آخر 20 مشاركات
عن جواز ضرب المرأة في المسيحيّة قالوا !؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إمسك ...... حرامي ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          حكاية لطيفة جداً للبابا تواضروس الثاني تكشف كيف يتم كتابة الأناجيل (الكاتـب : الشهاب الثاقب - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          The ratlines: What did the Vatican know about Nazi escape routes? (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          بابا الفاتيكان يفضل خمرة التكيلا كعلاج من الأسقام ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أعمال المسيحيين الصالحة تتساوى و نجاسة فوط ألويز ألترا ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          عندما يُتقرّب للإله بواسطة القذارة !!!؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة مباركة من سورة الأنعام : الشّيخ القارئ عبدالله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لماذا يُربط زوراً و بهتاناً الإرهاب و التطرف بإسم الإسلام ؟؟!! (الكاتـب : د/ عبد الرحمن - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          أشبال القرآن : القارئ عبدالله أحمد شعبان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          C'est une femelle ! Un livre dont les merveilles ne cessent jamais (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Les diplomates du Pape (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          دبلوماسيو البابا ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الأصول الوثنية للمسيحية : أرنب الفصح (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورة مريم : القارئ إسلام صبحي ( تسجيل جديد) (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إقتباسات كتاب النّصارى المقدس من الأشعار الوثنية (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          يعنى كان لازم يحصل التجسد؟؟ هبدات المُنصّر ماهر صموئيل ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة عذبة من سورة القلم : الشيخ القارئ عبدالله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة طيّبة من سورة الذاريات : الشيخ القارئ عبد الله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورة ق كاملة : الشيخ القارئ عبدالله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 07.08.2010, 00:08
صور III ABO_IS7Q_SALAFY III الرمزية

III ABO_IS7Q_SALAFY III

عضو

______________

III ABO_IS7Q_SALAFY III غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 17.08.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 84  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.10.2017 (22:59)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي باب " ماجاء فى قبيعة سيفه عليه السلام " أكان فضة ؟!


الحمدلله الذى شرح صدور أهل الإسلام بالهدى ، ونكت فى قلوب أهل الطغيان فلا يعون الحكمة أبداً، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلها أحداً ، فرداً صمداً ، ما اتخذ صاحبة ولا ولداً ، وأشهد أن محمداً عبد ورسوله ، ما أعظمه عبداً وسيداً ، وأكرمه نسباً ومحتداً ، وأبهره صدراً ومورداً ، وأطهره مضجعاً ومولداً ، صلى الله عليه وآله وأصحابه ، غيوثِ الندى ، وليوثِ العدا ، صلاةً وسلاماً دائمين متلازمين من اليوم إلى أن يُبعثَ الناسُ غداً .
أما بعد ، فهذا الموضوع لا علاقة له بشبهات ولا غيره ، ولكنه علمى بحت ، وكالعادة لا أتكلم إلا فيما أعلم ، فلن أتكلم عن هذا الباب إلا من الناحية الحديثية فقط ،ولا علاقة لى بالناحية الفقهية ألبتة ، وكان قد طلب منى من وجبت إجابته ولا يسعنى تأخير طلبه أن أكتب بحثاً فى هذا الحديث بعينه ، وقد فعلت بعد أن يسر الله عزوجل لى ذلك ، ولكنى كنت فيه آنذاكـ على عجلة من أمرى ، فقد كنت منشغلا بأمر آخر ، فمن وجدا شيئاً فيه تقصير منى فى هذ الباب فحيهلا ومرحباً ، به نسعد وأنا له من الشاكرين ، ورحم الله من أهدانى عيوبى ، وقد نُشر فى ملتقى المذاهب الفقهيه ، وسأورد الروايات متقطعة كل رواية بما يخصها رواية وإسناداً ثم أورد بعدها غيرها لكن ليس فى نفس مقام الرواية السابقة لها ، وقد اشتكى إلىَّ بعض الإخوان أنهم يريدون الموضوع دفعة واحده ، فأقول بعد انتهاء عرضه متقطعا سأصله ببعضه وأرفعه فى المداخلة الأخيرة إن شاء الله كما فعلت فى حديث فاطمة والتى رفعتها على المنتدى بعنوان ماتت فاضطجع معها ..! ، والآن نعرج على روايات الباب.

