بها. إن وصية التعميد باسم ثلاثة إنما هي توسيع في العقيدة ).[1] - جاء في تفسير بيك (Peake) للكتاب المقدس: والذي طبع سنة 1919، والذي نال إعجاباً عالمياً واعتبر المرجع الأساسي لدارسي الكتاب المقدس: "يتم شرح هذه المهمة من خلال لغة الكنيسة وأكثر المعلقين يشككون في أن صيغة الثالوث موجودة في الأصل في إنجيل متى، حيث إن بقية العهد الجديد لا يحتوي على هذه الصيغة بل يصف التعميد كما تم تأديتـه باسم يسوع ] أعمال الرسل:(2: 38)،(8: 16) إلخ[ . - جاء في تفسير تيندالTendal)) للعهد الجديد: إن من المؤكد أن الكلمات "باسم الآب والابن والروح القدس" ليست النص الحرفي لما قال عيسى، ولكن إضافة دينية لاحقة. [2] - جاء في الموسوعة الكاثوليكية: إن الصيغة التعميدية قد غيرتها الكنيسة في القرن الثاني من باسم يسوع (عيسى) المسيح لتصبح باسم الآب والابن والروح القدس.[3] - جاء في قاموس الكتاب المقدس: النص التثليثي الرئيسي في العهد الجديد هو الصيغة التعميدية في متى 28: 19 ... هذا القول المتأخر فيما بعد القيامة غير موجود في أيٍّ من الأناجيل الأخرى أو في أي مكان آخر في العهد الجديد، هذا وقد رآه بعض العلماء كنص موضوع في متى. وقد وضح أيضاً أن فكرة الحواريين ما زالت مستمرة في تعليمهم ، حتى إن الإشارة المتأخرة للتعميد بصيغتها التثليثية ربما كانت إقحامًا لاحقًا في الكلام.[4] - جاء في الكتاب المقدس النسخة القياسية الحديثة NRSV : يدعي النقاد المعاصرون أن هذه الصيغة نسبت زوراً ليسوع وأنها تمثل تقليداً متأخراً من تقاليد الكنيسة الكاثوليكية ؛ لأنه لا يوجد مكان في كتاب أعمال الرسل أو أي مكان آخر في الكتاب المقدس تم التعميد باسم الثالوث. [5] تأكيد آخر على عدم صحة النص: لقد أصرّ المسيح طوال الوقت على دعوة اليهود فقط كما يلي: 1- قال المسيح للمرأة الكنعانية (الفلسطينية), إنه أٌرسل فقط لبني إسرائيل. وفي (متى 15 : 22) : " وَإِذَا امْرَأَةٌ كَنْعَانِيَّةٌ خَارِجَةٌ مِنْ تِلْكَ التُّخُومِ صَرَخَتْ إِلَيْهِ: ارْحَمْنِي يَا سَيِّدُ يَا ابْنَ دَاوُدَ. ابْنَتِي مَجْنُونَةٌ جِدّاً" . (23) فَلَمْ يُجِبْهَا بِكَلِمَةٍ. فَتَقَدَّمَ تَلاَمِيذُهُ وَطَلَبُوا إِلَيْهِ قَائِلِينَ: اصْرِفْهَا لأَنَّهَا تَصِيحُ وَرَاءَنَا" . (24) فَأَجَابَ: لَمْ أُرْسَلْ إِلاَّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ " . 2-طلب المسيح من الحواريين الذين أرسلهم أن لا يدعوا أو يبشروا إلا بني إسرائيل فقال: في(متى 10 : 5 ) : "هَؤُلاَءِ الاِثْنَا عَشَرَ أَرْسَلَهُمْ يَسُوعُ وَأَوْصَاهُمْ قَائِلاً: إِلَى طَرِيقِ أُمَمٍ لاَ تَمْضُوا وَإِلَى مَدِينَةٍ لِلسَّامِرِيِّينَ لاَ تَدْخُلُوا ". (6 ) : "بَلِ اذْهَبُوا بِالْحَرِيِّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ ". 3- قال المسيح للحواريين حسب الكتاب المقدس:" لن تكملوا مدن إسرائيل حتى يكون مجيئي" . في( متى 10 : 23 ) :"ومتى طاردوكم في هذه المدينة فاهربوا إلى الأخرى ، فإني الحق ، أقول لكم : لا تكملون مدن إسرائيل حتى يأتي ابن الإنسان". 4- قال المسيح للحواريين ستدينون أسباط بني إسرائيل الاثنى عشر ولم يذكر أي شيء عن باقي العالم والأمم. في(متى 19 : 28 ) : "فقال لهم يسوع الحق أقول لكم : أنكم أنتم الذين تبعتموني في التجديد متى جلس ابن الإنسان على كرسي مجده تجلسون أنتم أيضا على اثني عشر كرسيًا تدينون أسباط إسرائيل الاثني عشر". فى (لوقا 22 : 30) : لتأكلوا وتشربوا على مائدتي في ملكوتي وتجلسوا على كراسي تدينون أسباط إسرائيل الاثنى عشر"). النصوص السابقة تظهر بوضوح اختصاص دعوة المسيح لبني إسرائيل, ومن غير المعقول أن يطلب المسيح من الحواريين بعد قيامته المزعومة في الإنجيل أن يقوموا بدعوة غير بني إسرائيل مخالفا" لأفعاله ومخالفا" لوصاياه فيقول لهم: (متى 28 : 19) فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأمم . يلاحظ أنه قد جاء في القرآن الكريم أن المسيح عليه السلام أرسل لبني إسرائيل فقط, فقال الله تعالى: }وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ ..........{ الآيه [آل عمران : 49] . 2- النص الثاني الذي يستدلون به على الثالوث: رسالة( يوحنا الأولى 5 : 7 ): " فَإِنَّ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي السَّمَاءِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الآب، وَالْكَلِمَةُ، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ. وَهَؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ". قبل الحديث عن هذا النص يجب التعريف بتراجم العهد الجديد: - العهد الجديد الذي يضم هذه الفقرة تمت كتاباته باليونانية. - الترجمة إلى اللغات الأخرى كانت تتم باستخدام المخطوطات اليونانية المتوافرة من القرن الرابع الميلادي وما بعدها إلى اللغة الإنجليزية.( لا توجد مخطوطات تعود إلى زمن كتابة الأناجيل). - في القرن السابع عشر قام ملك إنجلترا "الملك جيمس" بعمل ترجمة كاملة للكتاب المقدس نشرت عام 1611 وسميت "ترجمة الملك جيمس" . - انتشرت هذه الترجمة مع انتشار وسائل الطباعة الحديثة وأصبحت الأشهر ويرمز لها "KJV". - أصبحت ترجمة "الملك جيمس" الأوسع انتشارًا في العالم وتم عمل منها التراجم لمختلف اللغات الأخرى ( عربي- فرنسي- أسباني – صيني – هندي-....إلخ) . -الترجمة العربية من نسخة "الملك جيمس" المنتشرة في العالم العربي تسمى ترجمة "سميث فان دايك" أو "الفان دايك " ويرمز لها بالحروف SVD)) وقد بدأ فيها دكتور يسمى "غالي سميث" ومات عام 1854 قبل أن يكملها، فاشترك "بطرس البستاني" و"كرنيليوس فاندايك " في ترجمة باقي الكتاب المقدس بعد مراجعة ما جاء عن " سميث" , واكتملت الترجمة في مارس 1865. - اعتمدت ترجمة الملك جيمس وبالتالي ما ترجم عنها للغات الأخرى على مخطوطات تسمى مخطوطة "الفاتيكان" ( Codex Vaticane). - ونتيجة لاكتشاف مخطوطة "سانت كاترين" (Codex Sinatics ) في القرن التاسع عشر، اجتمع علماء المسيحية وذلك لعمل ترجمة أكثر دقة، بالاعتماد على الوثائق والمخطوطات الأكثر دقة والمكتشفة حديثًا. - اجتمع اثنان وثلاثون عالما من أكبر علماء المسيحية في العالم أجمع من مختلف الطوائف ومع مساندة خمسين هيئة مسيحية وعلمية تم إعداد ترجمة أكثر دقة وذلك بدراسة أعمق للمخطوطات وبالاعتماد على المخطوطات المكتشفة حديثًا. - تم عمل النسخة القياسية المعدلة ( عام 1881 ) وتسمى Revised standard Version" " ويرمز لها RSV)). والتي طبعت طبعتها الأولى في بداية القرن العشرين. - استمرت طباعة هذه النسخة حتى عام 1972م ومن الممكن قراءة المقدمة الخاصة بها على شبكة الانترنت من الرابط التالي : http://www.ncccusa.org/newbtu/aboutrsv.html مع العلم أن هذه النسخة غير متوافرة في المكتبات الآن فالمتوافر النسخة الحديثة منها NRSV) ). - قام علماء إنجلترا بعمل الترجمة الإنجليزية القياسية ESV) ). وقام علماء أمريكا بعمل الترجمة القياسية الأمريكية ASV ) ) وقامت مجموعة من العلماء على مستوى العالم بعمل النسخة العالمية القياسية ( ISV ) .( النسخ السابقة متوافرة في المكتبات وعلى شبكة الانترنت). - استمر عمل النسخ والتراجم فتم عمل الملك جيمس الحديثة (MKJV) , القياسة المعدلة الجديدة NRSV) ).... إلخ. -هناك تراجم أخرى خاصة بالطوائف المنشقة عن المسيحية لن نتعرض لها مثل الترجمة الخاصة بشهود يهوه " New World version". - التراجم الإنجليزية متوافرة بمكتبات "دار الكتاب المقدس" ومكتبات "دار الثقافة" , ومن الممكن تصفحها من مواقع الانترنت مثل: http://www.biblegateway.com/ - بعد ظهور التراجم الإنجليزية الحديثة والتي اعتمدت على مخطوطات أكثر دقة, ظهرت الترجمات العربية الآتية: 1- الترجمة العربية المشتركة: تمت الترجمة بحضور ممثلين عن كل الطوائف المسيحية, وموجودة بدار الكتاب المقدس وعلى الانترنت بموقع البشارة. http://www.albichara.org/ 2-الترجمة العربية المبسطة: وموجودة بدار الكتاب المقدس ودار الثقافة وبموقع قناة الحياة على الانترنت. 3- الترجمة الكاثوليكية : من إصدار دار المشرق واعتمدت على المخطوطات الحديثة أو التراجم الإنجليزية الحديثة. متوافرة بموقع البشارة على الانترنت والكنائس الكاثوليكية. 4- كتاب الحياة : ترجمة تفسيرية وموجودة بدار الكتاب المقدس ودار الثقافة وبموقع البشارة. ملاحظات هامة : - التراجم السابقة, تهم كل الطوائف, ولا علاقة لها بالاختلافات المذهبية. - الذين قاموا بعمل التراجم السابقة هم علماء من علماء المسيحية, ولكن تحريا" للدقة قاموا بحذف عبارات وكلمات في حوالي 300 موضع من نسخة "الملك جيمس" التي هي أصل التراجم كما سيتم التفصيل. - الكتاب المقدس الذي يتم استخدامه في الوطن العربي هو على الأغلب ترجمة " سميث فان دايك" الذي تمت ترجمته من نسخة الملك جيمس وتقوم بطباعته دار الكتاب المقدس ( البروتستانتية) والقائمون على النسخ الحديثة هم نفس الذين قاموا بعمل نسخة "الملك جيمس", فلا يوجد مبرر لرفض التراجم الحديثة طالما تم قبول الترجمة الأولى. - طائفة الأرثوذكس في مصر تعتمد على ترجمات البروتستانت القديمة, وترفض أن تتبع تراجمهم الحديثة التي اعتمدت على المخطوطات الأكثر دقة, منعا" لتغيير الكتاب. 