آخر 20 مشاركات
من يدفع لأجل خطايا الكنيسة ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          من يدفع لأجل خطايا الكنيسة - 2 - ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          من يدفع لأجل خطايا الكنيسة - 3 - ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          من يدفع لأجل خطايا الكنيسة - 4 - ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          من يدفع لأجل خطايا الكنيسة - 5 - ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          من يدفع لأجل خطايا الكنيسة - 6 - ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الرد على أقوال: يسوع المعزى الروح القدس_باسمى_أرسله اليكم _يثبت ان الباراكليت نبى (الكاتـب : النسر المصرى - )           »          نعم ، رب الكنيسة كان له إخوة في الجسد ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          جواب عن سؤال : أين إتهمت الأناجيل مريم بالزنا ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ما حقيقة العلاقة التي جمعت أم النور بيوسف النجار ؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          منطقيّة القرآن الكريم في تكلّم المسيح عليه السّلام في المهد (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          منطقيّة القرآن الكريم في تكلّم المسيح عليه السّلام في المهد (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Esprits volés et génocide au nom de Jésus (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إجابة عن سؤال : من نسب لله الصّاحبة و الولد ؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          كشف القناع: الله تزوّج فأنجب يسوع (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          قراءة في حديث الملحمة الكبرى (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          هل نبوءة إشعياء 7 : 14 تخص المصلوب ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ضربة لمعبود الكنيسة تعادل في نتائجها الآثار المرعبة لهجوم نووي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أرواح مسلوبة و إبادة جماعية بإسم معبود الكنيسة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )

الأناجيل الغنوسية

المخطوطات و الدراسات النقدية


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 27.03.2012, 18:18

عاطف عثمان حلبية

محاضر (اللهم اغفر له وارحمه وارزقه الفردوس الأعلى)

______________

عاطف عثمان حلبية غير موجود

محاضر 
الملف الشخصي
التسجيـــــل: 27.03.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 408  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
21.07.2012 (18:37)
تم شكره 143 مرة في 102 مشاركة
افتراضي الأناجيل الغنوسية


الاناجيل الغنوسية
حينما قرأت الكتب المسيحة الغنوسية والكتب الخفية (الابوكريفا) والكتب المنحولة (بسودو جرافيا) اردت ان اكتب عنها كتابا ولكن توقفت لان الكنيسة لاتعترف بتلك الكتب ، فما فائدة الحديث عن كتب لايقبلها الاخر ولن تعتبر دليلا ضده وهي اصلا لاتفيدنا شيئا مالم تكن دليلا في صالحنا وصرفت نظر عن تلك الفكرة
واليوم طلب مني اخ كريم ان اكتب عن تلك الكتب من باب العلم بالشيء فاعجبتني تلك الفكرة ، لنكتب موضوعا مختصرا من باب العلم بالشيء وليس كتابا كبيرا
اولا : الاناجيل الغنوسية
قبل ان نتحدث عن تلك الاناجيل نود ان نلفت نظر الاخوة الي انه رغم ان تلك الاناجيل اكتشفت مخطوطاتها حديثا الا انها كانت معروفة من خلال نصوص اباء الكنيسة وردودهم عليها ورفضهم لها
مسألة : خطورة الاناجيل الغنوسية
سننقل هنا عن موقع الانبا تكلا مقالة حول الاناجيل الغنوسة
1- عند قراءة إنجيل يهوذا المنحول، الأبوكريفي، للمرة الأولى يكتشف الدارس، خاصة الدارس للفكر الغنوسي ومكتبة نجع حمادى، بسهولة أنه كتاب هرطوقي غنوسي يخلط بين القليل من الفكر المسيحي والكثير من الفكر الوثني السابق للمسيحية والمعاصر لها
2- وهذا الخلط لم يكن له أي وجود قبل منتصف القرن الثاني الميلادي ويتماثل تماما مع ما سبق أن قاله عنهم القديس إيريناؤس سنة 180م ومع ما جاء في بقية كتب مكتبة نجع حمادي والتي تضم حوالي 52 كتاباً
3- منها خمسة تسمى أناجيل وهي؛ إنجيل توما (يرجع زمن كتابته لسنة 150م) وإنجيل الحقيقة (يرجع لسنة 150م) وإنجيل المصريين (يرجع لسنة 180) وإنجيل مريم المجدلية (يرجع لسنة 200م) وإنجيل فيلبس (يرجع لسنة 300م)،
4-وبعضها يسمى بأعمال الرسل مثل أعمال يوحنا، وبعضها يسمى رؤيا مثل رؤيا بطرس. وجميعها مترجمة إلى القبطية وترجع إلى ما بين 350 و400م. هذا إلى جانب إنجيل يهوذا الذي أُعلن عن اكتشافه في 6 إبريل سنة 2006م.
5- وفي معظمها تقدم فكرها عن المسيح، خاصة ما بعد الصلب والقيامة، وخلق العوالم الروحية والمادية، من وجهة غنوسية وثنية، ولا تقدم أعمال المسيح أو تعاليمه ومعجزاته، أو لمحات من سيرة حياته، بل تقدم أفكاراً وفلسفات وحوارات لا تمت لأسلوب المسيح البسيط السهل بأي صلة
6- بل هي حوارات فلسفية لاهوتية تقدم فكر كتابها الغنوسيين الوثني. ولم يكتبها أحد من تلاميذ المسيح أو خلفائهم بل كتبها مفكرو وقادة الهراطقة بعد سنة 150م، أي بعد انتقال رسل المسيح وتلاميذه وخلفائهم من العالم.
7- ورفضتها الكنيسة في حينها، بل وانحصرت داخل دوائر الهراطقة أنفسهم لأنهم اعتبروها كتبا سرية مكتوبة للخاصة فقط وليس للعامة!! وقد اعتمدت أساساً على فكر الأناجيل القانونية الموحى بها ولكنها كانت في جوهرها غنوسية فلسفية وخليطاً بين عدة ديانات وفلسفات مصرية هيلينية ذردشتية وثنية
أهم سمات هذه الكتب:
(1) تزعم أن المسيح أعطى تلاميذه تعاليم سرية خاصة بهم وحدهم يتعلمها ويعرفها فقط الخاصة من الناس، بل وقد أعطاها بشكل سري وخاص لواحد أو بعض تلاميذه
أ- وعلى سبيل المثال يقول إنجيل توما: "هذه الأقوال السرية التي تكلم بها يسوع الحي "!!
وهذا ما يقوله أيضاً إنجيل مريم المجدلية: "قال بطرس لمريم, أختاه نعلم أن المخلص احبك أكثر من أي امرأة أخرى. قولي لنا كلمات المخلص التي تذكرينها وتعرفينها, ولم نسمعهامن قبل. أجابت مريم وقالت, ما هو مخفي عنكم سأطالب به منأجلكم. وبدأت تقول لهم هذه الكلمات: أنا, رأيت الرب في رؤيا وقلت له، يا رب لقد رأيتك اليوم في رؤيا, فرد قائلا لي، مباركة أنت لأنك لم ترتعشي لرؤيتي. لأنه حيث يكون العقل يكون الكنز".
ب- وهكذا يقول أيضاً إنجيل يهوذا: "الرواية السرية للإعلان الذي تكلم به يسوع في حديث مع يهوذا الإسخريوطي خلال ثلاثة أيام من الأسبوع قبل أن يحتفل بالفصح "!! ويقول أن المسيح قال ليهوذا أيضاً: "تعال بعيدا عن الآخرين وسأخبرك بأسرار الملكوت. فمن الممكن لك أن تصل إلى ذلك".