عن أنس قال : " كانت قبيعة سيف رسول الله فضة " .
أخرجه أبوداود فى سننه (3/1119/2583) ، والضياء المقدسي فى المختاره (3/43/2375) ، والطحاوى فى المشكل (4/21) ، وتمام فى فوائده(2/314/15012) ، وابن عساكر فى تاريخدمشق (4/412) ، من طريق مسلم بن إبراهيم ، وأخرجه القاضى الصفدى فى معجم أصحابه (1/254/233) ، والبيهقى فى الكبرى (4/417/7570) من طريق سهل بن بكار ، و أخرجه الدارمى فى سننه (2/2457) من طريق أبى النعمان ، وأخرجه ابن سعد فى طبقاته (1/478)من طريق يونس بن محمد ، وأخرجه البزار فى مسنده (2/344/725) ، و الترمذي[1] فى جامعه (3/596/1691) ، و أيضاً فى الشمائل (106) ، ومن طريقه البغوي فى شرح السنه (10/397/2655) ، من طريق وهب بن جرير ، و ابن عدى فى الكامل (2/126/333) ، وأبوالشيخ فى أخلاق النبى (2/388/408) من طريق محمد بن أبان ، و العقيلى فى الضعفاء (1/529/245) من طريق عارم ، سبعتهم (مسلم بن إبراهيم ، سهل بن بكار ، أبو النعمان ، يونس بن محمد ، وهب بن جرير ، محمد بن أبان ، عارم ) عن جرير بن حازم عن قتادة عن أنس به .
- وأعله البيهقى بتفرد جريرٍ ، ومثله البزار فقال بعد أن ساق أحاديث لجرير وهذه الأحاديث لا نعلم أحداً تابع جرير بن حازم عليها .
- قلت : وهو ليس كما قالا ، فقد أشار إلى عدم التفرد الترمذي - رحمه الله – فى جامعه فقال هذا حديث حسن غريب ، وهكذا روى عن همام عن قتادة عن أنس .
- قلت :- يقصد ما أخرجه النسائي فى الكبرى (5/508/9813) ، وفى الصغرى (8/219/5374) من طريق عمرو بن عاصم عن همام وجرير بن حازم ، و الطحاوي فى شرح مشكل الآثار (4/18/20) من طريق همام وحده ، عن قتادة عن أنس أنه قال " كان نعل سيف رسول الله صلى الله عليه و سلم من فضة وقبيعة سيفه فضة وما بين ذلك حلق فضة " فهذه متابعة من همام لجرير ، لكن النسائى قال هذا حديث منكر – وأعله بتفرد عمرو بن عاصم - وما رواه عن همام غير عمرو بن عاصم[2] وقال أبوحاتم[3] فيه يكتب حديثه ولا يحتج به – قلت إذا انفرد ، وقد انفرد كما أشار إلى ذلك النسائى – ، وفيه أبو أمية محمد بن إبراهيم بن مسلم الطرسوسى شيخ الطحاوى وهو ثقة حسن الحديث كما قال النسائى إلا أن الحاكم قال فيه صدوق كثير الوهم[4] ، وقال الحافظ[5] صاحب حديث يهم .
- وأخرجه ابن حبان فى المجروحين (2/435/ 1149ت هلال بن يحى) ، وأيضاً ذكره الذهبى فى ميزان الاعتدال (4/317/9284ت هلال) والطحاوى أيضاً فى المشكل (4/18/20) ، وابن حجر فى لسان الميزان (6/220) من طريق هلال بن يحى عن أبى عوانة عن قتادة عن أنس به فأسنده بلفظ " كانت قبائع سيف النبى من فضةٍ " .
قلت : فيه هلال بن يحى بن مسلم المعروف بهلال الرأى قال ابن حبان [6] كان يخطئ كثيرا على قلة روايته ، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد ثم ذكر حديثنا هذا من أوهامه وزاد فيه " وكان نعله له قبالان "
- وأما عن رواية جرير فلا نسلم بصحتها ، فجرير ثقة[7] ، إلا أن روايته عن قتادة مُتكلم فيها ، قال يحى بن معين[8] هو[9] فى قتادة ضعيف روى عنه أحاديث مناكير ، وقال عبدالله بن أحمد[10] سألت يحى عن جرير بن حازم فقال ليس به بأس ، فقلت له إنه يحدث عن قتادة عن أنس أحاديث مناكير ، فقال ليس بشئ هو عن قتادة ضعيف ، وقال أبو عبدالله[11] بعد أن ذكر حديثه – جرير – عن قتادة فقال كان حديثه عن قتادة غير حديث الناس يوقف أشياء ويسند أشياء ، وقال ابن عدى[12] وهو – جرير – فى محل الصدق إلا أنه يخطئ أحياناً ، وهو مستقيم الحديث صالح فيه إلا روايته عن قتادة فإنه يروى أشياء عن قتادة لا يرويها غيره وجرير عندي من ثقات المسلمين ، وقد ضعف أبوداود هذه الرواية[13] ، وقال أحمد[14] فى رواية جرير أنها خطأ والصواب رواية الإرسال .
قلت : وفيه عنعنة قتادة وهو مدلس .
- أما عن رواية هشام الدستوائى ، أخرجها الترمذى[15]فى الشمائل(99) ، وأبوداود فى سننه (3/1120/2584) ، والبيهقى فى الكبرى (4/417/7571) من طريق معاذ بن هشام ، وابن سعد فى طبقاته (1/487) ، والطحاوى[16] فى شرح المشكل (4/18) من طريق مسلم بن إبراهيم ، وابن سعد عنه وعبد الوهاب بن عطار ، و النسائى فى الكبرى (5/508/9814) من طريق يزيد بن زريع ، وابن أبى شيبة فى مصنفه [17] (5/197/25180) من طريق وكيع ، جميعهم عن هشام الدستوائى عن قتادة عن سعيد بن أبى الحسن قال " كانت قبيعة سيف النبى فضة " [18] وهذه الرواية التى قد رجحها الإمام أحمد[19] لكنها من رواية أبى جُزَيٍّ ، وقال الدراقطنى[20] ورواه هِشام الدَّستُوائِيّ، ونصر بن طريف ، عن قتادة ، عن سعيد بن أبي الحسن - أخي الحسن - مرسلاًً ، وهو الصواب ، وكذلك رجحها النسائى ، وقال البزار وهذا الحديث إنما يروى عَن قَتادة ، عن سَعِيد بن أبي الحسن مرسلا ، وجاء فى البدر المنير[21]وهو الصواب ، وهكذا قال ابن القطان[22] ، وقال أبوداود إن أقوى الأحاديث حديث سعيد بن أبى الحسن و الباقية ضعاف ، وقال ابن أبى حاتم وسألتُ أبِي عَن حدِيثٍ ؛ رواهُ أبُو مُعاوِية الضّرِيرُ ، عن حجّاجٍ ، عن قتادة ، عن سعِيدِ بن أبِي الحسنِ ، عن عَبدِ اللهِ بن عَمرٍو ، قال : كانت قبِيعةُ سيفِ رسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّمَ مِن فِضّةٍ .
قال أبِي : إِنّما هُو سعِيدُ بن أبِي الحسنِ ، قال : كان قبِيعةُ سيفِ رسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّمَ ... مُرسلاًً بِلا عَبدِ اللهِ بن عمرٍو ، وزاد ابن الملقن[23] أنه قال المحفوظ أنه المرسل اهـ .
وقال الدارمى[24] قال عبد الله هشام الدستوائي خالفه قال قتادة عن سعيد بن أبي الحسن : عن النبي صلى الله عليه و سلم وزعم الناس انه هو المحفوظ .
وكذا قال الحافظ المنذرى[25] ، وقال البيهقى وَهَذَا مُرْسَلٌ وَهُوَ الْمَحْفُوظُ .
- أما عن رواية نصر بن طريف فقد جاءت عند أحمد فى العلل ومعرفة الرجال[26]
سمعت أبي يقول قال عفان جاء أبو جزي واسمه نصر بن طريف إلى جرير بن حازم يشفع لرجل يحدثه جرير فقال جرير حدثنا قتادة عن أنس قال كانت قبيعة سيف رسول الله صلى الله عليه و سلم من فضة قال فقال أبو جزي كذب والله ما حدثنا قتادة إلا عن سعيد بن أبي الحسن قال أبي وهو قول أبي جزي وجرير أخطأ
قلت : وأبو جزي فيه مقالٌ مشهور ، قال ابن عدى[27] ينفرد عن الثقات بمناكير وهو بين الضعف وقد أجمعوا على ضعفه ، وقال الهيثمى[28] كذاب ، ومثله النسائى[29]
وقال العقيلى ورواه شعبة وهشام الدستوائى ، عن قتادة عن سعيد بن أبى الحسن مثله
قلت : لم أقف على رواية شعبة .
يُتبع قريباً
[1] وقال هذا حديث حسن غريب .