1-الرد الأول على النص الثاني: (رسالة يوحنا الأولى 5 : 7) : " فَإِنَّ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي السَّمَاءِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الآب، وَالْكَلِمَةُ، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ . وَهَؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ". وهذا النص السابق موجود بترجمة الملك جيمس وهي التي كانت تعتبر مصدرًا للغات الأخرى ، وقد قامت التراجم الإنجليزية الحديثة للكتاب المقدس بحذف هذا النص ؛ لأنه ثبت لعلماء المخطوطات والكتاب المقدس أن هذا النص دخيل وغير موجود إلا في بعض المخطوطات الحديثة. والنص الآن غير موجود في: النسخة العالمية “ISV” , والنسخة الأمريكية القياسية “ASV”, والنسخة الإنجليزية القياسية “ESV” ... إلخ. ومثال هذا ما جاء في الترجمة العالمية القياسية : ISV: 1Jo 5:7 for there are three witnesses- 1Jo 5:8 the Spirit, the water, and the blood-and these three are one. 1Jo 5:9 if we accept (5 :7 ) : " لذلك هناك ثلاثة شهود" . (5 : 8 ) : "الروح والماء و الدم وهؤلاء الثلاثة هم واحد" . ( فلا يوجد أي ذكر للآب والكلمة والروح القدس ولا ذكر أن الثلاثة هم واحد ) . وبالتالي تم حذف النص من التراجم العربية الحديثة كالآتي: 1- الترجمة العربية المشتركة :حذفت النص. ( صورة مرفقة للعدد بدون نص الشهود الثلاثة الذي تم حذفه !). 2- الترجمة العربية المبسطة : حذفت النص أيضا". ( صورة مرفقة للعدد بدون نص الشهود الثلاثة الذي تم حذفه !). 3- الترجمة الكاثوليكية الحديثة (منشورات دار المشرق - بيروت) : حذفت النص أيضا" ( صورة مرفقة), وكتبت في الهامش أسفل الفقرة التي تسبقه (الصفحة 992–الطبعة 19 – العهد الجديد) "في بعض الأصول: "الآب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد ". ولم يرد ذلك في الأصول اليونانية المعول عليها, والراجح أنه شرح أدخل إلى المتن في بعض النسخ "". 4 - الترجمة التفسيرية للكتاب المقدس - (كتاب الحياة) –وضعت النص بين قوسين ( صورة مرفقة) وكتبت بالمقدمة أن ما بين الأقواس عبارة عن شرح وتفسير وغير موجود بالنص الأصلي.( صورة مرفقة). صورة ضوئية من العهد الجديد - الترجمة العربية المشتركة. التي اشتركت فيها كافة الطوائف العربية. إصدار دار الكتاب المقدس. يلاحظ أن النص محذوف. صورة ضوئية من العهد الجديد - الترجمة العربية المبسطة. إصدار دار الكتاب المقدس. يلاحظ أن النص محذوف. صورة ضوئية من العهد الجديد - كتاب الحياة – ترجمة تفسيرية – إصدار دار الكتاب المقدس. النص بين أقواس من ينتبه للأقواس والتعريف بها في بداية الكتاب ينتبه ومن لا ينتبه سيظنه جزء من كتابه المقدس. صورة ضوئية من العهد الجديد - كتاب الحياة- المقدمة – الأقواس هي إضافة وتوضيح للنص وليست موجودة في الأصل.. صورة ضوئية من العهد الجديد - الكتاب المقدس للكاثوليك- النص تم حذفه ويوجد رقم 3 كملحوظة في الهامش أسفل الصفحة. صورة ضوئية من العهد الجديد - الهامش أسفل الصفحة في الكتاب المقدس للكاثوليك- تذكر أن النص أُدخل على المتن !. ولكن لا يزال الأرثوذكس في مصر وغالب الوطن العربي. يفضلون العمل بنسخة " سميث فان دايك " وهي ترجمة لنسخة الملك جيمس القديمة التي تحتوي هذا النص, والذي ثبت بعد ذلك أنه لا يوجد في النسخ الأقدم للمخطوطات. صورة ضوئية من العهد الجديد - ترجمة "سميث فان دايك" المنتشرة بين غالبية الأرثوذكس العرب. إصدار دار الكتاب المقدس. النص موجود. الغريب أن في بعض التفاسير الحديثة الصادرة من الأرثوذكس ( صورة مرفقة), قاموا بتفسير الأعداد بدون وضع النص أو التطرق له بالتفسير حيث حذفوا النص من التفسير! وفي ذلك تأكيد واضح على علمهم أنه إضافة حديثة ، ولكنهم حتى الآن يتركون الكتاب الذي يحتوي على هذا النصوص المضافة مع أتباعهم .( لاحظ أنه تم تفسير الفقرة التالية تحت رقم 25 , سيتتم الانتقال للفقرة التي تلي الشهود الثلاثة .) صورة ضوئية من الموسوعة القبطية للتفسير الكتابي الشامل - تفسير رسائل القديس يوحنا الثلاثة- إعداد دياكون ميخائيل مكسي اسكندر- بإشرف نيافة الأنبا متاؤس – أسقف ورئيس دير السريان العامر. مكتبة المحبة –مصر. وفيما يلي أقوال بعض المعاجم المسيحية حول هذا النص: "إن النص المتعلق بالشهود الثلاثة في السماء (يوحنا الأولى 5: 7) -نسخة الملك جيمس - ليس جزءًا حقيقياً من العهد الجديد".[6] "إن العدد في رسالة( يوحنا الأولى 5: 7) يقول: "فَإِنَّ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي السَّمَاءِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الآبُ، وَالْكَلِمَةُ، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ. وَهَؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ". إلا أنه إضافة على الأصل حيث لا أثر له قبل أواخر القرن الرابع بعد الميلاد". [7] "إن العدد في رسالة( يوحنا الأولى 5: 7) في النص اليوناني الأول للعهد الجديدTextus Receptus والموجودة في نسخة الملك جيمس يوضح كيف أن يوحنا قد توصل إلى عقيدة الثالوث في هيئتها الواضحة "الآب والكلمة والروح القدس" ، إلا أن هذا النص وبكل وضوح هو إضافة على الأصل باعتبار أنه غير موجود في المخطوطات اليدوية اليونانية الأصلية ".[8] وفي تفسير "بيك" للكتاب المقدس( Peake's Commentary on the Bible) يقول الكاتب: ""إن الإضافة الشهيرة للشهود الثلاثة :"الآب والكلمة والروح القدس" غير موجودة حتى في النسخة القياسية المنقحة. وهذه الإضافة تتكلم عن الشهادة السماوية للآب، واللوجوس وهو(الكلمة) ، والروح القدس، إلا أنها لم تستخدم أبداً في المناقشات التي قادها أتباع الثالوث. لا يوجد مخطوطة يدوية جديرة بالاحترام تحتوي على هذا النص. حيث إن هذه الإضافة قد ظهرت للمرة الأولى في النص اللاتيني في أواخر القرن الرابع بعد الميلاد، حيث أقحمت في نسخة فولغيت(Vulgate) وأخيرًا في نسخة إيراسمس( Erasmus) للعهد الجديد ."" وللأسباب المذكورة أعلاه نجد أن اثنين وثلاثين من علماء الإنجيل يدعمهم خمسون من الطوائف المسيحية المساعدة، عندما قاموا بجمع النسخة القياسية المنقحة للكتاب المقدس ( RSV)اعتمدوا على أقدم المخطوطات اليدوية المتوفرة لديهم، ونجدهم قد أحدثوا تغييرات شاملة على هذه النسخة بالحذف في ما يقرب من 300 موضع ومن بين هذه التغييرات كان طرح العدد (يوحنا الأولى 5: 7) جانبًا على أنه تحريف أضيف على الأصل. 2 - الرد الثاني على النص الثاني: رسالة يوحنا كتبت بعد حوالي سبعين عامًا من رفع المسيح وبعد كتابة الأناجيل الأربعة المعتمدة، فهل انتظر يوحنا كل هذا ليعبر عن التثليث بهذا القول؟!. وهل تجاهل المسيح وتجاهل كتبة الأناجيل الإعلان عن أهم معتقد في المسيحية ، وتم الانتظار حتى جاءت رسالة يوحنا التي تمت كتابتها بعد المسيح بحوالي 70 عامًا لتعبّر عن الله بصورته الصحيحة ؟! ولماذا لم يشر إليه في أيّ من الأناجيل السابقة ، أوحتى على لسان المسيح ؟! وهل كان باقي كتبة الأناجيل الذين سبقوه لم يعلموا مثل ما علم أن هناك ثلاثة شهود بالسماء ؟! وهل الثالوث والأقانيم شيئًا ثانويًا لا يستحق الإعلان عنه من المسيح أو من كتبة الأناجيل ؟! 3- النص الثالث الذي يستدلون به على الثالوث: رسالة ( يهوذا 1: 20-21 ) :"وَأَمَّا أَنْتُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ فَابْنُوا أَنْفُسَكُمْ عَلَى إِيمَانِكُمُ الأَقْدَسِ، مُصَلِّينَ فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ، وَاحْفَظُوا أَنْفُسَكُمْ فِي مَحَبَّةِ اللهِ، مُنْتَظِرِينَ رَحْمَةَ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ لِلْحَيَاةِ الأَبَدِيَّة "ِ. والشبيه به: رسالة ( كورنثوس الأولى 13: 14): "ولِتكُنْ نِعمَةُ رَبِّنا يَسوعَ المَسيحِ ومَحبَّةُ اللهِ وشَرِكَةُ الرُّوحِ القُدُسِ مَعكُم جميعًا. آمين ". ملحوظة : كلمة "رب" هي ترجمة للكلمة الإنجليزية "لورد" (Lord ) والتي تعني سيد أو حاكم كرب العمل ، ورب البيت ، لورد كرومر .......إلخ . الرد على النص الثالث: النصان لا يفيدان وجود الثالوث, فلا يوجد ما يستدل به على أن " الله وعيسى والروح القدس هم إله واحد" ، فلو قال مثلاً أحد القادة لجنوده الذاهبين إلى الحرب : أيها الأبطال ابنوا أنفسكم على الواجب، مطيعين أوامر رؤسائكم ، واحفظوا أنفسكم في محبة وطنكم ، منتظرين رحمة الله . فلا يمكننا أن نقول إن هذا البيان يتطلب دمج الواجب مع الرؤساء مع الوطن مع رحمة الله في واحد ، أو إن قال أحد مدربي لاعبي كرة القدم لفريقه : فليكن معكم روح الفريق ، وقوة المحارب ، وجهد الحصان، وبركة الدعاء فيكون كلاً من "الفريق والمحارب والحصان والدعاء" واحد في أربعة ،أو أربعة في واحد ، بالإضافة إلى أنه بقدر ما تحتويه العبارات السابقة من ضعف لإثبات أهم معتقد في المسيحية, إلا أنه لم تكن هذه العبارات من أقوال المسيح كما لم تكن هناك أي إشارة أو تصريح للسيد المسيح يقول فيه ثالوث ، أو أقنيم ، أو الثلاثة هم واحد ، أو الروح القدس إله ، أو أنا إله ، أو.. إلخ . فهل عجز المسيح عن التصريح بذلك ؟! جاء في ملحق أكسفورد للكتاب المقدس: " إن أُولى أدلة العهد الجديد على صيغة التثليث هي ما ورد في رسالة بولس الثانية إلى أهل(كورنثوس 13: 14) والتي يدعو فيها بولس لأهل كورنثوس لتكون معهم نعمة ربنا يسوع المسيح ومحبة الله وشركة الروح القدس. ومن الممكن أن تكون هذه الصيغة الثلاثية مستمدة من طقوس دينية لاحقة وأضيفت إلى نص كورنثوس الثانية عند نسخها ".