ت- وهذا عكس تعليم المسيح الحقيقي الذي قاله لتلاميذه: "الذي أقوله لكم في الظلمة قولوه في النور. والذي تسمعونه في الأذن نادوا به على السطوح " (مت10 :27)، " لذلك كل ما قلتموه في الظلمة يسمع في النور وما كلمتم به الأذن في المخادع ينادى به على السطوح " (لو12 :3) (انظر نص السفر هنا في موقع الأنبا تكلا).
ث- وقال لرئيس الكهنة عندما سأله عن تعليمه: "أنا كلمت العالم علانية. أنا علّمت كل حين في المجمع وفي الهيكل حيث يجتمع اليهود دائما.وفي الخفاء لم أتكلم بشيء. لماذا تسألني أنا. اسأل الذين قد سمعوا ماذا كلمتهم. هوذا هؤلاء يعرفون ماذا قلت أنا " (يو18 :20و21).
ج- لم يكن للمسيح أي تعليم سري، بل كان علانية لجميع الناس في كل العالم والأمم، وليس لفئة خاصة " الله الذي يريد أن جميع الناس يخلصون والى معرفة الحق يقبلون " (1تي2 :3و4).
للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : الأناجيل الغنوسية     -||-     المصدر : مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة     -||-     الكاتب : عاطف عثمان حلبية





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 29.03.2012, 15:31

عاطف عثمان حلبية

محاضر (اللهم اغفر له وارحمه وارزقه الفردوس الأعلى)

______________

عاطف عثمان حلبية غير موجود

محاضر 
الملف الشخصي
التسجيـــــل: 27.03.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 408  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
21.07.2012 (18:37)
تم شكره 143 مرة في 102 مشاركة
افتراضي