[2] كما جاء عند الزيلعى فى نصب الراية (4/300) وفى البدر المنير (1/635) ذكر قول النسائى هذا حديث منكر وقاله المنذرى أيضاً فى الترغيب والترهيب .

[3] المغنى فى الضعفاء (1/103/4670)

[4] سير أعلام النبلاء (10/266/2268)

[5] تقريب التهذيب (5700)

[6] المجروحين 2/435-436/1149) ، ميزان الإعتدال (4/317/9284)

[7] قال عبد الحق فى أحكامه ، الذى أسنده ثقة ، كما فى نصب الراية (1/300)

[8] ضعفاء العقيلى (1/527/ت 245)

[9] أي - جرير بن حازم -

[10] العلل ومعرفة الرجال لأحمد بن حنبل (3/10/3912)

[11] ضعفاء العقيلى (1/527/ت 245)

[12] الكامل (2/126/300) ، وقريباً منه قال الحفظ فى تقريب التهذيب (911) ، و الذهبى فى المغنى (1/62/1113) ،
لسان الميزان (1/392/1461) .

[13] ضعفها بقوله أقوى هذه الأحاديث حديث سعيد بن أبى الحسن والباقية ضعاف ،وفى عون المعبود (5/70) قال وهذه العبارة لم توجد فى بعض النسخ ، قلت وقد وُجِدت فى نسختنا والحمد لله .

[14] العلل ومعرفة الرجال بتصرف (1/543/1288) ، (1/239/312) وقال فيه أبو جزي بعد رواية جرير فقال كذب والله ما حدثناه قتادة إلا عن سعيد بن أبى الحسن ، قال أحمد وهو قول أبو جزي ، وجرير خطأ ، وهى عند الدولابى فى الكنى و الأسماء(3/188/2125) ، وتهذيب التهذيب (7/35) .

[15] وأشار إليها فى جامعه .

[16] قال مثله ، ولم يذكر متنه وأحاله على متن حديث جرير بن حازم .

[17] إلا أن متنه (كان قبيعة سيف الزبير محلى بالفضة ) .