[9] 4- النص الرابع الذي يستدلون به على الثالوث ( استخدام صيغة الجمع ): (تكوين 1 : 26) : " وَقَالَ اللهُ: نَعْمَلُ الإِنْسَان عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا" . يقول النصارى : أن الله تكلم عن نفسه بصيغة الجمع في العهد القديم وهذه إشارة للثالوث ، ولم يفهمها اليهود ، حتى جاء العهد الجديد الذي على ضوء تعاليمه تم فهم هذه الإشارات على أنها إشارات للثالوث. فكتب إسكندر جديد في كتابه "وحدانية الثالوث في المسيحية والإسلام" . ص4 : في سفر التكوين تلميحات إلى تعليم الثالوث, لا تفهم جليًا إلا بنور إعلانات بعدها, كورود اسم الله في صيغة الجمع " إلوهيم " ( واستخدام ضمير يدل على الجمع مثل صورتنا و إلهنا ....). كقوله (تكوين 1 :1 ) : " فِي الْبَدْءِ خَلَقَ اللهُ ] إلوهيم [ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ ". و(تكوين 1 : 26) : " وَقَالَ اللهُ: نَعْمَلُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا" . و(تكوين 3 : 22 ) : "وَقَالَ الرَّبُّ الإِلَهُ: هُوَذَا الإِنْسَان قَدْ صَارَ كَوَاحِدٍ مِنَّا عَارِفًا الْخَيْرَ وَالشَّرَّ". كما جاء في معجم اللاهوت الكتابي ما يلي: لقد استخدم الله ضمير الجمع لنفسه في قوله :"نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا" ( تك 1: 26) . "هوذا الإنسان قد صار كواحدٍ منا" (تك 3: 22) :"هلم ننزل ونبلبل هناك لسانهم" ( تك 11: 7) . [10] كتب القمص زكريا بطرس في كتابه "الله واحد في الثالوث الأقدس" مبررًا عدم ذكر الثالوث في العهد القديم : والواقع أنه عندما يكون الإنسان طفلا، تعطي له الحقائق العويصة مبسطة مجملة، ولكن عندما ينضج هذا الطفل ويكمل إدراكه ، لا تشبعه المعلومات المجملة المبسطة، وإنما يسعى باحثاً عن دقائق الأمور وتفاصيلها ، إذ يضحى عقله مستعدًا لتقبلها واستيعابها. وهذا هو الحال مع البشرية ، فعندما كانت في مرحلة الطفولة الفكرية. أعطاها الرب صورة مجملة عن ذاته، على قدر ما تستطيع أن تدرك. وعندما نمت عقلية المؤمنين ، بدأ الرب يعلن عن ذاته بطريقة دقيقة ، فكشف عن حقيقة الثالوث في الوحدانية. وقد فسر البعض ذلك بطريقة خاطئة ظانين أن المسيحيين يؤمنون بثلاثة آلهة.[11] الرد على النص الرابع: (الرد على الادعاء أن استخدام صيغة الجمع يرمز للثالوث ): الرد من عدة أوجه: أ - من المعروف أن هناك أسلوبًا للتعظيم وهو لضمير المخاطب والمتحدث ويكون فيه الضمير ضمير جمع يعبر أو يعود على مفرد ، فعندما يتحدث رئيس الجمهورية ويقول : "قررنا أو نحن " لا يكون المقصود من كلامه أن هناك ثالوثا" أو أكثر؛ بل المقصود من كلامه التعظيم وهذا في اللغة وارد ، وعندما تخاطب أحد الرؤساء بالقول : سأحضر لسيادتكم ، أو لحضرتكم ، أو لجنابكم فمن غير الممكن أن يظن شخص ما أنك تحدّث جمعًا ؛ بل هو واحد على سبيل التعظيم . والجمع للتعظيم موجود في العبرية ولا سبيل لإنكاره ونكتفي بالمثال التالي: ( صموئيل الثاني 16 : 20 ) : "وَقَالَ أَبْشَالُومُ لأَخِيتُوفَلَ: اَعْطُوا مَشُورَة مَاذَا نَفْعَلُ؟". (21): " فَقَالَ أَخِيتُوفَلُ لأَبْشَالُومَ: ادْخُلْ إِلَى سَرَارِيِّ أَبِيكَ اللَّوَاتِي تَرَكَهُنَّ لِحِفْظِ الْبَيْت ...". وفي النص السابق ، سأل أبشالوم أَخِيتُوفَلَ قال له:" ماذا نفعل ؟ - ولم يقل له: ماذا أفعل ؟ - فقال له أَخِيتُوفَل:" ادخل على سراري أبيك" - فالفعل هنا خاص به وحده . وهناك العديد من الأمثلة منها )عزرا 4 : 16- 18 ) و(أخبار الأيام الثاني 10 : 6- 9 ). ب- هل من المعقول أن أنبياء العهد القديم بدءًا من إبراهيم عليه السلام لم يدركوا عن الثالوث شيئًا فضلاً عن أن يصرحوا أن الله واحد في ثالوث ؟! ولكنهم أدركوا وحدانيته سبحانه فقط ولم يشيروا لأي ثالوث وهم صفوة الله من خلقه ، وأدركه أصحاب مجمع نيقية والقسطنطينية في القرن الرابع الميلادي ؟! ج- إن كانت صيغة الجمع ( صورتنا ، منا ، شبهنا.... إلخ ) تدل فعلاً على الجمع ، فما الذي يدريهم أن الجمع يدل على ثلاثة ؟! ولماذا لا يكون المقصود به أربعة أو خمسة أو أكثر ؟!. د- الثالوث لم يفهمه أي من علماء المسيحية كما سنستدل بأقوالهم في هذا الفصل, فكيف يقال نضجت البشرية لتستوعبه؟ والنصارى لا يفهمون الثالوث إلا بأمثلة مثل أمثلة الشمس والتفاحة ....الخ , وسنتناول الأمثلة في هذا الفصل بعون الله تعالى. ه- أقوال المسيح كانت واضحة جدًا في الحديث عن وحدانية الله تعالى وأنه لا إله إلا الله, ولم يذكر أو يشير للثالوث أبدًا فقال حسب العهد الجديد : (يوحنا 17 : 3 ):" وَهَذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلَهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ".- فلم يقل: ليعلموا الثالوث - بل قال: "ليعلموا أنك أنت الإله الحقيقي وحدك". كما أكد المسيح في كل أقواله وحدانية الله تعالى بدون ثالوث أو أقانيم أو غيرها, وأعلن عبوديته لله تعالى فقال حسب العهد الجديد: (يوحنا 20 : 17 ) :"قَالَ لَهَا يَسُوعُ:لاَ تَلْمِسِينِي لأَنِّي لَمْ أَصْعَدْ بَعْدُ إِلَى أَبِي. وَلَكِنِ اذْهَبِي إِلَى إِخْوَتِي وَقُولِي لَهُمْ: إِنِّي أَصْعَدُ إِلَى أَبِي وَأَبِيكُمْ وَإِلَهِي وَإِلَهِكُم". فمن إذًا إلهه الذي قال إنه ذاهب إليه ؟!. في قاموس أردمانز للكتاب المقدس: إن عقيدة الثّالوث المقدّس قد رُبِطَت بجوانب مختلفة من وحي العهد القديم, ومن المحتمل أن تكون الجوانب الأكثر أهمية في ذلك هو استخدام صيغة الجمع للدلالة على الألوهية والإشارات إلى الربوبية وتميُّز روح الله والمسيح عما دون ذلك. إن التأييد الذي يقدمه وحي العهد القديم للمعتقد المسيحي فيما يتعلق بالثالوث المقدس هو تأييد مبالغ فيه, وخاصة فيما يتعلق بالأدلة المستقاة من استخدام صيغة الجمع في الإشارة إلى الألوهية. [12] 5- النص الخامس الذي يستدلون به على الثالوث ( اللفظ ألوهيم في العهد القديم ): كتب إسكنر جديد في كتابه "وحدانية الثالوث" : في سفر التكوين تلميحات إلى تعليم الثالوث.لا تُفهَم جلياً إلا بنور إعلانات بعدها .كورود اسم الله في صيغة الجمع إلوهيم كقوله: " فِي الْبَدْءِ خَلَقَ إلوهيم السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْض" ( تكوين 1 :1 ) . ويشاركه هذا الرأي القمص تادرس يعقوب فيقول في تفسير سفر التكوين: الله : جاء بصيغة الجمع فكأنما يقول في البدء خلق الآلهة السماوات والأرض ، وبالعبرية فالمفرد آل أو آلوه والمعنى الواجب التعظيم والخشوع والاحترام والجمع بالعبرية آلوهيم. وهذا يشير للثالوث الأقدس الذي خلق: "الآب" : يريد وهو الذات الذي يلد الابن وينبثق منه الروح القدس. الابن : هو في البدء الذي يصنع كل شيء ويكون كل شيء. الروح القدس : كان يرف على المياه ليبعث حياة (آية :2). بينما نجد القس أنطونيوس فخري في تفسير نفس العدد ، لا يذكر تعدد الآلهة أو الأقانيم فيقول: خلق : هذا يثبت أن الله هو الذي خلق العالم . وهذا الكلام موجه لليهود الذين عاشوا وسط الجو الوثني في مصر وسمعوا عن آلهة كثيرة وبهذا يعلموا أن إلههم الواحد هو خالق السماوات والأرض فلا يعبدوا هذه المخلوقات ( الملائكة والشمس أو النار....). وذكر الأرشيدياكون نجيب جرجس في تفسير الكتاب المقدس : ولا تعني صيغة الجمع تعدد الآلهة ولكنها تعني أمرين: أولاً : أن الله تعالى هو الواحد الأحد..... (لا نعترض على أن الله تعالى واحد). ثانيًا : ورأى الكثير من العلماء أن صيغة الجمع في (ألوهيم ) تشير أيضًا إلى قيام الله الواحد بثلاثة أقانيم وهي (الآب والابن والروح القدس) وهذه أول إشارة لحقيقة التثليث في الكتاب المقدس . [13] الرد على النص الخامس ( الرد على الادعاء بأن ألوهيم تفيد التثليث): اللفظ إلوهيم يتكون من ( إلوه- يم مما يعني إله ويضاف يم للتعظيم أو الجمع ) . أولا: إن قلتم أن ألوهيم هي تعظيم الإله, فلا ذكر للثالوث.وإن قلتم إنها تعني آلهة (جمع إله),فهذا يعني إقراركم بتعدد الآلهة وليس بتعدد الأقانيم, وهذا ما يتناقض مع كل عبارات الوحدانية ومع قوانين الإيمان. ثانيا" : تم استخدام لفظ إلوهيم للدلالة على إله واحد ليس له أقانيم: ( قضاة 16 : 23 ) : " وَأَمَّا أَقْطَابُ الْفِلِسْطِينِيِّينَ فَاجْتَمَعُوا لِيَذْبَحُوا ذَبِيْحَةً عَظِيْمَةً لِدَاجُوْنَ إِلَهِهِمْ وَيَفْرَحُوْا وَقَالُوا قَدْ دَفَعَ إِلَهُنَا لِيَدِنَا شَمشُوْنَ عَدُوَّنَا" . جاءت كلمة إلههم بلفظ إلوهيم في الكتاب المقدس, أي أن داجون إله الفلسطينيين الوثني أطلق عليه إلوهيم و"داجون" ليس له ثالوث كما أنه مفرد وليس جمع. ثالثا" : في قاموس "سترونج " للمصطلحات العبرية, نجد معنى إلوهيم كما يلي: El-o-heem' Gods in the ordinary sense; but specifically used (in the plural thus, especially with the article) of the supreme God; occasionally applied by way of deference to magistrates; and sometimes as a superlative: - angels, X exceeding, God (gods) (-dess, -ly), X (very) great, judges, X mighty. (Strong's Hebrew and Greek dictionaries.) والترجمة : "إلوهيم كلمة جمع تستعمل عادة في العبرية لبيان غزارة القوة والعزة لمفرد, تكوين كلمة إلوهيم البنائي جمع وفي العبرية تستعمل للتعظيم والتقديس."-تطلق على القضاه والملائكة والآلهة . نفس النتيجة نجدها في المعاجم الآخرى مثل: ( Smith's Bible Dictionary). بذلك اللفظ ألوهيم لا يدل على الجمع بتاتا" ولا علاقة له بالثالوث ولا يعبد اليهود الثالوث وهم أصحاب العهد القديم الذي ورد عندهم اللفظ ألوهيم وبلغتهم , ولم يفهموا منه أي إشارة تدل على الجمع. 