(2) كما تصور المسيح ككائن روحاني وتتكلم عنه كلاهوت فقط وأنه ظهر فجأة على الأرض بدون أي تفصيلات تخص الميلاد أو التجسد..الخ؛ وأنه كان يظهر في أشكال متنوعة وليس في شكل واحد
أ- كما يقول إنجيل فيلبس: "يسوع أخذهم كلهم خلسة، لأنه لم يظهر لهم كما هو بالحقيقة، لكن بالأحرى بالطريقة التي بها يقدرون أن يروه. لقد اظهر ذاته لهم جميعا: اظهر ذاته كعظيم للعظيم. كصغير للصغير. اظهر ذاته كملاك للملائكة، وللبشر كإنسان. بسبب هذا خبئت كلمته ذاتها عن كل احد. البعض بالفعل رأوه، معتقدين أنهم رأوا ذاتهم، لكن عندما ظهر لتلاميذه على الجبل في مجد، لم يكن صغيرا. لقد أصبح عظيما لكنه جعل تلاميذه عظماء، حتى يكونوا قادرين أن يروه في عظمته".
ب- ويقول كتابهم يوحنا السري أو الأبوكريفي المنحول " وانفتحت السماء وكل الخليقة التي تحت السماء ظهرت وأهتز العالم، وكنت خائفاً، ونظرت ورأيت في النور شاب وقف إلى جواري، وبينما نظرت إليه صار مثل رجل عجوز،. ثم غير مظهره (ثانية) وأصبح مثل خادم، ولم يكن هناك تعدد أمامي ولكن كان هناك مظهر ذو أشكال متعددة في النور والأشكال ظهرت خلال كل منها وكان المظهر له ثلاثة أشكال".
ت- وهكذا في رؤيا بولس الأبوكريفية المنحولة، وكتاب الحديث الثاني لشيث العظيم، وما يسمى برؤيا بطرس الأبوكريفية المنحولة. ونفس الفكرة ذاتها نجدها في إنجيل يهوذا حيث يقول: "عندما ظهر يسوع على الأرض عمل معجزات وعجائب عظيمة لخلاص البشرية.. وغالباً لم يظهر لتلاميذه كما هو، ولكنه وُجد بينهم كطفل".
ث- وهذا عكس الإنجيل الموحى به بالروح القدس بأوجهه الأربعة التي نرى فيه المسيح في لحظات الحبل به من الروح القدس ومن مريم العذراء وختانه وتجواله بين الناس " الذي جال يصنع خيرا ويشفي جميع المتسلط عليهم إبليس لان الله كان معه " (أع10 :38)، ويسير بنا حتى القبض عليه وصلبه وموته وقيامته وصعوده.
(3) تنادي بفكر خليط بين المسيحية والديانات والفلسفات الوثنية فتقول
أ- بوجود (1) إله سامي غير مدرك ولا معروف وإله اقل هو الذي خلق العالم المادي أسموه بالديميورج وقال بعضها أنه يهوه إله اليهود، وذلك إلى جانب العديد من الآلهة الأخرى والملائكة التي تقوم بعمل الخلق.
(2) الروح خيرة، وقالوا أنها شرارة إلهية داخل الإنسان، والمادة شر،
(3) أن روح الإنسان مسجونة في الجسد المادي الشرير وستخرج من هذا السجن عند الموت،
(4) لا يوجد قيامة للجسد الذي يفنى عند خروج الروح منه ولا يعود.
ب- ويقول إنجيل يهوذا الأبوكريفي المنحول بنفس الفكر عن الروح: "قال يهوذا ليسوع: "وهل تموت الروح الإنسانية؟". قال يسوع: "لهذا السبب أمر الله ميخائيل أن يعطي البشر أرواحاً كإعارة, ليقدموا خدمة، ولكن الواحد العظيم أمر جبرائيل أن يمنح أرواحاً للجيل العظيم دون حاكم عليها - هذا هو الروح والنفس". وأيضاً " الروح [التي] بداخلك تسكن في هذا [الجسد] بين أجيال الملائكة ولكن الله سبب المعرفة لتعطى لآدم وأولئك الذين معه,حتى لا يحكم عليهم ملوك الفوضى والعالم السفلي".
ت- وهذا عكس الكتاب المقدس الذي ينادي بإله واحد " الإله الذي خلق العالم وكل ما فيه هذا إذ هو رب السماء والأرض لا يسكن في هياكل مصنوعة بالأيادي. ولا يخدم بأيادي الناس كأنه محتاج إلى شيء. إذ هو يعطي الجميع حياة ونفسا وكل شيء. وصنع من دم واحد كل امة من الناس يسكنون على كل وجه الأرض وحتم بالأوقات المعينة وبحدود مسكنهم " (أع17 :24-26).
ث- هذا الإله الواحد خلق كل شيء بكلمته " لكن لنا اله واحد الآب الذي منه جميع الأشياء ونحن له. ورب واحد يسوع المسيح الذي به جميع الأشياء ونحن به " (1كو8 :6)، " الله خالق الجميع بيسوع المسيح " (أف3 :9)، كلمته وصورة جوهره؛ " في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله. هذا كان في البدء عند الله. كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان. فيه كانت الحياة والحياة كانت نور الناس " (يو1 :1-4)،
ج- " الذي هو صورة الله غير المنظور بكر كل خليقة. فانه فيه خلق الكل ما في السموات وما على الأرض ما يرى وما لا يرى سواء كان عروشا أم سيادات أم رياسات أم سلاطين.الكل به وله قد خلق. الذي هو قبل كل شيء وفيه يقوم الكل " (كو1 :15-17).





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 29.03.2012, 15:31

عاطف عثمان حلبية

محاضر (اللهم اغفر له وارحمه وارزقه الفردوس الأعلى)

______________

عاطف عثمان حلبية غير موجود

محاضر 
الملف الشخصي
التسجيـــــل: 27.03.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 408  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
21.07.2012 (18:37)
تم شكره 143 مرة في 102 مشاركة
افتراضي