[18] وقد أشار إليه الترمذى فى جامعه بقوله وقد روى بعضهم عن سعيد بن أبى الحسن ، وقال أبوداود ، قال قتادة وما علمت أحدا تابعه على ذلك ، قال صاحب عون المعبود (7/178):" في هذه العبارة اختصار مخل للمقصود وهذا من مقولة المؤلف أبي داود وحق العبارة أي هكذا قال قتادة يعني في رواية جرير بن حازم متصلا وفي رواية هشام الدستوائي مرسلا ( وما علمت أحدا ) من أصحاب قتادة وهذا من بقية مقولة المؤلف ( تابعه ) الضمير المنصوب يرجع إلى جرير بن حازم لا إلى سعيد بن أبي الحسن ( على ذلك ) أي الاتصال من مسندات أنس وقال شيخنا حسين بن محسن في بعض إفاداته ما ملخصه ففيه إشارة من أبي داود إلى تفرد جرير بن حازم بذلك ويؤيد ذلك قول أبي داود أقوى هذه الأحاديث حديث سعيد بن أبي الحسن والباقية ضعاف ويؤيده أيضا قول الدارمي في مسنده وهذه عبارته باب قبيعة سيف رسول الله صلى الله عليه و سلم "، وفى (7/179) " ومما يقوي ذلك أيضا الحافظ المنذري و أخرجه النسائي وقد أشار إليه الترمذي فإن ذلك يدل صريحا على أن صواب العبارة قال أبو داود لا قال قتادة فإنه لم يعهد من مثل قتادة استعمال هذه العبارة وإنما يستعملها متأخرو المحدثين الذين دونوا قواعد الرواية وآدابها قال الحافظ بن حجر في نكته علي بن الصلاح الذي يبحث عنه المحدثون إنما هو زيادة بعض الرواة من التابعين فمن بعدهم فإنه يدل صريحا على أن قوله ولا أعلم أحدا تابعه على ذلك من قول أبي داود لا من قول قتادة ويحتمل على بعد أن تكون هذه العبارة من قول قتادة وكأنه لما ثبت عند قتادة سماعه لذلك من أنس عن النبي صلى الله عليه و سلم وسمع قتادة سعيد بن أبي الحسن حدث به مرسلا حصل له إنكار لذلك فقال ما علمت أحدا تابعه على ذلك فعلى هذا يكون الضمير في تابعه عائدا إلى سعيد بن أبي الحسن انتهى كلام الشيخ قلت إرجاع الضمير إلى سعيد بن أبي الحسن محل نظر .اهـ .، قلت وكذا قال البيهقى فى الكبرى مثل قول أبى داود

[19] العلل ومعرفة الرجال (1/543/1288) ، (1/239/302) ونص الحافظ على أن الصواب هذه الرواية ، كما جاء فى البدر المنير(1/635)

[20] (12/150/2554) .

[21] (1/635) وزيادة وهو الصواب لم أجدها .

[22] بيان الوهم والإيهام (2/146) .

[23] البدر المنير (1/635)

[24] سنن الدارمى (2/2457)

[25] كما فى البدر المنير (/635)

[26] العلل ومعرفة الرجال لأحمد بن حنبل (3/10/3912)

[27] الكامل (7/30/1970)

[28] مجمع الزوائد(4/125) ، وقال مرة متروك

[29] الضعفاء والمتروكين (1/101/593)
للمزيد من مواضيعي

 







آخر تعديل بواسطة أبو عبد الله محمد بن يحيى بتاريخ 07.08.2010 الساعة 06:25 . و السبب : تكبير الخط ،،،
رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 07.08.2010, 00:49
صور III ABO_IS7Q_SALAFY III الرمزية

III ABO_IS7Q_SALAFY III

عضو

______________

III ABO_IS7Q_SALAFY III غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 17.08.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 84  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.10.2017 (22:59)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي باب " ما جاء فى قبيعة سيفه عليه السلام " أكان فضة ؟!