6- النص السادس الذي يستدلون به على الثالوث ( النص الخاص بمعمودية المسيح): النصوص المتعلقة بمعمودية المسيح على يد يوحنا المعمدان, تبين أنه بعد أن اعتمد المسيح وخرج من الماء, ظهرت حمامة في السماء (قالوا : الروح القدس), وسمعوا صوتًا من السماء ( قالوا : الآب), فقال النصارى: إن اجتماع الثلاثة المسيح والحمامة والصوت يدل على الثالوث. ففي إنجيل متى : (متى 3 : 16 :"فَلَمَّا اعْتَمَدَ يَسُوعُ صَعِدَ لِلْوَقْتِ مِنَ الْمَاءِ وَإِذَا السَّمَاوَاتُ قَدِ انْفَتَحَتْ لَهُ فَرَأَى رُوحَ اللَّهِ نَازِلاً مِثْلَ حَمَامَةٍ وَآتِيًا عَلَيْهِ" . (17) :"َصَوْتٌ مِنَ السَّمَاوَاتِ قَائِلاً: هَذَا هُوَ ابْنِي الْحَبِيب الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ" . ) وفي إنجيل مرقس: ( مرقس 1 : 9 :"وفِي تِلْكَ الأَيَّامِ جَاءَ يَسُوعُ مِنْ نَاصِرَةِ الْجَلِيلِ وَاعْتَمَدَ مِنْ يُوحَنَّا فِي الأُرْدُنِّ". (10) : "وَلِلْوَقْتِ وَهُوَ صَاعِدٌ مِنَ الْمَاءِ رَأَى السَّمَاوَاتِ قَدِ انْشَقَّتْ وَالرُّوحَ مِثْلَ حَمَامَةٍ نَازِلاً عَلَيْهِ".(11):" وَكَانَ صَوْتٌ مِنَ السَّمَاوَاتِ: أَنْتَ ابْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ " ). وفي إنجيل لوقا : ( لوقا 3 : 21 : " وَلَمَّا اعْتَمَدَ جَمِيعُ الشَّعْبِ اعْتَمَدَ يَسُوعُ أَيْضاً. وَإِذْ كَانَ يُصَلِّي انْفَتَحَتِ السَّمَاءُ ". (22) :" وَنَزَلَ عَلَيْهِ الرُّوحُ الْقُدُسُ بِهَيْئَةٍ جِسْمِيَّةٍ مِثْلِ حَمَامَةٍ. وَكَانَ صَوْتٌ مِنَ السَّمَاءِ قَائِلاً: أَنْتَ ابْنِي الْحَبِيبُ بِكَ سُرِرْتُ ".) الرد على النص الخامس ( الرد على الاستدلال على الثالوث من معمودية المسيح عليه السلام): أ- النص يشير إلى وجود ثلاثة كيانات أو ذوات مختلفة ومنفصلة عن بعضها, ولا يشير إلى أن هناك ثلاثة في واحد أو واحد في ثالوث. ب- لو كان كل من الثلاثة منفصلا" عن الآخر بهذه الطريقة وكل منهم إله حسب قانون الإيمان, لكان هذا تصريحا" واضحا" بعبادة ثلاثة آلهة . الأول هو: المسيح على الأرض بعد خروجه من الماء. الثاني هو: الروح المتجسد على هيئة حمامة تطير. الثالث هو: صاحب الصوت من السماء, ولا يشير النص بأي حال إلى أن الثلاثة مجتمعين هم (الله). ج- النص دليل على عدم ألوهية المسيح فالنص متناقض مع نفسه في جزئية أزلية وجود المسيح فالقول الذي نسب إلى الآب ( ابني الذي به سررت ) يعني ويفيد أنه لم يكن موجودًا في وقت من الأوقات وبعد أن أصبح موجودًا حدث السرور. ( به سررت ). د- النص متناقض مع نصوص صريحة جدا" تقول إن الله تعالى لم يسمع صوته أحد, مثل قول المسيح في(يوحنا5 :37) :" وَالآبُ نَفْسُهُ الَّذِي أَرْسَلَنِي يَشْهَدُ لِي. لَمْ تَسْمَعُوا صَوْتَهُ قَطُّ وَلاَ أَبْصَرْتُمْ هَيْئَتَهُ". فكيف يقال سمعنا صوتًا يقول هذا ابني الحبيب ؟! خاتمة الرد على النصوص التي يحاول النصارى الاستدلال منها على الثالوث : - هل سيكون البحث عن الأدلة الكتابية لأهم معتقد في المسيحية بهذه الصعوبة ؟ - لقد أعلن الله صراحة وبكل وضوح وحدانيته ، فإن كان الله هو ثالوثا ، لماذا لم يقل المسيح بصراحة إن أعظم الوصايا أن الله واحد في ثالوث؟ . - ألم يجد المسيح وقتًا ليعبر عن حقيقة الله أو حقيقته كما يدعون؟ واختار أن يتحدث عن الوحدانية وأنه لا إله إلا الله مُخفيًا ألوهيته والثالوث عن الجميع ، ثم يطلب منا ومنكم معشر قساوسة النصارى الإيمان بما لم يقله ولم يعبر عنه ؟! - أليس من الغريب بالنسبة لمعتقدي الثالوث أن الله اختار بألا يضع تصريحًا واحدًا فقط في كامل الكتاب المقدس حيث يقول فيه : أنا ثلاثة آلهة في واحد؟! - لماذا لا تتساءلون لماذا رأى الله أنه من الضروري التصريح بوضوح وبشكل متكرر من خلال الكتاب المقدس بأنه إله واحد ، ولم يحن الوقت أبدًا ليصرّح بوضوح بأنه " ثلاثة آلهة في واحد" أو "واحد في ثالوث" بل تُرك ذلك لأكابر المسيحية لكي يلاحظوا ويستنتجوا ويجمعوا المعلومات أنه "لابد أن يكون الله ثالوثاً مقدساً في القرون التالية للسيد المسيح ؟! - لماذا لا نجد يهودياً واحداً يعبد "الثالوث المقدس" ؟ - لماذا لم يتم ذكر اللفظ بالكتاب المقدس ثالوث ولاهوت وناسوت وأقانيم وواحد في الجوهر..إلخ ؟! - إن العهد الجديد بالكتاب المقدس في ما يزيد على 350 صفحة قد ذكر فيهم تفاصيل أشياء عديمة الأهمية ومكررة في أكثر من إنجيل ، فمثلاً حسب مقدمة الكتاب المقدس للكاثوليك الآيات المشتركة بين الثلاثة أناجيل الأولى والتي تسمى الإزائية أي (المتشابهة أوالمتماثلة ): 330 آيات مشتركة بين الثلاثة أناجيل متى ومرقس ولوقا. 178 آيات مشتركة بين متى ومرقس. 100 آيات مشتركة بين مرقس ولوقا. 230 مشتركة بين متى ولوقا.[14] - ألم يكن من الممكن بدلا" من هذا التكرار أن يتم كتابة سطر واحد فقط واضح يقول بالتثليث أو بألوهية المسيح ؟؟ - لماذا لم يذكر أحدهم أن أهم تعاليم المسيح هو الثالوث !؟. - كيف يغفل كتاب الأناجيل عن ذكر عبارة واحدة مثل " الله واحد في ثالوث ". - لماذا لم يقل المسيح كانت "أهم الوصايا هي اسمع يا إسرائيل الرب إلهك واحد " ولكنني أقول لكم ثالوث في واحد وواحد في ثالوث " ؟! - لماذا لم يضرب المسيح مثلاً للتلاميذ عن الثالوث, مثل الأمثال العديدة التي وردت بالكتاب المقدس قائلاً: إن مثل الثالوث كمثل الشمس لها جرم وحرارة وضوء . جاء بالأناجيل نسعة وعشرين مثالا" للشرح على لسان المسيح وليس بينهم مثال واحد عن الثالوث . - ذكرت الأناجيل تفاصيل ركوب المسيح على جحش ودخوله أورشليم ، وقد تم ذكر هذا الحدث في الأربع أناجيل والبعض ِذكر جحش وأحدهم ِذكر جحش وأتان .وبالرغم من التناقض الظاهر في الرواية من أن المسيح جلس على الجحش فقط أم جلس على الجحش والأتان, والتناقض الثاني أنه وجد الجحش أم أرسل من يحضره, فلو كان التثليث معروفا عند كاتب أي من الاناجيل لكان قد عبر عنها أحدهم ولو بجملة واحدة بدلاً من الخوض في هذه الروايات المتناقضة كما سيلي. في انجيل متى: ( متى 21 : 1) :"وَلَمَّا قَرُبُوا مِنْ أُورُشَلِيمَ وَجَاءُوا إِلَى بَيْتِ فَاجِي عِنْدَ جَبَلِ الزَّيْتُونِ حِينَئِذٍ أَرْسَلَ يَسُوعُ تِلْمِيذَيْنِ".(2) :"قَائِلاً لَهُمَا: اذْهَبَا إِلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أَمَامَكُمَا فَلِلْوَقْتِ تَجِدَانِ أَتَاناً مَرْبُوطَةً وَجَحْشاً مَعَهَا فَحُلَّاهُمَا وَأْتِيَانِي بِهِمَا".(3) :"وَإِنْ قَالَ لَكُمَا أَحَدٌ شَيْئاً فَقُولاَ: الرَّبُّ مُحْتَاجٌ إِلَيْهِمَا. فَلِلْوَقْتِ يُرْسِلُهُمَا". (4):"فَكَانَ هَذَا كُلُّهُ لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ بِالنَّبِيِّ". ( 5):" قُولُوا لاِبْنَةِ صِهْيَوْنَ هُوَذَا : مَلِكُكِ يَأْتِيكِ وَدِيعاً رَاكِباً عَلَى أَتَانٍ وَجَحْشٍ ابْنِ أَتَانٍ". (6):" فَذَهَبَ التِّلْمِيذَانِ وَفَعَلاَ كَمَا أَمَرَهُمَا يَسُوعُ ". (7) :"وَأَتَيَا بِالأَتَانِ وَالْجَحْشِ وَوَضَعَا عَلَيْهِمَا ثِيَابَهُمَا فَجَلَسَ عَلَيْهِمَا". وفي إنجيل مرقص: (مرقص 11 : 1) :"وَلَمَّا قَرُبُوا مِنْ أُورُشَلِيمَ إِلَى بَيْتِ فَاجِي وَبَيْتِ عَنْيَا عِنْدَ جَبَلِ الزَّيْتُونِ أَرْسَلَ اثْنَيْنِ مِنْ تَلاَمِيذِهِ". ( 2 ): " وَقَالَ لَهُمَا: اذْهَبَا إِلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أَمَامَكُمَا فَلِلْوَقْتِ وَأَنْتُمَا دَاخِلاَنِ إِلَيْهَا تَجِدَانِ جَحْشاً مَرْبُوطاً لَمْ يَجْلِسْ عَلَيْهِ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ. فَحُلاَّهُ وَأْتِيَا بِهِ". (3) :"وَإِنْ قَالَ لَكُمَا أَحَدٌ: لِمَاذَا تَفْعَلاَنِ هَذَا؟ فَقُولاَ: الرَّبُّ مُحْتَاجٌ إِلَيْهِ. فَلِلْوَقْتِ يُرْسِلُهُ إِلَى هُنَا". (4):" فَمَضَيَا وَوَجَدَا الْجَحْشَ مَرْبُوطاً عِنْدَ الْبَابِ خَارِجًا عَلَى الطَّرِيقِ فَحَلاَّهُ". (5):" فَقَالَ لَهُمَا قَوْمٌ مِنَ الْقِيَامِ هُنَاكَ: مَاذَا تَفْعَلاَنِ تَحُلاَّنِ الْجَحْشَ؟". (6) :"فَقَالاَ لَهُمْ كَمَا أَوْصَى يَسُوعُ فَتَرَكُوهُمَا". (7):"فَأَتَيَا بِالْجَحْشِ إِلَى يَسُوعَ وَأَلْقَيَا عَلَيْهِ ثِيَابَهُمَا فَجَلَسَ عَلَيْهِ". وفي إنجيل لوقا: ( لوقا 19 :29) :"إِذْ قَرُبَ مِنْ بَيْتِ فَاجِي وَبَيْتِ عَنْيَا عِنْدَ الْجَبَلِ الَّذِي يُدْعَى جَبَلَ الزَّيْتُونِ أَرْسَلَ اثْنَيْنِ مِنْ تَلاَمِيذِهِ". (30):" قَائِلاً: اِذْهَبَا إِلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أَمَامَكُمَا وَحِينَ تَدْخُلاَنِهَا تَجِدَانِ جَحْشاً مَرْبُوطاً لَمْ يَجْلِسْ عَلَيْهِ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ قَطُّ. فَحُلاَّهُ وَأْتِيَا بِهِ". (31) :"وَإِنْ سَأَلَكُمَا أَحَدٌ: لِمَاذَا تَحُلاَّنِهِ؟ فَقُولاَ لَهُ: إِنَّ الرَّبَّ مُحْتَاجٌ إِلَيْهِ". (32) :"فَمَضَى الْمُرْسَلاَنِ وَوَجَدَا كَمَا قَالَ لَهُمَا". (33):"وَفِيمَا هُمَا يَحُلاَّنِ الْجَحْشَ قَالَ لَهُمَا أَصْحَابُهُ: لِمَاذَا تَحُلاَّنِ الْجَحْشَ؟". (34):"فَقَالاَ: الرَّبُّ مُحْتَاجٌ إِلَيْهِ". (35):" وَأَتَيَا بِهِ إِلَى يَسُوعَ وَطَرَحَا ثِيَابَهُمَا عَلَى الْجَحْشِ وَأَرْكَبَا يَسُوعَ". وفي إنجيل يوحنا: ( يوحنا 12 : 14) :"وَوَجَدَ يَسُوعُ جَحْشاً فَجَلَسَ عَلَيْهِ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ". (15):"لاَ تَخَافِي يَا ابْنَةَ صَِهْيَوْنَ هُوَذَا ، مَلِكُكِ يَأْتِي جَالِساً عَلَى جَحْشِ أَتَان". ألم يكن من الممكن ومن المنطقي أن لا يذكر أحد كتبة الاناجيل هذه الواقعة ويكتب سطرًا واحداً عن الثالوث ، إن كان يعلم بوجود شيء اسمه ثالوث !. - أرسل بولس رسائله التي هي جزء من الكتاب المقدس, ووضع فيها سلاماته وقبلاته وتحياته وأوصاهم أن يحضروا له الرداء الذي نسيه, ولم يذكر لهم بولس الثالوث الذي لم يعرفه هو أيضًا . ( 2 تيموثاس : 4 : 11) :" لُوقَا وَحْدَهُ مَعِي. خُذْ مَرْقُسَ وَأَحْضِرْهُ مَعَكَ ؛ لأَنَّهُ نَافِعٌ لِي لِلْخِدْمَةِ". ( 12):" أَمَّا تِيخِيكُسُ فَقَدْ أَرْسَلْتُهُ إِلَى أَفَسُسَ". (13) :" اَلرِّدَاءَ الَّذِي تَرَكْتُهُ فِي تَرُواسَ عِنْدَ كَارْبُسَ أَحْضِرْهُ مَتَى جِئْتَ، وَالْكُتُبَ أَيْضًا وَلاَ سِيَّمَا الرُّقُوقَ".(19) :"سَلِّمْ عَلَى فِرِسْكَا وَأَكِيلاَ وَبَيْتِ أُنِيسِيفُورُسَ". (20) :"أَرَاسْتُسُ بَقِيَ فِي كُورِنْثُوسَ. وَأَمَّا تُرُوفِيمُسُ فَتَرَكْتُهُ فِي مِيلِيتُسَ مَرِيضا". (21):"بَادِرْ أَنْ تَجِيءَ قَبْلَ الشِّتَاءِ. يُسَلِّمُ عَلَيْكَ أَفْبُولُسُ وَبُودِيسُ وَلِينُسُ وَكَلاَفَِدِيَّةُ وَالإِخْوَةُ جَمِيعا". (رومية 16 : 10) :"سَلِّمُوا عَلَى أَبَلِّسَ الْمُزَكَّى فِي الْمَسِيحِ. سَلِّمُوا عَلَى الَّذِينَ هُمْ مِنْ أَهْلِ أَرِسْتُوبُولُوسَ". (11):"سَلِّمُوا عَلَى هِيرُودِيُونَ نَسِيبِي. سَلِّمُوا عَلَى الَّذِينَ هُمْ مِنْ أَهْلِ نَرْكِسُّوسَ الْكَائِنِينَ فِي الرَّبِّ.(12) :"سَلِّمُوا عَلَى تَرِيفَيْنَا وَتَرِيفُوسَا التَّاعِبَتَيْنِ فِي الرَّبِّ. سَلِّمُوا عَلَى بَرْسِيسَ الْمَحْبُوبَةِ الَّتِي تَعِبَتْ كَثِيراً فِي الرَّبِّ. (13) :"سَلِّمُوا عَلَى رُوفُسَ الْمُخْتَارِ فِي الرَّبِّ وَعَلَى أُمِّهِ أُمِّي". (14) :"سَلِّمُوا عَلَى أَسِينْكِرِيتُسَ وَفِلِيغُونَ وَهَرْمَاسَ وَبَتْرُوبَاسَ وَهَرْمِيسَ وَعَلَى الإِخْوَةِ الَّذِينَ مَعَهُمْ". (15) :"سَلِّمُوا عَلَى فِيلُولُوغُسَ وَجُولِيَا وَنِيرِيُوسَ وَأُخْتِهِ وَأُولُمْبَاسَ وَعَلَى جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ الَّذِينَ مَعَهُمْ". (16) :"سَلِّمُوا بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ بِقُبْلَةٍ مُقَدَّسَةٍ" . ألم يكن من الممكن أن يقول بولس في إحدى رسائله جملة عن الثالوث ووحدة الثالوث ووحدانية الثالوث وأقانيم الثالوث ؟! --------------------------------------------------------------- [1] من أجل المسيح For Christ's Sake– توم هاربر Tom Harpur – ص 103. [2] تفسير العهد الجديد لتيندال - الجزء الأول، ص 275. [3] الموسوعة الكاثوليكية، المجلد الثاني، ص 236. [4] قاموس الكتاب المقدس لهاستينج- طبعة 1963، ص 1015 . [5] الكتاب المقدس - النسخة القياسية الجديدة (NRSV) حول متى 28: 19. [6] معجم مفسري الكتاب المقدس – الإصدار الرابع ص 711 – مطابع أبينغدون The Interpreter’s Dictionary of the Bible, Vol. 4, p.711, Abingdon Press [7] المصدر السابق – ص 871. [8] قاموس إردمانز للكتاب المقدس، تحرير آلن ميرز – ص 1020 The Eerdmans Bible Dictionary, Edited by Allen C. Myers, p. 1020 [9] ملحق أكسفورد للكتاب المقدس، بروس متجر ومايكل كوجان، ص 782 The Oxford Companion to the Bible, Bruce Metzger and Michael Coogan, p. 782 [10] علم اللاهوت النظامي تأليف: القس جيمس أَنِس, راجعه ونقَّحه وأضاف إليه: القس منيس عبد النور. [11] مقدمة كتاب " الله واحد في الثالوث الأقدس "- زكريا بطرس. [12] قاموس إردمانز للكتاب المقدس، تحرير آلن ميرز – ص 1019 [13] تفسير سفر التكوين – أرشيدياكون نجيب جرجس–ص37 طبعة مدارس بيت الأحد- القاهرة . [14] الكتاب المقدس للكاثوليك- مدخل إلى الأناجيل الإزائية- ص 28. للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
عن كتاب " البيان الصحيح لدين المسيح " :ـ أدلة نفي الثالوث
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
مجيب الرحمــن
المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
أقوال علماء وآباء النصارى في التثليث أقوال علماء وآباء النصارى في التثليث. تعرضنا للأدلة الكتابية عن الثالوث وبيّنا أنه لا توجد أي أدلة كتابية واضحة في العهد القديم أو الجديد تتحدث عن الثالوث ، ولكن ربما يخرج علينا من يقول إن الثالوث شيء طبيعي ومنطقي وواضح ولا داعي لأدلة كتابية عليه ، لذلك سنعرض رأي آباء وكبار رجال الدين المسيحي في الثالوث لنبين أنهم لم يجدوا أي أدلة كتابية على الثالوث ،ولم يفهموه أيضًا ، فأصبح الإيمان بالثالوث بغير نصوص كتابية وبما لا يقبله العقل ! . - قال العلامة أوجين دي بليسي : ما أعلى الحقائق التي تضمنها عقيدة التثليث وما أدقها , فما مستها اللغة البشرية إلا جرحتها في إحدى جوانبها [1] . - قال بوسويه: ولقد خلت الكتب المقدسة من تلك المعضلة حتى وقف آباء الكنيسة حائرين زمنًا طويلاً ؛ لأن كلمة أقنوم لا توجد في قانون الإيمان الذي وضعه الرسل ، ولا في قانون مجمع نيقية ، وأخيرًا اتفق الآباء على أنه كلمة تعطي فكرة ما عن كائن لا يمكن تعريفه بأي وجه من الوجوه .[2] - قال القديس أوغسطينوس : عندما يراد البحث عن كلمة للإعراب بها عن الثلاثة في الله تعجز اللغة البشرية عن ذلك عجزًا أليمًا .[3] - قال القمص منسي يوحنا : نعود فنكرر القول أن سر التثليث عقيدة كتابية لا تفهم بدون الكتاب المقدس, وأنه من الضروري أن لا يفهمها البشر, لأننا لو قدرنا أن نفهم الله لأصبحنا في مصاف الآلهة . [4] - قال القس بوطر : قد فهمنا ذلك على قدر عقولنا ونرجوا أن نفهمه فهمًا أكثر جلاءًا فى المستقبل, حين ينكشف لنا الحجاب عن كل ما في السماوات والأرض, وأما في الوقت الحاضر ففي القدر الذي فهمناه كفاية . [5] - قال القس باسيليوس : أجل ، إن هذا التعليم من التثليث فوق إدراكنا .[6] الخلاصة: أسس العقيدة يجب أن تكون واضحة جلية ، أما الغيبيات فمن الممكن أن نعتقد ونؤمن بما لا نفهمه ولكن بعد وجود الدليل الكتابي والتأكد من مصدره، فالله تعالى إن طلب منا أن نؤمن بأي من الغيبيات مع عدم تحكيم العقل فيها مثل الحياة الآخرة أو الجنة وغيرها, سنؤمن بما قاله الله تعالى. والسؤال متى وأين قال الله تعالى لكم إنه واحد في ثالوث ؟ بل متى وأين قال لكم المسيح هذا ؟! -------------------------------------------------------------------------------- [1] كتاب شمس البر - ص 118 - القمص منسي يوحنا – مطبعة المحبة – شبرا- موضوع الثالوث. [2] المصدر السابق- ص 118. [3] المصدر السابق – ص 118. [4] المصدر السابق – ص 121. [5] رسالة الأصول والفروع -القس بوطر بعد شرح التثليث والأقانيم [6] القس باسيليوس في كتابه " الحق". المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :4 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
تاريخ إقرار التثليث والاعتراف به تاريخ إقرار التثليث والاعتراف به: في الموسوعة الكاثوليكية : يدرك المفسرون وعلماء الإنجيل اللاهوتيون بالإضافة إلى عدد كبير من الروم الكاثوليك أنه يجب على المرء ألا يتحدث بموضوع الثالوث المقدس في العهد الجديد ما لم يكن مؤهلاً تماماً لذلك. و بالمثل يدرك مؤرخو العقيدة وعلماء اللاهوت أنه عندما يتحدث أحدهم عن الثالوث المقدس دونما تأهيل فإنه يقفز بحواره من عهد الأصول المسيحية إلى الربع الأخير من القرن الرابع بعد الميلاد. في ذلك الوقت فقط تمكّن ما يسمى بـ (التعريف المحدد لعقيدة الثالوث : إله واحد في ثلاثة أقانيم) من الانصهار في حياة المسيحيين و فكرهم... لقد كان هذا المفهوم نتاج ثلاثة قرون من التطور العقائدي .[1] الموسوعة البريطانية وتحت اسم "الثالوث" "Trinity" : لم تظهر كلمة الثالوث ولا وصف المعتقد في العهد الجديد ، والمسيح وأتباعه لم يعارضوا الصيغة التي وردت في العهد القديم:" اِسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ: اَلرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ ".(ثنية 6 : 4 ). ولكن المسيحيين الأوائل كان عليهم أن يوفقوا بين الاعتقاد بعودة المسيح و بين الإيمان بأن قوة الله فيهم متمثلة في الروح القدس ، ومعتقد الثالوث نما خلال عدة قرون محدثًا الكثير من الجدال. وفي مجمع "نيقية" عام 325 تم الإقرار بأن الابن له نفس المادة مثل الآب ( متحد معه في الجوهر) ولم يذكر الروح القدس إلا عابرًا وفي عام 381 م دافع "اثناسيوس" عن قانون الإيمان الخاص بمجمع "نيقية" وفي نهاية القرن الرابع أصبح معتقد الثالوث معتقدًا أساسيًا. [2] لقد عاش ومات حواريو عيسى ولم يسمعوا بحياتهم عن أي "ثالوث مقدس" فهل ترك عيسى عليه السلام, أتباعه في حيرة وضياع حتى إنهم لم يتمكنوا من التعرف على الطبيعة "الحقيقية" لله ؟! وهل تركهم في مثل هذه الظلمة حتى إنهم لم يستطيعوا التعرف على الطبيعة "الحقيقية" للذي يعبدونه ؟! وهل عيسى عليه السلام لم يكن على مستوى الكفاءة المطلوبة لأداء واجباته حيث ترك أتباعه في مثل هذه الفوضى العارمة ، فاستلزمهم ثلاثة قرون بأكملها بعد رحيله ليجمعوا الأشلاء المتناثرة لفهم التصوّر الخاص بطبيعة الذي يعبدونه؟! ولماذا لم يقل عيسى بوضوح و لو لمرة واحدة فقط: (أنا والله والروح القدس ثلاثة أقانيم في ثالوث واحد، اعبدونا جميعاً على أننا واحد)؟! كتب توم هاربر في كتاب "من أجل المسيح": "إن الأمر الأكثر إحراجا بالنسبة للكنيسة هو صعوبة إثبات أي تصريح يتعلق بالعقيدة من خلال وثائق العهد الجديد ، وببساطة لا يمكننا أن نجد ذكرًا لعقيدة الثالوث في أي مكان من الكتاب المقدس. لقد كان للقديس بولس الفهم الأوسع لدور عيسى وشخصه، إلا أنه لم يقل إن عيسى هو الله في أي مكان من كتاباته ، كما أن عيسى نفسه لم يدّع صراحة أنه الأقنوم الثاني في الثالوث المقدس وأنه مساوٍ لله تماما. وبما أنه كان يهوديا تقيا فإنه كان سيصعق بمثل هذه الفكرة و يذبّها عن نفسه.. إن هذا بحد ذاته سيء للغاية."