(4) تنادي بأن الخلاص بالمعرفة
أ- معرفة الإنسان للإله السامي غير المدرك ومعرفة الإنسان لنفسه كروح خيرة، شرارة إلهية، مسجونة في جسد مادي شرير
ب- يقول إنجيل الحقيقية: "الذي لديه المعرفة يعرف من أين أتي وإلى أين يذهب".
ت- ويصور كتاب تعليم سلافينوس المسيح كالمعلم الذي يعلم الخلاص بالاستنارة المعرفية: "الذهن هو المرشد، ولكن العقل هو المعلم، فهما سيخرجانك من الدمار والأخطار.. أضيء عقلك.. النور هو المصباح داخلك".
ث- ويقول إنجيل يهوذا: أن المسيح كشف لتلاميذه الكثير من المعرفة: "دعُا تلاميذه الأثنى عشر. وبدأ الحديث معهم عن أسرار ما وراء العالم وما سيحدث في النهاية "، ولكنه كشفها أكثر ليهوذا لأنه، كما يزعم هذا الكتاب المزيف كان هو الأقدر منهم على ذلك، وقال له: "[تعال]: حتى أعلمك [أسرار] لم يرها أحد قط "!!
ج- وهذا تعليم صوفي فلسفي معقد يتنافى مع تعليم المسيح البسيط الذي كان يقدمه بأمثال بسيطة: "هذا كله كلم به يسوع الجموع بأمثال. وبدون مثل لم يكن يكلمهم " (مت20 :28)، " كان الجميع يشهدون له ويتعجبون من كلمات النعمة الخارجة من فمه " (لو4 :22).
(5) وتصور المسيح كمعلم غنوسي جاء فقط ليعلم تعاليم غنوسية صوفية سرية!!
أ- يقول إنجيل توما (قول 13): "قال يسوع لتلاميذه: قارنوا لي. وقولوا لي من أشبه. قال له سمعان بطرس. أنت كملاك صالح. قال له متى أنت كرجل حكيم متفهم. قال له توما: سيدي, لن أجهد فمي لأقول لك من تشبه. قال يسوع, أنا لست سيدك, لأنك سكرت، أنت سكرت من الينبوع الفوار الذي أرقته. وأخذه, وذهب به جانبا, وقال له ثلاث كلمات. وعندما رجع توما إلى أصحابه, سألوه ماذا قال لك يسوع؟ قال توما لهم: لو أخبرتكم بواحدة من كلماته التي قالها لي, فستحملون حجارة وترمونني بها. وستخرج نار من الحجارة وتحرقكم".
ب- ويقول في إنجيل يهوذا: "فقالوا: "يا معلم, أنت [000] ابن إلهنا". قال لهم يسوع: "كيف تعرفونني؟ الحق [أنا] أقول لكم, ليس من بينكم جيل من الناس سيعرفني.. وعندما سمع تلاميذه ذلك بدءوا يغضبون ويحنقون وبدءوا يجدفون عليه في قلوبهم. ولما رأى يسوع قلة [معرفتهم، قال] لهم: "لماذا أدت بكم هذه الإثارة إلى الغضب؟ إلهكم الذي بداخلكم و[000] هو من دفعكم إلى الغضب [داخل] نفوسكم".
ت- أنه يتكلم عن مسيح غامض جاء من عالم أسطوري غير مدرك!!
ث- وهذا لا يتفق لا مع مسيح الإنجيل الموحى به بالروح القدس الذي يقول؛ " تعالوا إليّ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم. تعلموا مني. لأني وديع ومتواضع القلب. فتجدوا راحة لنفوسكم " (مت11 :28و29).
ج- ولا مع مسيح التاريخ، الذي ولد وعاش ومات وقام. ولا وجود لمثله لا في كتب آباء الكنيسة ولا في أي كتب غير هذه الكتب الغنوسية الهرطوقية.
(6) يصف تلاميذ المسيح، عدا يهوذا، بأنهم يعبدون إله أخر أقل من الإله غير المدرك الذي جاء منه أو الذي أرسل المسيح، وأنهم لم يعرفوا الإله الحقيقي غير المدرك الذي لم يعرفه إلا يهوذا فقط!!
أ- " فأجاب وقال لهم: "أنا لا اضحك منكم, < فأنتم > لا تفعلون ذلك لأنكم تريدون, ولكن لأنه بذلك سُيمجد إلهكم".
فقالوا: "يا معلم, أنت [000] ابن إلهنا".
قال لهم يسوع: "كيف تعرفونني؟ الحق [أنا] أقول لكم, ليس بينكم جيل من الناس سيعرفني".
وعندما سمع تلاميذه ذلك بدأوا يغضبون ويحنقون وبدأوا يجدفون عليه في قلوبهم. ولما رأى يسوع قلة [معرفتهم، قال] لهم: "لماذا أدت بكم هذه الإثارة إلى الغضب؟ إلهكم الذي بداخلكم و[000] هو من دفعكم إلى الغضب [داخل] نفوسكم. فليأت أي واحد منكم [قوى بما يكفى] بين الكائنات البشرية، ليخرج الإنسان الكامل ويقف أمام وجهي".
فقالوا جميعا: "نحن نملك القوة".
لكن أرواحهم لم تجرؤ على الوقوف [أمامه] فيما عدا يهوذا الإسخريوطي, الذي كان قادراً على الوقوف أمامه, لكنه لم يقدر أن ينظر إليه في عينيه فأدار وجه بعيدا.
[وقال] له يهوذا: "أنا اعرف من أنت ومن أين أتيت, أنت من العالم الخالد لباربيلو وأنا لست مستحقاً بان انطق باسم ذلك الذي أرسلك".
ب- كما وصف التلاميذ، عدا يهوذا، بالجهل وعدم المعرفة وتضليل من يسيرون خلفهم:
" قال لهم يسوع: "هؤلاء الذين رأيتموهم يتسلمون التقدمات عند المذبح - هؤلاء هم انتم. هذا هو الإله الذي تخدمونه.. انظروا لقد قبل الله تقدماتكم من أيدي كاهن " - هذا هو خادم الخطية, لكن الرب, رب الكون، هو الذي يوصي: "في اليوم الأخير سيعيشون في العار".
ت- كما يقول أنهم لم يفهموا تعليم المسيح ولا إنجيله الحقيقي ولم يكن لديهم المعرفة الحقيقية التي كانت عند يهوذا الذي يزعم أنه وحده الذي عرف حقيقية الإله الحقيقي ومن ثم فقد كشف له المسيح، وحده، أسرار الملكوت:
" ولمعرفته أن يهوذا كان يتأمل في شيء ما كان مرتفعاً، قال له يسوع: "تعالَ بعيدا عن الآخرين وسأخبرك بأسرار الملكوت. فمن الممكن لك أن تصل إلى ذلك "!!
ث- وهذا عكس ما جاء في الإنجيل الموحى به بالروح القدس وبقية العهد الجديد، فقد كشف الرب يسوع المسيح لتلاميذه كل ما يحتاجونه للكرازة بالإنجيل في العالم أجمع، كما كشف لهم أسرار ملكوت السموات: "فأجاب وقال لهم لأنه قد أعطي لكم أن تعرفوا أسرار ملكوت السموات " (مت13 :11)
ج- وشرح لهم كل ما سبق أن تنبأ به عنه أنبياء العهد القديم: "وقال لهم هذا هو الكلام الذي كلمتكم به وأنا بعد معكم انه لا بد أن يتم جميع ما هو مكتوب عني في ناموس موسى والأنبياء والمزامير حينئذ فتح ذهنهم ليفهموا الكتب. وقال لهم هكذا هو مكتوب وهكذا كان ينبغي أن المسيح يتألم ويقوم من الأموات في اليوم الثالث. وان يكرز باسمه بالتوبة ومغفرة الخطايا لجميع الأمم مبتدأ من أورشليم. وانتم شهود لذلك" (لو24 :44-48). ح- وبعد قيامته يقول الكتاب: "الذين أراهم أيضا نفسه حيّا ببراهين كثيرة بعدما تألم وهو يظهر لهم أربعين يوما ويتكلم عن الأمور المختصة بملكوت الله " (أع1 :3).