وللحديث شواهد أخرى ..........
1 - عثمان بن سعد الكاتب عن أنس " أن قبيعة سيف رسول الله كانت من فضة "
أخرجه أبوداود[1](3/1120/2585) من طريق محمد بن بشار ، والطحاوى[2] فى شرح المشكل (4/18) من طريق عثمان بن طالوت ، وأبو الشيخ فى أخلاق النبى (2/380) من طريق أبى قلابة ، وإسحاق بن إبراهيم الصواف ، والبيهقى[3] فى الكبرى (4/417/7572) من طريق محمد بن معمر ، خمستهم (محمد ، عثمان ، أبوقلابة ، إسحاق ، ابن معمر ) عن يحى بن كثير – يعنى ابن غسان العنبرى – عن عثمان بن سعد به ،
قلت : هذا إسناد ضعيف ، فيه عثمان بن سعد أبو بكر[4] وهو ضعيف ، وكان ابن معين[5] يعجب من يروى عنه ، وقال أحمد[6] يحدث عن أنس وقد حكوا عن يحى بن سعيد القطان فيه شيئاً شديداً ، ولينه أبو زرعة وقال أبوحاتم شيخ ، وقال النسائى والدارقطنى ليس بالقوى [7] ، قال ابن حبان[8] كان ممن لا يميز شيخه من شيخ غيره ويحدث بما لا يدرى ويجيب عما يسأل فلا يجوز الاحتجاج به ، وكان يحى بن سعيد يعجب من الرواية عنه ، وضعفه أبوداود .
2 - أبو الحكم الصيقل عن مرزوق الصيقل ، قال " صقلت سيف النبى ذا الفقار[9] فكان فيه قبيعة من فضة ، وبكرة فى وسطه من فضة ، وحلق فى قيده من فضة "
أخرجه البيهقى فى الكبرى (4/418/7573) ، وابن عساكر فى تاريخ دمشق (4/214) من طريق أبى خيثمة ، وأبو الشيخ فى أخلاق النبى (2/385/406) من طريق محمد بن مهران ، وابن عبد البر فى الإستيعاب (1/462) من طريق سعيد
ابن الأزرق ، وأبو نعيم فى معرفة الصحابة (5/2634/6328) ، و الطبرانى فى المعجم الكبير (20/360/17600) و البغوى كما ذكر الحافظ فى الإصابة[10]، وعنه الحافظ فى التلخيص (1/211) ، من طريق هشام بن عمار ، وابن أبى حاتم فى مراسيله (1/34) من طريق محمد بن حصين ، جميعهم عن محمد بن حمير عن أبى الحكم عن مرزوق الصيقل به .
قلت : إسناده ضعيف ، فيه أبو الحكم الصيقل – هكذا سماه الهيثمى[11] والزيلعى[12] و
ابن حجر[13] وابن عبد البر[14] - وهو مجهول ، لم يعرفه الهيثمى كما فى المجمع – وفيه أبو الحكم الصيقل ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات – ونقله عنه الزيلعى ، وقال[15]، قال الشيخ فى الإمام لم يذكر الحاكم فى كتابه ما يدل على حاله ، ولين سنده ابن عبد البر ، إلا أن ابن الملقن[16] قال ، لا أعلم بهذا السند بأساً !!
أما عن مرزوق الصيقل فمختلف فى صحبته ، قال البخارى[17]له صحبة ، وقال ابن حبان[18]يقال أن له صحبة ، وقال أبوحاتم[19]له صحبة ، وقال أبوزرعة[20]ليس له صحبة ، وقال ابن حجر[21]بعد أن ذكر هذا الحديث من فضة قلت وليس في هذا ما يدل على صحبته وإنما ذكرته لاحتمال أن يكون عند من جزم بصحبته مستند آخر ، وترجم له ابن الأثير فى أسد الغابة[22] .
يُتبع قريباً
[1] ولم يذكر متنه بل أحاله على حديث هشام الدستوائى وقال مثله .

[2] بلفظ " كان سيف النبى حنفياً ، وكانت قبيعته من فضة ".

[3] وأشار بعدها إلى رواية أبى داود فقال ، ورواه أبوداود عن محمد بن بشار عن يحى بن كثير ، فالله أعلم .

[4] تاريخ ابن معين برواية الدورى(4/141/3600) ، تهذيب الكمال (19/375/3814) ،ميزان الإعتدال (3/34/5511) ، الكامل لابن عدى (5/168/1326) ، التاريخ الكبير للبخارى (6/225/2237) ، الجرح والتعديل (6/153/838) .

[5] ضعفاء العقيلى (4/214/1211) ، بيان الوهم والإيهام (3/604) ، الكامل لابن عدى (5/168/1326) .

[6] ضعفاء العقيلى .

[7] تنقيح التحقيق لابن عبدالهادى (1/401) .

[8] المجروحين 2/70/659)

[9] قال أبو العباس سمي بذلك لأنه كان فيه حفر صغار والفقرة الحفرة التي فيها الودية وعن أبي عبيد قال الفقر من السيوف الذي فيه حزوز ، المقاصد الحسنة للسخاوى (1/725) .

[10] الإصابة فى تمييز الصحابة لابن حجر (6/77/7904)

[11] مجمع الزوائد (5/325/9406)

[12] نصب الراية (4/301)

[13] التلخيص الحبير (1/211)

[14] الإستيعاب (1/462)

[15] نصب الراية (4/300)

[16] البدر المنير (1/639)

[17] التاريخ الكبير (7/382/1653)

[18] الثقات (3/390/1286)

[19] الجرح والتعديل (8/263/1198)

[20] المراسيل لابن أبى حاتم (1/34)

[21] تمييز الصحابة (6/77/7904)

[22] (1/1003)





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 07.08.2010, 01:02
صور III ABO_IS7Q_SALAFY III الرمزية

III ABO_IS7Q_SALAFY III

عضو

______________

III ABO_IS7Q_SALAFY III غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 17.08.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 84  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.10.2017 (22:59)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي باب " ما جاء فى قبيعة سيفه عليه السلام " أكان فضة ؟!