[3] نقرأ في قاموس الكتاب المقدس لجون ماكينزي: "تعرف الكنيسة الثالوث المقدس على أن الإيمان بأن لله ثلاثة أقانيم يتحدون في طبيعة واحدة . تم التوصل إلى هذا المعتقد بالتعريف أعلاه في القرن الرابع والخامس بعد الميلاد ، و بذلك فهو ليس معتقدا إنجيليا بصفة واضحة و رسمية ." [4] نقرأ أيضًا في ملحق أكسفورد للكتاب المقدس: "ولأن الثالوث المقدس من الأجزاء الهامة للعقيدة المسيحية الحالية ، فإنه من الملفت للنظر أنّ هذا المصطلح لا يظهر في العهد الجديد ، والمفهوم المطوّر للشركاء الثلاثة المتساوون في الألوهيّة -والموجود في صيغة قوانين الإيمان - لا يمكن ملاحظته بوضوح في حدود الشريعة الكنسية... على الرغم من أن مؤلفي العهد الجديد قد تحدثوا بشكل كبير عن اللّه وعيسى وروح كل منهما, فإنك لا تجد مؤلّفًا واحدًا للعهد الجديد يشرح العلاقة بين الثلاثة في التفصيل الذي يتطرق إليه المؤلفون المسيحيون اللاحقون ." [5] كيف يتم تبرير وقبول التثليث عند القائلين به مع عدم وجود نصوص وعدم فهمه ؟! نتيجة لعدم وجود نصوص للتثليث ولعدم معقوليته بالنسبة للعلماء وبالتالي للعوام ، يتم تبرير وشرح الثالوث بالأمثلة التي لم تكن أبدًا من تعليم الانبياء ، وبها الكثير من التلاعب والتناقض كما سنبين بإذن الله تعالى. المثال الأول: (الشمس لها جسم ولها ضوء ولها حرارة فهي ثلاثة في واحد !). عند سؤال قس كيف يكون الله واحدًا في ثالوث ؟! سيسأل القس السائل : هل الشمس لها جسم ؟ السائل : نعم . القس : هل لها ضوء ؟ السائل : نعم . القس : هل لها حرارة ؟ السائل : نعم . القس : إن فصلنا أيّ من هذه الثلاثة ، هل تصبح شمسًا ؟ السائل : لا . القس : هذا هو الثالوث شيء واحد ولكنه في ثالوث ولا يمكن فصل الحرارة عن الشمس عن الضوء. يتم ضرب نفس المثل للشمعة وللمصباح ( جسم وضوء وحرارة ) ، وللتفاحة (جسم وطعم ورائحة). الرد على المثال وبيان زيفه : تنقسم الأشياء كلها إلى قسمين: الأول : شيء قائم بذاته مثل السيارة أو الدولاب أو المكتب أو حيوان ويسمى جوهر أو عين. الثاني : خواص أو صفات وهي تحتاج للأول ليقيمها حتى تكون مفهومة وتسمى أعراض مثل ( رائحة – طعم – طول – وزن – ضوء - صوت - حرارة - سرعة - حركة - رحمة – كلمة... إلخ ). فلا يمكن أن نقول الوزن 50 كيلو جرام ونسكت ؛ بل يجب أن تقول وزن شيء ما يساوي 50 كيلو جرام ، فالوزن عرض أو خاصية تختص بشيء قائم بذاته مثل (صندوق أو دولاب أو إنسان أو ....إلخ) ، ووزن الشيء ليس هو الشيء نفسه. كذلك الصوت فلا نقول سمعت صوتا" ونسكت, بل يجب أن نصف الصوت؛لأن الصوت لا يأتي بمفرده ، فنقول سمعت صوت شيء يصدر منه أصوات ( مثل: قطار – سيارة – حيوان), بمعنى سمعت صوت شيء قائم بنفسه (جوهر أو عين ), لأن الصوت عرض أو خاصية لشيء فلا يقوم الصوت بنفسه ولكنه يصدره شيء قائم بذاته ( جوهر أو عين ). فالصوت يجب أن ينسب لشيء يصدر أصواتًا . والضوء ينسب لشيء يصدر الضوء ، والحركة تنسب لشيء من خواصه الحركة. وبهذا لو نظرنا للمثال السابق الخاص بالشمس سنجد أن الشمس نجم له جسم ويتميز هذا الجسم بالضوء والحرارة . وبتعبيرآخر النجم جوهر والباقي خواص ( أعراض) له ؛ فلا يعتمد وجود النجم على الحرارة والضوء في حين أن الحرارة والضوء (الخواص) هما من خواص أو أعراض الشمس اللذان يعتمد وجودهما عليه. بذلك لا توجد مساواة بينهم ( مثل أقانيم الثالوث ). فالحرارة والضوء لا معنى لهما بدون النجم الذي ينتجهما، ولا يتم وصفهما بدونه مثلهما مثل الوزن والكتلة والحجم والطول والعرض وغيرها من خواص النجم. ولتقريب المثال : المصباح الكهربي ( جوهر ) جسم وله ضوء وحرارة (خواص), الضوء والحرارة يعتمدان في وجودهما على المصباح ؛ (لأنهما من خواصه ومرتبطان به). ولكن المصباح لا يعتمد على الضوء والحرارة ، فجسم المصباح موجود كما هو حتى لو أطفأته وزال منه الضوء والحرارة ولكن تتغير خواصه. هل من الممكن القول أن السيارة لها حركة ولها صوت ؟ فالسيارة ثلاثة في واحد ؟! هل من الممكن القول أن حركة السيارة أرسلناها للبلد المجاور مع الصوت ولا تزال السيارة عندنا ؟! إن ضوء الشمس ليس هو الشمس, وحرارة الشمس ليست هي الشمس بل خاصية أو عرض له. فإن قلنا إن الابن ( المسيح ) يعتمد في وجوده على الآب ، أو هو خاصية من خواصه إذًا فالابن ليس إلها ؛ لأنه يعتمد على وجود غيره . لذلك لا يصلح هذا المثال للثالوث وبالمثل مثال التفاحة والشمعة. فحسب قانون الإيمان " المسيح إله حق من إله حق" ولا يمكن أن يكون إله حق يعتمد على إله حق آخر" أو أن يكون إله حق هو من خواص إله حق آخر!. المثال الثاني: (الإنسان يتكون من ذات وعقل وروح وهو واحد!). الرد : الإنسان مكون من جزئين هما الجسد والروح وكل منهما قائم بذاته, ركّب الله تعالى الإنسان بهذه الصورة وأخبرنا بذلك في قصة خلق آدم عليه السلام ، وفي الإنسان لا نستطيع القول أن الروح ذهبت لمكان آخر غير الجسد والعقل ذهب ليحضرها, كما يشير العهد الجديد للأقانيم الثلاثة فيقال : إن الآب (الذات), أرسل الكلمة (المسيح ) لتتجسد على الأرض، وأرسل لها الروح ( الروح القدس ) لتقويها, فهل كان الآب بدون كلمة, أو عقل أو روح ؟! . كما أن الإنسان لا يصنع حوارًا بين روحه وعقله وذاته, كما كان الحوار بين المسيح والآب. أما بالنسبة للعقل فذات الإنسان لا تفنى ، إن ذهب العقل عنها ولكن تتغير خواصها فيصبح إنسانًا بل عقل, فالأصل هو ذات الإنسان ويتميز بخصائص العقل والحركة والإحساس والوزن والطول. لذلك المثال السابق لا يليق ولا يصلح لإثبات الثالوث فالله تعالى منزه عن التركيب وعن التجزئة أو أن يعتمد على شيء في أمر من الأمور. المثال الثالث : (المثلث ثلاثة أضلاع ولو حذفنا أي ضلع لن يصبح مثلثًا ). الرد : كل ضلع ليس مثلث بمفرده بل أن تجمعهم أو افتراقهم يغير في الشكل النهائي. فحسب قانون الإيمان الآب إله والابن إله والروح القدس إله ولكنهم ليسوا ثلاثة آلهة بل إله واحد. وهذا لا ينطبق على المثلث فهو ثلاثة أضلاع يكونون مثلث وليس ثلاثة مثلثات يكونون مثلث. المثال الرابع : (الله تعالى موجود بذاته ، ناطق بكلمته ، حي بروحه فهو ثالوث) . القس : هل الله موجود ؟ ..........نعم ! القس : هل الله متكلم ؟.............نعم ! القس : هل الله حي ؟..............نعم ! القس : هذا هو الثالوث إن الله موجود بذاته وهو(الآب)، ومتكلم بكلمته (المسيح) ، وحي بروحه (الروح القدس). الرد : أ- القول أن الله يتكون من الآب والابن والروح القدس وكل منهم إله كامل, ومجموعهم معًا إله كامل واحد غير مقبول ولا مفهوم باعتراف علماء النصارى. ب -إن الله سبحانه وتعالى حي بما يليق به أن يحيا فلا نقول إنه حي بروحه أو يعتمد على شيء ما ليحيا أو يعتمد على الكلمة ليتكلم أو يدبر. ج -حسب المثال السابق: ذات الله ( الإله ) يحتاج إلى روح الله ( الروح القدس الإله الآخر), ليحيا به, كما أنه يحتاج كلمة الله أو العقل (الكلمة أو "اللوجوس " وهو الإله الآخر ) ليتكلم أو ليعقل ، فبحسب هذا المنطق لا يصير أي منهم إلهًا لأنه يحتاج الآخرين ويعتمد عليهما, فهذا نقص والنقص ليس من الألوهية, وقانون الإيمان يقول : أن كل من الثلاثة منفردًا إله حق ومجموعهم إله حق واحد!. د - صفات الله تعالى أكثر من الحياة والكلام، فبنفس المنطق ( الله قادر ) ومع ذلك من غير المعقول أن نقول إن "قدرة الله" هي أقنوم لله مثلها مثل "كلام الله" حسب المثال السابق. هـ - الصفات مثل صفة الحياة أو صفة الكلام لا ينفصلان فيكونان قائمين بمفردهما فلا نقول إن الكلمة (أو العقل) ذهبت إلى مكان ما وتصرفت بمفردها وخلقت وأحيت؛ لأن الصفات لا تصبح كيانات مستقلة. و - إن كان الكلمة (الابن ) إله حق كما يزعمون, فهل هو كامل بمعنى أن له كلمة أيضًا؟ أي هل للكلمة كلمة؟ والآب بخروج الكلمة منه, هل أصبح بدون كلمة, مع أنه إله حق أيضًا ؟ ثم إن كان كل واحد منهم إله حق ( الآب إله حق -الكلمة إله حق-الروح القدس إله حق ) ، هل كل منهما حي أم لا ؟ إن كان كل منهم حيا كما هو مفهوم من أن كل منهم إله حق ، فهذا يعني أن صفة الحياة غير مرتبطة بالروح القدس ، وهذا يعني أن كل منهم لا يحتاج للآخر ، فلا نقول إن الروح القدس سبب الحياة أو أن الكلمة هي كلمة الله أو نطقه( بذلك يكون عندنا ثلاثة آلهة كاملين منفصلين ) وإن كان كل منهم يحتاج للآخر، لن يصبح كل منهم إلها كاملا بل كل منهم أصبح جزءا" من الإله , وأصبح الإله له ثلاثة أجزاء وهذا لا يليق ولا يتوافق مع قانون الإيمان. ز - بالنسبة لعمل الثالوث إن كان لكل أقنوم دور خاص به ومتميز عن الأقنومين الآخرين فلا يقومان بعمله فإن هذا نقص ولا يصبح الأقنومان الآخران كل منهما إله كامل. وعلى أيّ من هذه الأقوال فالتثليث باطل ولا سبيل لتبريره. هل من المطلوب حتى نفهم وجود الله تعالى نتناسى النصوص الخاصة بالوحدانية، ونلهث وراء ما لا نفهمه، ونحاول أن نشرح مالا نفهمه بطريقة فلسفية تخدع العامة ، وعندما نشعر بالفشل في الفهم ، نقول إن هذا التعليم أكبر من عقولنا ؟ فمن الذي قال هذا التعليم؟ ومن الذي ابتكره ؟ ومن الذي أخبركم عنه ؟ وقد كتب شيخ الإسلام ابن تيمية ردًا على هذه الأمثلة : ( أن حر النار وضوءها القائم بها، ليس نارًا من نار، ولا جوهرًا من جوهر، ولا هو مساو للنار والشمس في الجوهر، و كذلك نطق الإنسان، ليس هو إنسانًا من إنسان، ولا هو مساو للإنسان في الجوهر، وكذلك الشمس وضوءها القائم بها، وشعاعها القائم بها، ليس شمسًا وجوهرًا قائمًا بنفسه، وأنتم قلتم : إله حق من إله حق ) .[6] لمن السيطرة من أقانيم الثالوث ؟ لو كانت الأقانيم متساوية القدرة حسب قوانين الإيمان, فلن يحتاج بعضهم إلى الآخر ولن يرسل واحد منهم الآخر ولن يعلم أحدهم علما" يجهله البقية ولكننا نجد: أ- أقنوم أرسل الآخر! قال المسيح :(يوحنا 8: 18): " أنا هو الشاهد لنفسى ويشهد لى الآب الذى أرسلنى". ب- أقنوم لا يستطيع إلا بمساعدة الآخر! قال المسيح (يوحنا 5: 30) : "أنا لا أقدر أن أفعل من نفسى شيئًا". ج-أقنوم يعلم الساعة والآخرلا يعلم ! (مرقس 13: 32) :" وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا الملائكة الذين فى السماء ولا الابن إلا الآب". فالتفاوت في المنزلة بين أقنوم وبين الأقنومين الآخرين يبين أن الإله واحد وينفي الألوهية عن الباقيين وينفي بكل وضوح وجود الثالوث ووحدة الأقانيم وألوهية المسيح . أمثلة لشرح الثالوث يرددها بعض عامة النصارى بغير علم: 1- الهواء واحد ويتكون من ثلاثة عناصر رئيسة ، وكوب الشاي واحد ويتكون من ثلاثة عناصر وهي الماء والسكر والشاي ! . الرد: كل مكون من مكونات الشاي ليس شايًا بمفرده فهذه مواد مركبة من ثلاثة عناصر، وكل عنصر من الهواء ليس هواءًا بمفرده , مختلفًا مع قانون الإيمان الذي يقول كل منهم إله ومجموعهم إله واحد. 2- الثلاثيات كثيرة فنجد أن هناك حالة صلبة وسائلة وغازية وهي صور للمادة . الرد: هناك أيضًا خماسيات مثل عدد أصابع اليد, وسباعيات مثل أيام الأسبوع ورباعيات مثل فصول السنة و ثنائيات مثل الليل والنهار و.....إلخ. 3- المسلم يقول: (بسم الله الرحمن الرحيم ) ونحن نقول (بسم الآب والآبن والروح القدس) ولا يوجد فرق !! الرد :الفرق كبير بين القولين؛لأن حرف الواو الذي يفصل بين كل اسم يبين أن الأسماء تختلف عن بعضها فالواو تفيد المغايرة , ماقبلها غير مابعدها ، وكمثال: قابلت اللاعب الطبيب. تعني: أنني قابلت شخصًا هو لاعب وطبيب في نفس الوقت. قابلت اللاعب والطبيب. تعني : أنني قابلت شخصين أحدهما لاعب والآخر طبيب. وبالمثل نقول : قابلت المهذب الطويل الكريم ، فمعنى هذا أنني قابلت شخصًا واحدًا يجمع هذه الصفات. وبالمثل أيضًا نقول: بسم الله الرحمن الرحيم، تعني: باسم الله الذي من أسمائه وصفاته أنه الرحمن والرحيم. ----------------------------------------------------------------- [1] الموسوعة الكاثوليكية الحديثة ، الإصدار الرابع عشر ، ص 295 The New Catholic Encyclopedia, Volume XIV, p. 295 [2] الموسوعة البريطانية-الإصدار 15 – الجزء 11 – صفحة 928. [3] من أجل المسيح For Christ's Sake– توم هاربر Tom Harpur. [4] قاموس الكتاب المقدس للمؤلف جون ماكينـزي، ص 899 The Dictionary of the Bible, John L. McKenzie, S.J., p. 899 [5] ملحق أكسفورد للكتاب المقدس، بروس متجر ومايكل كوجان، ص 782 [6] ( الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح- شيخ الإسلام بن تيمية). |
رقم المشاركة :5 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
إبطال التثليث من أقوال المسيح إبطال التثليث من أقوال المسيح: 1- قول عيسى عليه السلام في خطاب الله حسب إنجيل يوحنا ( 17 : 3 وهذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته) , فبيّن عيسى عليه السلام أن الحياة الأبدية، عبارة عن أن يعرف الناس أن الله واحد حقيقي وأن عيسى عليه السلام رسوله. وما قال أبدًا:إن الحياة الأبدية أن يعرفوا أن هناك ثلاثة أقانيم وأن عيسى إنسان وإله، أو أن عيسى إله متجسد ، ولما كان هذا القول في خطاب الله في الدعاء فلا احتمال ههنا للخوف من اليهود ، فلو كان اعتقاد التثليث مدار النجاة لبيّنه ووضحه، حيث ثبت أن الحياة الأبدية اعتقاد التوحيد الحقيقي لله واعتقاد الرسالة للمسيح فضدهما يكون موتا أبديّا وضلالاً بيّناً ، وكون المسيح رسولاً ضٌد لكونه إلهاً ؛ لأن التغاير بين المرسِل والمرسَل ضروري .( وهذا ما يعتقده المسلمون ). 2- في إنجيل مرقس ( 12 : 28):" فجاء واحد من الكتبة وسمعهم يتحاورون، فلما رأى أنه أجابهم حسنًا سأله: أيّة وصيّة هي أول الكل". (29):" فأجابه يسوع أن أول كل الوصايا اسمع يا إسرائيل الرب إلهنا رب واحد". (30):" وتحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل فكرك ومن كل قدرتك هذه هي الوصية الأولى". (31 ) ، فعلم أن أول الوصايا الذي هو مصرح به في التوراة وفي جميع كتب الأنبياء وهو الحق، أن يعتقد أن اللّه واحد ولا إله غيره ولو كان اعتقاد التثليث مدار النجاة لكان مبيناً في التوراة وجميع كتب الأنبياء لأنه أول الوصايا، ولقال عيسى عليه السلام: أول الوصايا الرب واحد ذو ثلاثة أقانيم تتميز فيما بينها بامتياز حقيقي! 3- قول المسيح عليه السلام في إنجيل مرقس ( 13 : 32):" وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن إلا الآب ". وهذا القول ينادي على بطلان التثليث؛لأن المسيح عليه السلام خصّص علم القيامة بالله ونفى عن نفسه كما نفى عن عباد الله الآخرين ، وسوّى بينه وبينهم في هذا ، ولا يمكن هذا في صورة كونه إلهًا سيّما وإذا لاحظنا أن الكلمة وأقنوم الابن عبارتان عن علم الله ، ولا أقلّ من أن يعلم الابن كما يعلم الآب.[1] العلم مختص باللاهوت وليس بالناسوت فكيف جهل العلم في تجسده ؟! ------------------------------------------------------------- [1] إظهار الحق -للعلامة – رحمت الله الهندي.بتصرف. المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :6 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
الرد على المحاولات البائسة لإثبات التثليث من القرآن !! فشل النصارى في إيجاد أي دليل كتابي عن الثالوث ، فذهبوا بعيدًا جدًا بالبحث عن أدلته الكتابية حتى في الكتب التي لا يؤمنون بها والتي تعارض التثليث بآيات واضحة لا تحتاج إلى تأويل أو تفسير. ففي الفصل الثاني من كتاب القمص زكريا بطرس " الله واحد في الثالوث القدوس" كتب تحت عنوان شهادة القرآن لثالوث المسيحية : }إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه{ ]النساء: 171[ ففي هذه الآية يتضح أن الله له: * ذات في قوله : }رسول الله {. *وله (كلمة) : في قوله : }وكلمته{ فالهاء ضمير مفرد غائب يعود على الله. *وله (روح) : في قوله: } وروح منه{ ونحن المسيحيين لا نقول بأكثر من هذا.[1] الرد : إنه عمى البصيرة قبل البصر , فالآية تقول : إنما المسيح عيسى بن مريم رسول الله .... وهو يقول : الله !!! , ولقد اقتطع من الآية فلم يأت إلا بجزء من نصفها, فالآية الكريمة من سورة النساء : }يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْرًا لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَـهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً{ آية 172 . فلم يذكر بداية الآية : } يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ { ، ولم يذكر نهاية الآية:} وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْرًا لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَـهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ { . والرد المجمل لكل من يحاول منهم الاستشهاد بالقرآن لإثبات صحة عقيدته التي لا يجد لها أدلة هو أن القرآن الكريم ليس له أكثر من كاتب، ولا يؤخذ جزء منه ويترك الباقي، فإن رضيتم بالقرآن الكريم كتابًا تأخذون منه العقيدة فقد جاء في القرآن الكريم الآتي: 1- الإسلام هو دين الحق ومن يتبع غيره لن يقبل منه :} وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ { [آل عمران : 85] . 2- كفر القائلين بألوهية المسيح: } لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَآلُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ اللّهِ شَيْئاً إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعاً وَلِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ { [المائدة : 17] . 3- كفر القائلين بالثالوث: } لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَـهٍ إِلاَّ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ { [المائدة : 73] . 4- المسيح أرسله الله تعالى رسولاً مثل من سبقه من الرسل : } مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ { [المائدة : 75] . 5- محمد عليه الصلاة والسلام وهو المنزل عليه القرآن هو رسول الله تعالى: }مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً { [الأحزاب : 40] . فهل من يستشهد بالقرآن الكريم يقبل الإيمان بكل الآيات الواضحة السابقة ؟ لقد قال الله تعالى في أمثال من يستشهد ببعض من القرآن تاركًا الكتاب بالكامل:} أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ {[البقرة : 85] . أما الآية التي يقتطعون منها جزء لينفعهم في إثبات ما لا يملكون عليه دليل فحسب التفسير الميسر: يا أهل الإنجيل لا تتجاوزوا الاعتقاد الحق في دينكم ، ولا تقولوا على الله إلا الحق ، إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله أرسله الله بالحق ، وخَلَقَه بالكلمة التي أرسل بها جبريل إلى مريم ، وهي قوله : "كن" فكان ، وهي نفخة من الله تعالى نفخها جبريل بأمر ربه( روح ) ، فَصدِّقوا بأن الله واحد وأسلموا له. معنى كلمة الله : لم تكتمل الأسباب التي وضعها الله في الكون للإنجاب وهي وجود الذكر والأنثى فجاء خلق الله تعالى لعيسى عليه السلام مثل خلقه لآدم بالأمر الإلهي بكلمة الله "كن". أطلق على عيسى عليه السلام كلمة الله ؛ لأنه جاء بالكلمة من الله تعالى ، كما يطلق على البرق والرعد "قدرة الله" على أنه جاء بقدرة لله ويطلق على الدمار الناتج من الحرب " دمار الحرب" لأنه جاء نتيجة للحرب ويطلق على الموظف الذي تم توظيفه عن طريق توصية أو واسطة من الوزير "واسطة الوزير" أي الذي جاء بالواسطة أو جاء بالتوصية من الوزير. وفي تفسير ابن كثير: }وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ { ، ليس الكلمة صارت عيسى ، ولكن بالكلمة صار عيسى ( لفظ كن ) .[2] معنى روح منه : نفخ الله تعالى في عيسى الروح وهي نسمة الحياة كما قال الله تعالى عن خلق آدم: } فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِين{ [الحجر : 29] . فالروح تأتي بمعنى الملاك وتأتي بمعنى نسمة الحياة ، فنفخ الله تعالى في آدم نسمة الحياة مثل آدم ، فقال تعالى: } إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ {[آل عمران : 59]. قال البخاري بسنده عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (من شهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله، وأن عيسى عبد الله ورسوله، وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه، والجنة حق والنار حق، أدخله الله الجنة على ما كان من العمل). [3] ولقوله في الآية والحديث " وَرُوحٌ مِّنْهُ "كقوله تعالى:} وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مِّنْهُ { [الجاثية :13 ] , أي من خلقه ومن عنده ، وليست من للتبعيض. لقد قال الله تعالى في الحديث عن المؤمنين }..أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ ..{ [المجادلة : 22]. فروح منه تعني" من عنده " كتب الإمام القرافي (... نفخ الله تعالى في عيسى عليه السلام روحاً من أرواحه، أي: جميع أرواح الحيوان أرواحه، وأما تخصيص عيسى عليه السلام بالذكر، فللتنبيه على شرف عيسى عليه السلام، وعلو منزلته، بذكر الإضافة إليه، كما قال تعالى: " الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ.. [الكهف : 1]، وقال تعالى : ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا [مريم : 2] ، فمع أن الجميع عبيد الله، تم التخصيص لبيان منزلة الشخص المخصص ).[4] --------------------------------------------------- [1] الله واحد في الثالوث القدوس- القمص زكريا بطرس- ص 4 [2] ابن كثير ـ تفسير القرآن العظيم . [3] رواه البخاري ـ كتاب الأنبياء ـ حديث رقم 3435 ، ومسلم ـ كتاب الإيمان. [4] الأجوبة الفاخرة عن الأسئلة الفاجرة 82ـ86 - بتصرف. المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :7 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
أنواع الإضافات إلى الله تعالى أنواع الإضافات إلى الله تعالى : 1-صفات , مما يعني أن الله تعالى متصف بهذه الصفات مثل : رحمة الله – كلمة الله – قدرة الله ..الخ. 2- أعيان أو جواهر , وتكون الإضافة هنا إضافة تشريف وتخصيص مثل : كتاب الله - بيت الله – أرض الله – روح الله – ناقة الله – رسول الله .....الخ. فرحمة الله ليس الله بل صفة من صفاته, وكتاب الله ليس هو الله بل كتاب لشرفه تم نسبه إلى الله تعالى. إضافة : الآية الكريمة لا تصلح لهم ولو حسب فهمهم, فالكلمة عندهم أقنوم والروح أقنوم أخر, فاستشهادهم بالقول أن المسيح كلمة الله وروح منه يعني حسب مفهومهم أن المسيح نفسه أقنومان! ( الكلمة والروح ). وكتب شيخ الإسلام ابن تيمية : " ثم نقول أيضا : أما قوله وكلمته فقد بين مراده أنه خلقه بكن وفي لغة العرب التي نزل بها القرآن أن يسمى المفعول باسم المصدر فيسمى المخلوق خلقا لقوله هذا خلق الله ويقال درهم ضرب الأمير أي مضروب الأمير ولهذا يسمى المأمور به أمرا والمقدور قدرة وقدرا والمعلوم علما والمرحوم به رحمة كقوله تعالى ( .. وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَراً مَّقْدُوراً [الأحزاب : 38]), وقوله( أَتَى أَمْرُ اللّهِ .. [النحل : 1]), ......ويقال للمطر هذه قدرة عظيمة ويقال غفر الله لك علمه فيك أي معلومه فتسمية المخلوق بالكلمة كلمة من هذا الباب "[1] وكتب أيضا" : "وما من عاقل إذا سمع قوله تعالى في المسيح عليه السلام أنه كلمته ألقاها إلى مريم إلا يعلم أنه ليس المراد أن المسيح نفسه كلام الله ولا أنه صفة الله ولا خالق , ثم يقال للنصارى فلو قدر أن المسيح نفس الكلام فالكلام ليس بخالق فإن القرآن كلام الله وليس بخالق والتوراة كلام الله وليست بخالقة وكلمات الله كثيرة وليس منها شيء خالق فلو كان المسيح نفس الكلام لم يجز أن يكون خالقا فكيف وليس هو الكلام وإنما خلق بالكلمة وخص باسم الكلمة فإنه لم يخلق على الوجه المعتاد الذي خلق عليه غيره بل خرج عن العادة فخلق بالكلمة من غير السنة المعروفة في البشر , وقوله بروح منه لا يوجب أن يكون منفصلا من ذات الله كقوله تعالى: :} وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مِّنْهُ { [الجاثية :13 ]" [2] خاتمة : 1 - التثليث والأقانيم لم يأت بها رسل الله ولا توجد لهما أي نصوص أو مصادر. 2 – المدافعون عن التثليث يتبعون طرقًا وأمثلة لم يتبعها أو جاء بها الأنبياء والرسل. 3 – أمثلة شرح الثالوث تخدع العامة ولاتتطابق ويلجأ النصارى للقول بأن التثليث فوق العقل وعلينا قبوله كما قبله آباؤنا أو أجدادنا. 4 – أصول العقيدة يجب أن تكون واضحة والغيبيات التي يطلب منا الإيمان بها مثل الجنة وما فيها أو الموت وما بعده, يجب أن يكون لها نصوص واضحة من مصدر ثقة ولكن أن يكون أصل العقيدة بدون نصوص ولا يقبله عقل فهذا لا يعقل. قال الله تعالى : }قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلاَ تَتَّبِعُواْ أَهْوَاء قَوْمٍ قَدْ ضَلُّواْ مِن قَبْلُ وَأَضَلُّواْ كَثِيراً وَضَلُّواْ عَن سَوَاء السَّبِيلِ{ [المائدة : 77] . ---------------------------------------------------------- [1] الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح- باختصار- ج 2 – ص 251-252 [2] الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح- ج 2 – ص 252-253. المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :8 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
نقلا عن الأخ الحبيب القدير د / عبد الرحمـن
https://www.kalemasawaa.com/vb/126036-post22.html النقطة الخامسة : زعم الزميل أن المسيح علم الناس التثليث : المسيح قال أن الأب هو الإله وحده و لم يقل أن الله هو الأب و الابن و الروح القدس هل مجرد كلمة عمدوهم باسم الأبو الابن و الروح القدس تعنى أن الله هو الأب و الابن و الروح القدس ؟ عجبا و الله العظيم !!! عموما إليك اعترافكم بأن أتباع المسيح لم يفهموا الثالوث من قوله عمدوهم باسم الأب و الابن و الروح القدس وهذا اعتراف خطير جدا وهو أن التلاميذ لم يعرفوا الثالوث ولا خطر كمجرد فكرة على بال أحدهم ! وقد قال القمص مينا جاد جرجس أن التلاميذ بعد حلول الروح القدس يوم الخمسين عليهم فهموا الثالوث واستشهد حضرة القمص بنص رسالة يوحنا الأولى 5-7 على ذلك فماذا سيقول القمص لو أثبتنا الآن عدم أصالة هذه الفقرة في العهد الجديد ؟؟ لا شك أ الأمر سيظل على أصله الأول وهو أن التلاميذ لم يعرفوا الثالوث ولا اعتقدوه يوما من الأيام . فأنتم من اعترفتم بأن نص التثليث فى رسالة يوحنا الأولى محرف محررو دائرة المعارف الكتابية فقد تفننوا في إظهار هذه الحقيقة المصيبة أن حتى قول المسيح عمدوهم باسم الأب و الابن و الروح القدس يرى بعض مفسرى الكتاب المقدس أنها ليست من كلام المسيح و الله مصيبة بجد !! فعلا مأساة حقيقية !! و لا حول و لا قوة إلا بالله ! فالحقيقة المؤسفة هى أن المسيح كان يعلم الناس أن الأب هو الإله وحده و لكن فى مجمع نيقية قرروا أن الابن من نفس جوهر الأب سنة 325 و بعدها ب 56 سنة سنة 381 قرروا أن يضموا إليهم الروح القدس فى مجمع القسطنطينية !!! المزيد من مواضيعي
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
ندمت, مدخل, المسيح, الثالوث, البيان, الصحيح, كتاب |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
الموضوعات المتماثلة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
حوار بين الأخ "الإشبيلي" والضيف "تنوير" حول "حقيقة وجود إله للكون" | الاشبيلي | الرد على الإلحاد و الأديان الوثنية | 51 | 26.11.2011 18:23 |
البيان الصحيح لدين المسيح | منتدى المسيح عبدالله1 | كتب رد الشبهات ومقارنة الأديان | 0 | 23.02.2011 04:58 |