خ- وأعدهم ليكونوا له شهودا: "ومتى جاء المعزي الذي سأرسله أنا إليكم من الآب روح الحق الذي من عند الآب ينبثق فهو يشهد لي. وتشهدون انتم أيضا لأنكم معي من الابتداء " (يو14 :26و27)، " وتكونون لي شهودا في أورشليم وفي كل اليهودية والسامرة والى أقصى الأرض " (أع1 :8).
(7) وهنا يستخدم كاتب هذا الكتاب الأبوكريفي اسم الإله باربيلو الذي يمثل في الفكر الغنوسي الانبثاق الأول من الإله السامي غير المدرك وغير المعروف وغير المرئي في روايات الخلق
أ- خاصة الخاصة بجماعة السيزيان (الشيثيين) وهي الفرقة التالية بعد القاينيين الذي يرى العلماء أن كاتب هذا الكتاب الأبوكريفي متأثر بأفكارها. هذا الباربيلو يوصف بالإله المخنث أو المزدوج الجنس والإنسان الأول
ب- ويوصف في كتاب يوحنا الأبوكريفي الغنوسي بقوله: "هذا هو الفكر الأول، صورته، صارت رحم كل شيء، لأنها هي التي تسبقهم جميعاً، الأم – الأب، الرجل الأول (أنثروبوس - الإنسان)، الروح القدس، المذكر الثلاثي، القوي الثلاثي، ذو الاسم الثلاثي المخنث، والأيون الأبدي بين غير المرئيين، والأول الذي أتي". كما يوصف بالأم.
وهذا الفكر الوثني لا مثيل له في المسيحية ولا يتفق مع عقيدة الله الواحد. بل يرجع للفكر الوثني الذي يؤمن بتعدد الآلهة!!
(8) ومثل معظم الأساطير الغنوسية الوثنية تكلم هذا الكتاب الأبوكريفي المنحول عن الروح العظيم الغير المرئي الذي انبثق منه كل وجود، وعن الإله الموجود الذاتي، وعن الأيونات:
أ- "قال يسوع: "[تعال]: حتى أعلمك [أسرار] لم يرها أحد قط، لأنه يوجدعالم عظيم ولا حد له، الذي لم ير وجوده جيل من الملائكة قط [ الذي فيه] يوجد [روح] عظيم غير مرئي". الذي لم تره عين ملاك قط. ولم يدركه فكر قلب قط. ولم يدع بأي اسم قط".
ب- وتحدث عن إله أخر هو المولود الذاتي " الروح الإلهي المنير المولود الذاتي "، خالق المنيرين الأربعة والأيونات المنيرة وبقية الأيونات!! والأيونات ومفردها أيون وتعني في اليونانية " فترة الوجود " أو " الحياة " ويعني في أساطير الخلق عند معظم الجماعات الغنوسية، كما هنا في إنجيل يهوذا، انبثاق من الإله غير المدرك أو من المولود الذاتي
ت- وتمثل هذه الأيونات سلسلة لا تحصى من الانبثاقات المختلفة التي انبثقت من الإله غير المدرك أو الروح العظيم أو الأيون الكامل أو بيثوس ، العمق، والبرو أرشي، أي الموجود قبل البدء.
ث- وهذا يختلف عن الفكر المسيحي وكل من يؤمن بإله واحد، فنحن هنا أمام عدد من الآلهة والأيونات الروحية لا حصر لها وتختلف عن فكر الكتاب المقدس والذي يقول " الرب إلهنا رب واحد. فتحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل قوتك " (تث6 :4و5).
(9) كما يصور هذا الكتاب الأبوكريفي آدم أو آداماس كمخلوق ليس من الله بل عن طريق الإله سكالاس وملائكته الذين خلقوا البشرية والعالم
أ- " من السحابة ظهر [ملاك] أضاء وجهه بالنيران, وتلوث ظهوره بالدماء. وكان اسمه هو " نبرو " الذي يعني المتمرد, ودعاه أحرون " يالدابوث " وجاء ملاك أخر من السحابة هو سكالاس ، وهكذا خلق نبرو ستة ملائكة – وأيضاً سكالاس ليكونوا مساعدين, وهؤلاء أنتجوا اثني عشر ملاكاً في السموات, وكل واحد منهم تسلم نصيباً في السموات".
ب- وعن سكالاس الشرير الخالق، يقول: "وبعدها قال سكالاس لملائكته: لنخلق كائناً بشرياً على شكل وعلى صورة, فشكلوا آدم وزوجته حواء، التي تدعى في السحاب زوي " الحياة". ويعني اسم " سكالاس " الأحمق وهو اسم غنوسي كما يقول العالم الألماني كالوس سكلنج "
ت- والشيطان مدعو أيضاً (أحمق) مصطلح يوجد غالباً في الأدب الغنوسي للديميورج (الصانع)، إله العهد القديم". وهذا بالطبع عكس الكتاب الذي يقول أن الله خلق الكون بكلمته.
(10) وبرغم أن هذا الكتاب المنحول أتفق مع الأناجيل القانونية الأربعة على حقيقة تسليم يهوذا سيده لليهود مقابل المال، كقوله " فأجابهم يهوذا كما أرادوا منه واستلم بعض المال وأسلمه لهم "، وصلبه وموته بالجسد المادي فدية عن البشرية، إلا أنه يختلف عنها في حقيقة جوهرية
أ- هي أن الأناجيل القانونية ترى فيما عمله يهوذا، برغم علم الرب السابق به، خيانة، وهذا الكتاب المنحول يرى في ذلك قمة التضحية فقد قام بهذا العمل بناء على تكليف المخلص له وقبله برغم العار الذي سيلحق به!!
ب- وهذا لا يتفق مع شخص المسيح وسموه فقد كان عمله الفدائي بموته على الصليب وقيامته محتوماً ولم يكن في حاجة لشخص يسلمه لليهود ليسلموه بدورهم للرومان، فقد حاولوا قتله أكثر من مرة برجمه أو بإلقائه من على الجبل ومع ذلك لم يستطيعا أن يمسوه، وكان في إمكانه أن يترك نفسه أو يسلم نفسه لهم دون الحاجة إلى يهوذا أو غيره كما عبر هو نفسه قائلاً: "أن ابن الإنسان ماض كما هو مكتوب عنه. ولكن ويل لذلك الرجل الذي به يسلم ابن الإنسان. كان خيرا لذلك الرجل لو لم يولد " (مت26 :24).
(11) كما لا يمكن أن تسمى كتب الغنوسية الستة المسماة بالأناجيل بهذا الاسم لأنها لا تحمل أي سمات للإنجيل.
أ- فهي لا تحوي شيئاً لا عن ميلاد المسيح أو لمحات من حياته ولا أعماله ولا موته أو قيامته، وأن كانت تلمح لها باعتبار أن ذلك موجود في الأناجيل القانونية التي أعترف بها هؤلاء الهراطقة أيضاً، سواء جزئياً أو كلياً، باعتبارها أناجيل العامة وأن كتبهم هي أناجيل الخاصة
ب- كما يقول القديس إيريناؤس: "الأرض التي تقف عليها هذه الأناجيل أرض صلبة حتى أن الهراطقة أنفسهم يشهدون لها ويبدأون من هذه الوثائق وكل منهم يسعى لتأييد عقيدته الخاصة منها ".
ت- ولذا لم يقتبس منها أحد من آباء الكنيسة في القرون الأولى وما بعدها على الإطلاق، بل رفضوها لأنهم كانوا يعرفون جيدا مصدرها ومن أنتجها من الهراطقة
ث- كما قال القديس إيريناؤس (170م) " أن الهراطقة الماركونيين أصدروا عددا لا يحصى من الكتابات الأبوكريفية والمزورة والتي زيفوها بأنفسهم ليذهلوا عقول الحمقى.
ج- وقال عن تلفيق جماعة القاينيين لإنجيل يهوذا: "ولذا فقد لفقوا تاريخا مزيفاً أسموه إنجيل يهوذا".
ح- وقال العلامة أوريجانوس (185 – 253م)؛ " الكنيسة لديها أربعة أناجيل والهراطقة لديهم الكثير جداً"