3 - عن جابر عن عامر قال أخرج إلينا علي بن الحسين سيف رسول الله صلى الله عليه و سلم فإذا قبيعته والحلقتان اللتان فيهما الحمائل فضة وسلسلته فإذا هو قد نحل كان سيف منبه بن الحجاج السهمي اتخذه النبي صلى الله عليه و سلم لنفسه يوم بدر قال وأخرج إلينا درعه فإذا هي يمانية رقيقة ذات زرافين فإذا علقت بزرافينهما لم تمس الأرض وإذا أرسلت مست الأرض .
أخرجه ابن عساكر فى تاريخ دمشق (4/216) من طريق محمد بن سعد و عبيد الله بن موسى والفضل بن دكين وأحمد بن عبيدالله بن يونس ، وابن أبى شيبة فى مصنفه (5/197/25187) ، وعنه أبو الشيخ فى أخلاق النبى (2/393/411) من طريق وكيع ، جميعاً من طريق إسرائيل عن جابر به .
قلت : هذا إسناد ضعيف جداً ، فيه جابر بن يزيد بن الحارث بن عبد يغوث بن كعب بن الحارث بن معاوية بن وائل بن مرئي بن جعفى الجعفي أبو عبدالله[1] والجمهور على ضعفه ، ووثقه البعض كشعبة وسفيان و وكيع ، وكان سيئ المذهب ، كان يعتقد بالرجعة[2] .
قلت : و إن كان قد وثق ، فإن الهيثمى[3] قال وفيه توثيق لين وقد فصَّله
ابن حبان[4] .اهـ
فقال أيوب[5] كذاب ، وقال إسماعيل بن أبي خالد اتهم بالكذب[6] ، وقال زائدة[7] كذاب وتركه يحيى القطان وقال أبو حنيفة[8]النعمان الكوفي ما رأيت أكذب من جابر الجعفي ، وقال ليث بن أبي سليم كذاب ، وقال النسائي وغيره متروك ، وتركه سفيان بن عيينة و قال الجوزجاني كذاب ، و قال ابن عدي عامة ما قذفوه به أنه كان يؤمن بالرجعة و ليس لجابر الجعفي في النسائي و أبي داود سوى حديث واحد في سجود السهو[9] وقال ابن حبان كان يقول إن عليا يرجع إلى الدنيا ، وقال زائدة جابر الجعفي رافضي يشتم أصحاب النبي والحاصل أن جابرا ضعيف رافضي لا يحتج به قال المنذري جابر الجعفي لا يحتج به وقال الهيثمى[10]ضعيف إتهم بالكذب ، وفى موضع آخر والغالب عليه الضعف ، و قال ابن حجر هو ضعيف [11] ومثله الشوكانى[12] ، و فى موضع أخر لايعول عليه ، متروك .
وفيه علة أخرى وهى عنعنة جابر الجعفى وهو مدلس معروف به ، قال أبونعيم[13]قال سفيان الثورى كلما قال فيه جابر سمعت أو حدثنا فاشدد يديك به وما كان سوى ذلك فتوقه ، وقد عنعن جابر فى هذه الرواية ، والله المستعان .
4 – هود بن عبد الله بن سعد العبدى عن جده (مزيدة العصري) قال " دَخَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ الْفَتْحِ وَعَلَى سَيْفِهِ ذَهَبٌ وَفِضَّةٌ قَالَ طَالِبٌ : فَسَأَلْتُ مَا الْفِضَّةُ ؟ قَالَ : كَانَ قَبِيعَةُ السَّيْفِ فِضَّةً"
أخرجه الترمذى فى جامعه (3/596/1689) ،وفى العلل الكبير(2/133/314) ، وأبو بكر الشيبانى فى الآحاد و المثانى (3/195/1691) من طريق محمد بن صدران ، وأيضاً فى الشمائل (108) من طريق أبى جعفر ، وابن عبد البر فى التمهيد (1/462) ، و أبونعيم فى معرفة الصحابة (5/2631/6320) من طريق أبو بكر بن أبى عاصم ، وابن قانع فى معجم الصحابة (7/109/1897) من طريق عبد الله بن أحمد ، و أبو الشيخ فى أخلاق النبى (2/383/405) من طريق إبراهيم بن محمد بن الحسن ، جميعهم من طريق محمد بن صدران أبو جعفر البصرى ، ثنا طالب بن حجير – إلا ابن قانع فقد وقع عنده غالب ابن حجير بدلا من طالب وهو خطأ والصواب ما أثبتناه – عن هود بن عبدالله بن سعد العبدى عن جده (مزيدة العصرى) به
قال الترمذى ، هذا حديث حسن غريب
قلت : هذا إسناد ضعيف جدا ، و إن حسّنه الترمذى .
فيه أبو طالب بن حجير وهود بن عبدالله قال ابن القطان[14]:هود بن عبد الله بن سعد ، بَصرِي ، لَا مزِيد فِيهِ على مَا فِي هَذَا الْإِسْنَاد : من رِوَايَته عَن جده ، وَرِوَايَة طَالب بن حُجَيْر عَنهُ ، فَهُوَ مَجْهُول الْحَال .وطالب بن حُجَيْر أَبُو حُجَيْر ، كَذَلِك ، وَإِن كَانَ قد روى عَنهُ أَكثر من وَاحِد .وَسُئِلَ عَنهُ الرازيان فَقَالَا : شيخ يعنيان بذلك أَنه لَيْسَ من طلبة الْعلم ومقتنيه ، وَإِنَّمَا هُوَ رجل اتّفقت لَهُ رِوَايَة لحَدِيث،أَو أَحَادِيث أخذت عَنهُ.
قال ابن الملقن[15]معترضاً على تجهيله لطالب بن حجير،قلت لا طالب روى عنه جماعة وذكره ابن حبان فى ثقاته وفى التهذيب هو ابن عبدالله بن سعد العبدى عن جده لأمه مزيدة ومعبد بن وهب ولهما صحبة وعنه طالب بن حجير ، وقال الذهبى[16]فى الميزان تفرد به طالب وهو صالح – إن شاء الله – وهذا منكر فما علمنا حلية سيفه ذهب
قلت : وقال الذهبى أيضا بعد قول أبى الحسن وهو عندى ضعيف ، قال وصدق أبوالحسن اهـ
وقال ابن القطان[17]وإنما حسنه الترمذي لأنه لا يقبل المسانيد على عادته في ذلك
قلت : وقال الذهبى فى هود ، لا يكاد يُعرف .
قلت : ويدل على ضعف هذا الحديث حديث أبى أمامة عند البخارى لقد فتح الفتوح قوم ما كانت حلية سيوفهم الذهب ولا الفضة إنما كانت حليتهم العلابى و الآنك والحديد[1] .انتهى
يُتبع قريباً
[1] تحفة الأحوزى (5/75)