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :4  (رابط المشاركة)
قديم 30.03.2012, 18:49

عاطف عثمان حلبية

محاضر (اللهم اغفر له وارحمه وارزقه الفردوس الأعلى)

______________

عاطف عثمان حلبية غير موجود

محاضر 
الملف الشخصي
التسجيـــــل: 27.03.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 408  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
21.07.2012 (18:37)
تم شكره 143 مرة في 102 مشاركة
افتراضي


تعليق
1- بذلك ينتهي ما نقلناه عن موقع الانبا تكلا الذي هو اصلا فصل من كتاب انجيل يهوذا للقس عبد المسيح بسيط
ونود ان يتأمل الجميع ذلك النقل السابق الذي لخص الي حد ما مدي خطورة تلك الاناجيل ومخالفتها التامة للعقيدة المسيحة الحالية ولذلك لم تعترف الكنيسة بتلك الكتب ولن تعترف بها
2- المشكلة التي كانت مثارة يوما ما هي ان تلك الفرق المسيحية ( الغنوسية والاريوسة ....) كانت يوما ما هي المسيحة الرسمية الي ان قضت عليها الامبراطورة البيزنطة
3- كانت هناك عدة مسيحيات (عقائد مختلفة كل منها يدعي انه المسيحية) وكانت تتصارع فكريا الي ان انتقي قسطنطين احد هذه المسيحيات وجعلها دين الدولة وبالتالي انزوت كل بقية المسيحات الاخري جانبا
4- وفي العصر الحديث لما ظهرت ثورة الاتصالات نشطت تلك المسيحيات ودعمتها اكتشافات نجع حمادي فسببت صداعا للكنيسة لانها تفسر تعاليم المسيح بشكل مختلف مما استدعي تدخل الكنيسة للرد عليها بين حين واخر
5- وقبل ان نتحدث عن الاناجيل الغنوسية ونشرحها نحب ان يعرف الاخوة ماهي الغنوسية لذلك نترجم هنا كتاب التعاليم الغنوسية
كتاب التعاليم الغنوسية
هذه ترجمة لكتيب بعنوان
(Ecclesia Gnostica- A Gnostic Catechism)
( كتاب التعاليم الغنوسية – من منشورات الكنيسة الغنوسية





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :5  (رابط المشاركة)
قديم 31.03.2012, 15:11

عاطف عثمان حلبية

محاضر (اللهم اغفر له وارحمه وارزقه الفردوس الأعلى)

______________

عاطف عثمان حلبية غير موجود

محاضر 
الملف الشخصي
التسجيـــــل: 27.03.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 408  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
21.07.2012 (18:37)
تم شكره 143 مرة في 102 مشاركة
افتراضي


كتاب التعاليم الغنوسية
هذه ترجمة لكتيب بعنوان
(Ecclesia Gnostica- A Gnostic Catechism)
( كتاب التعاليم الغنوسية – من منشورات الكنيسة الغنوسية)


1- كتاب تعاليم غنوسية !!!! يالها من فكرة حمقاء ، قد نسمع مثل هذه الاعتراضات علي هذا الكتيب ، لان كتيب التعليمات هو مجموعة من العقائد مصاغة بشكل قوالب ليحفظها الاطفال والكبار الذين لديهم عقول طفولية فكتيب التعليمات هو مجرد اسئلة واجوبة حول العقيدة
2- كتاب مثل هذا لا لزوم له عند الغنوسيين ، ذلك لان الغنوسية هي خبرات الغنوسي التي يتوصل اليها بنفسه وكتابة تلك الخبرات قد يساعد الغنوسي علي تطوير اكتساب الغنوسية
3- وبلا شك فانه بلا خبرة غنوسية لايوجد غنوسية وايضا بدون تلك الخبرات الغنوسة السابقة فان الغنوسي يفتقد المعني الخلاصي الخاص
4- وهذا المعني الخلاصي الخاص الذي يكتسبه الغنوس من خبرته الغنوسة هو التخلص من الوجود الارضي
5- فلا يوجد عقيدة يمكن قياس الغنوسي عليها وانما لكل غنوسي خبرته الغنوسية
6- ولكن الخبرات الغنوسية السابقة يمكن ان تشكل نظرية غير مغلقة يمكن تعديلها والاضافة اليها عن طريق الغنوسين التاليين الذين يسلكون في الدروب الايونية للغنوسية (انتهي)
تعليق
1- هل فهمت شيئا مما سبق ؟؟؟ علم الله كم حاولت ان اجعل الكلام مفهوما بشكل مباشر ولكن لا بأس لنفهم معا
2- هناك مذهب يسمي الغنوسية ( وهي كلمة يونانة تعني بالعربية المعرفة) وهناك شخص يؤمن ويتبع هذا المذهب يسمي الغنوسي (اي العارف)
3- ما هي هذه المعرفة ؟ وما صفات هذا العارف ؟
لا احد يعرف
4- هذه هي الحقيقة ، فالدين او المذهب يكون له اطار محدد يلتزم به اتباعه مثلا المسيحي يؤمن بالكتاب المقدس ويؤمن بما فيه مثل حياة المسيح وتعالمه والصلب ...... قد يختلف المسيحيون علي مبدأ ما او تفسير ... ولكن هناك اطار عام اذا خرجت عنه لايمكن ان تكون مسيحي مثلا : اذا انكرت الصلب ، هل يمكن اعتبارك مسيحي ؟ لا يمكن
5- الغنوسية ليس لها اطار ولا تعاليم ، انها خبرة شخصية ، كل غنوصي له غنوسيته الخاصة ، وكف يكتسبها ؟
فقط يتخلص من سلطان جسده الارضي فتسمو روحه الحبسة داخل الجسد فيتجول في ارجاء الكون بروحه ليري ويعرف معرفة من نوع خاص لايعرفها غيره وهي يقينية لايمكن ان يؤمن بضدها لانه راها بعينه
6- هل فهمت ؟؟؟؟
مثال من انجيل يهوذا :
قال يسوع: تعال حتى أعلمك أسرار لم يرها أحد قط، لأنه يوجد عالم عظيم ولا حد له، الذي لم ير وجوده جيل من الملائكة قط الذي فيه يوجد روح عظيم غير مرئي الذي لم تره عين ملاك قط. ولم يدركه فكر قلب قط ولم يدع بأي اسم قط وظهرت سحابة منيرة هناك، فقال الروح ليأت ملاك إلى الوجود في حضوري وانبثق من السحابة ملاك عظيم، الروح الإلهي المنير المولود الذاتي. وبسببه، جاء إلى الوجود أربع ملائكة أخري من سحابة أخرى (انتهي)
7- هل فهمت الان ، انه عالم اخر لايعرفه غيرك ، هناك الالاف من الغنوسين كل منهم يري غير ما رأه الاخر ، فهل يمكن كتابة ذلك ؟ نعم ، ولكن ما فائدة الكتابة ؟ ليس لها فائدة ، فهذه دعوي سرية ليس لها مقياس والكتابة فقط لتذكرك اذا كنت في رحلتك الغنوسية الخاصة يمكن ان تري بنفسك اشياء رأها غنوسي قبلك فتعرفها
8- هل يذكرك هذا بشيء ؟ الكشف الصوفي ، نعم هو ذلك
ولهذا فالغنوسية لاتخص دين معين وانما مشتركة بين كل المذاهب والديانات (غنوسية مسيحية واسلامية ويهودية وهندوسية......)
9- ما هو المشترك في كل هذا ؟ فقط البداية ( سواء كنت مسيحي او مسلم او هندوسي ....) وتعتقد ان ممارسات ما تجعلك تخرج من سلطان الجسد وتسمو روحك لتري عالم الغيب فانت غنوسي
10- هل فهمت ؟؟
لايمكنني ان اشرح لك اكثر من هذا فلكي تعرف الغنوسة حق المعرفة يجب ان تكون غنوسيا وتجرب بنفسك فالغنوسية ليست معرفة نظرية وانما تجربة شخصية