[1] تهذيب الكمال (4/465//879)

[2] كذا قال النووى فى شرح مسلم (1/38) ، وقال ابن حبان فى المجروحين (1/245/176) :" كان سبئياً ، من أصحاب عبد الله بن سبأ ، وكان يقول إن علياً عليه السلام يرجع إلى الدنيا " ، وقال العراقى فى طرح التثريب (3/95) :" كذاب مشهور يؤمن بالرجعة "، وقال ابن عبدالبر فى التمهيد (11/48) :" ضعيف الحديث مذموم المذهب لا يحتج بمثله " ، وقال صاحب عون المعبود (3/247) هذا أحد علماء الشيعة ، يؤمن برجعة على بن أبى طالب " .

[3] مجمع الزوائد (5/208) .

[4]فإن احتج محتج بأن شعبة والثوري رويا ( عنه ) ، فإن الثوري ليس من مذهبه ترك الرواية عن الضعفاء بل كان يؤدى الحديث على ما سمع لان يرغب الناس في كتابة الأخبار ويطلبوها في المدن والأمصار وأما شعبة وغيره من شيوخنا فإنهم رأوا عنده أشياء لم يصبروا عنها وكتبوها ليعرفوها ، فربما ذكر أحدهم عنه الشيء ( بعد الشيء ) على جهة التعجب فتداوله الناس بينهم ، والدليل على صحة ما قلنا أن محمد بن المنذر قال ثنا أحمد بن منصور ثنا نعيم بن حماد قال : سمعت وكيعا يقول .قلت لشعبة : مالك تركت فلانا وفلانا ورويت عن جابر الجعفي ؟ قال : روى أشياء لم نصبر عنها . حدثنا ابن فارس ثنا محمد بن رافع قال : رأيت أحمد بن حنبل في مجلس يزيد بن هارون ومعه كتاب زهير عن جابر وهو يكتبه فقال : يا أبا عبدالله تنهوننا عن حديث جابر وتكتبونه قال : نعرفه .

[5] هو السختيانى ، حاشية السندى (1/328/350) .

[6] عون المعبود (3/247) .

[7] الكامل (2/113/326) .

[8] حاشية السندى على ابن ماجه (1/328/350) ، و (2/241/840) قال كذاب ، وفى فتح البارى (14/297/4679) قال وقد ثبت عنه – أبو حنيفة – أنه قال ، وذكر ما قلناه

[9] سبل السلام (2/224) ، الكامل (2/113/326) .

[10] مجمع الزوائد (1/211) و (2/255) .

[11] فتح البارى (8/309)

[12] نيل الأوطار (2/153) و (2/215) و (2/289) .

[13] المدلسين للعراقى (1/39/6) ، أسماء المدلسين للسيوطى (1/34/6)

[14] بيان الوهم والإيهام (3/482) ، وعنه ابن الملقن فى البدر المنير (1/635) ، والزيلعى فى نصب الراية (4/301) .

[15] البدر المنير (1/635)

[16] لسان الميزان (2/333/3971)

[17] الزيلعى ، نصب الراية (4/301)





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :4  (رابط المشاركة)
قديم 07.08.2010, 01:15
صور III ABO_IS7Q_SALAFY III الرمزية

III ABO_IS7Q_SALAFY III

عضو

______________

III ABO_IS7Q_SALAFY III غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 17.08.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 84  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.10.2017 (22:59)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي باب " ما جاء فى قبيعة سيفه عليه السلام " أكان فضةً ؟!


5 - أخبرنا عمران بن يزيد قال حدثنا عيسى بن يونس قال حدثنا عثمان بن حكيم عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف قال : " كان قبيعة سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم
من فضة " ، أخرجه النسائى فى الكبرى (5/508/9815) ، و فى الصغرى (8/219/5373)
قلت : إسناده صحيح ، وهو مرسل لأن أبى أمامة بن سهل[1]وُلِد فى حياة النبى كما نص عليه الدارقطنى إلا أنه لم يسمع منه شيئاً كما قال البخارى ، قال ابن سعد:
" كان ثقة كثير الحديث "[2] ، وقال ابن الملقن[3] ، هذا إسناد لا ريب فى صحته .
قلت : أى إلى أبى أمامة ، وإلا فهو مرسل ، ولهذا حكم على إسناده ، و مثله لا يخفى عليه إرساله .
6 – جعفر بن محمد عن أبيه قال " كانت نعل سيف رسول الله وحلقه و قباعته
من فضة " .
واختلف فيه على جعفر بن محمد سنداً ومتناً ، فأخرجه ابن سعد فى الطبقات (1/478) ، وأبو الشيخ فى أخلاق النبى (2/390/409) من طريق سليمان
ابن بلال أخبرنا جعفر بن محمد عن أبيه به ، و أخرجه عبد الرزاق فى مصنفه (5/296/9664) من طريق يحى بن العلاء عن جعفر بن محمد عن أبيه نحو هذا ، قال أقماعه من ورق يعنى رأسه ، قال وكان فى درعه حلقتان من ورق " .
- قلت : إسناده صحيح ، وهو مرسل ، أبو جعفر ليس بصحابى .
، وأيضاً وأخرجه ابن عساكر فى تاريخ دمشق (4/216) من طريق زهير بن محمد ، وعبدالرزاق فى مصنفه (5/295/9663) ، وعنه أحمد فى العلل و معرفة الرجال (2/228/2093) ، و (3/294/5306) من طريق ابن جريج أخبرنى جعفر بن محمد قال " رأيت سيف رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قائمه من فضة ونعله من فضة وبين ذلك حلق من فضة قال هو الآن عند هؤلاء يريد آل عباس "ولم يذكروا فيه أباه.
- قلت : أما عن رواية زهير ابن محمد فهى ساقطة ذلك لأن الراوى عنه هو عمرو بن أبى سلمة أبو حفص التنيسى الشامى ضعفه أبوحاتم وابن معين والساجى وقال روى عن زهير بواطيل كأنه سمعها من صدقة بن عبدالله فقلبها عن زهير .
ووثقه الذهبى إلا أنه قال له غرائب ، ورواية الشاميين عن زهير ضعيفة حتى قال أحمد الشاميون يرون عن زهير أخر غير زهير بن محمد التميمى ، وبسبب رواية الشاميين عنه تكلم فيه بعض الأئمة فضعفوه ومنهم من فجع القول فيه ، ولهذا إعتذر له ابن عدى فقال ولعل أهل الشام أخطأوا عليه[4] .
- قلت : ولذا قال أحمد – رواية الأثرم عنه – فى رواية الشاميين عن زهير يرون عنه مناكير ثم قال أما رواية أصحابنا عنه فمستقيمة عبدالرحمن بن مهدى وأبى عامر ، وأما أحاديث أبى حفص ذاك التنيسى عنه فتلك بواطيل موضوعة
قلت : وخلاصة ما فيه أنه ثقة قد وثقه جمع فيه لين فى حفظه وقد تكلم فيه من تكلم بسبب ما وقع فى حديثه من مناكير بالشام ، فلعله حدث فيها من حفظه فكثرت مناكيره ، فلا يحتج برواية أهل الشام عنه . انتهى
وأما رواية ابن جريج فلا أعلم فى إسنادها بأس .
- وهذا ما أعلم والله تعالى أعلى وأعلم وإيكال العلم إليه أولى وأسلم ، وصلى الله وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

تمت بفضل الله


وكتبه


أبو إسحق السِّلَفىّْ أحمد بن عبد المولى آل عثمان القِطْعاني.


[1] هو أسعد أبو أمامة بن سعد بن حنيف الأنصارى

[2] تهذيب التهذيب (3/263/497)

[3] البدر المنير (1/635)

[4] تهذيب الكمال (13/349/645) و (18/338/3239) ، مغانى الأخبار(1/351/713) ، المغنى فى الضعفاء(1/241) ، ميزان الاعتدال (1/14) و (2/84/2918) و (3/262/6379) ، التاريخ الكبير (6/341/2574) ،و (3/451) ، التقريب (1/263) .





رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
قبيعة سيف النبى


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
صحة موضوع صوت لخير الانام"محمد" صلى الله عليه وسلم " نضال 3 قسم الحوار العام 24 04.09.2010 21:07
هل توفي عيسى عليه السلام ؟ أين هو الآن ؟ وتعليق على نقل من إنجيل " متى " نور عمر القسم النصراني العام 5 12.08.2010 09:21
شاب يسجد في مكان لا يتوقعه احد ..."قصه واقعيه" قلبى ملك ربى أقسام اللغة العربية و فنون الأدب 4 11.06.2010 02:59
نفي صلب المسيح عليه السلام"اكثر من 155 دليل للنفي" عمر المناصير التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء 30 14.04.2010 21:31



لوّن صفحتك :