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :6  (رابط المشاركة)
قديم 01.04.2012, 13:33

عاطف عثمان حلبية

محاضر (اللهم اغفر له وارحمه وارزقه الفردوس الأعلى)

______________

عاطف عثمان حلبية غير موجود

محاضر 
الملف الشخصي
التسجيـــــل: 27.03.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 408  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
21.07.2012 (18:37)
تم شكره 143 مرة في 102 مشاركة
افتراضي





















رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :7  (رابط المشاركة)
قديم 01.04.2012, 13:33

عاطف عثمان حلبية

محاضر (اللهم اغفر له وارحمه وارزقه الفردوس الأعلى)

______________

عاطف عثمان حلبية غير موجود

محاضر 
الملف الشخصي
التسجيـــــل: 27.03.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 408  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
21.07.2012 (18:37)
تم شكره 143 مرة في 102 مشاركة
افتراضي


المطلب الثالث : اصل الغنوسية
لاحظ شيئا هاما وهو ان المؤلف يستشهد برسائل بولس ، فمذهب الغنوسية المسيحي لايعتمد فقط علي الاناجيل الغنوسية وانما هو نشأ اصلا من الاناجيل الاربعة خاصة انجيل يوحنا ومن رسائل بولس الذي يعتبر الاب الروحي للغنوسية المسيحية
وننقل دليلا علي ذلك عن موقع الانبا تكلا وكتاب عبد المسيح بسيط
أ- وأعتقد بعضهم أن إله الخير خلق الروح وقد وضعها إله الشر في مستوى أدني في سجن الجسد المادي الشرير. وهكذا فأن هدف البشرية هو الهروب من سجن الجسد المادي الشرير والعودة إلى اللاهوت أو التوحد مع إله الخير!!
وقد فهموا خطأ قول القديس بولس بالروح " إذا أن كنتم قد متم مع المسيح عن أركان العالم فلماذا كأنكم عائشون في العالم تفرض عليكم فرائضلا تمسّ ولا تذق ولا تجس. التي هي جميعها للفناء في الاستعمال حسب وصايا وتعاليم الناس. التي لها حكاية حكمة بعبادة نافلة وتواضع وقهر الجسد ليس بقيمة ما من جهة إشباع البشرية " (كو20:2-23) (انظر نص السفر هنا في موقع الأنبا تكلا).
ب- وآمن بعضهم بوجود مستويات روحية مختلفة للكائنات البشرية، وقالوا بالاختيار السابق وزعموا أن أصحاب المستوى الروحي الأعلى ضامنين للخلاص مستخدمين قول القديس بولس بالروح " لان الذين سبق فعرفهم سبق فعيّنهم ليكونوا مشابهين صورة ابنه ليكون هو بكرا بين أخوة كثيرين. والذين سبق فعيّنهم فهؤلاء دعاهم أيضا. والذين دعاهم فهؤلاء بررهم أيضا. والذين بررهم فهؤلاء مجدهم أيضا " (رو29:8-30).
ت- وآمنوا أنه يوجد حق مُعلن في جميع الأديان. والخلاص بالنسبة لهم ليس من الخطية بل من جهل الحقائق الروحية التي يمكن الوصول إليها بالمعرفة التي جاءت عن طريق رسل، خاصة المسيح كلمة (اللوجوس) الإله الحق. وليس بآلامه وتقديم ذاته للموت بل بتعليمه وكشفه للأسرار ومفهوم الخلاص. فالخلاص، من وجهة نظرهم، يتم فقط من خلال المعرفة ، ومن ثم خلطوا بين أفكارهم القديمة وفهمهم الخاطئ لقول القديس يوحنا بالروح " وتعرفون الحق والحق يحرركم " (يو32:8) ث- وأيضا " كان إنسان مرسل من الله اسمه يوحنا. هذا جاء للشهادة ليشهد للنور لكي يؤمن الكل بواسطته.لم يكن هو النور بل ليشهد للنور. كان النور الحقيقي الذي ينير كل إنسان آتيا إلى العالم. كان في العالم وكوّن العالم به ولم يعرفه العالم. إلى خاصته جاء وخاصته لم تقبله. وأما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطانا أن يصيروا أولاد الله أي المؤمنون باسمه. الذين ولدوا ليس من دم ولا من مشيئة جسد ولا من مشيئة رجل بل من الله "(يو6:1-13).
ج- وقالوا أن المسيح قد كشف المعرفة الضرورية للخلاص. ولذا فقد نادوا بوجود مجموعة من التعاليم السرية الخاصة جداً والتي زعموا أن المسيح قد كشفها وعلمها لتلاميذه ربما لسوء فهمهم لآيات مثل " وبأمثال كثيرة مثل هذه كان يكلمهم حسبما كانوا يستطيعون أن يسمعوا. وبدون مثل لم يكن يكلمهم. وأما على انفراد فكان يفسر لتلاميذه كل شيء " (مر33:4-5) و" لكننا نتكلم بحكمة بين الكاملين ولكن بحكمة ليست من هذا الدهر ولا من عظماء هذا الدهر الذين يبطلون. بل نتكلم بحكمة الله في سرّ. الحكمة المكتومة التي سبق الله فعينها قبل الدهور لمجدنا " (1كو6:6-8)(19).
ح- ومن ثم زعموا وجود مجموعة من التعاليم السرية التي كتبوها في كتب ونسبوها لرسل المسيح وتلاميذه وبعضهم نسب لقادتهم وذلك اعتمادا على ما جاء في الإنجيل للقديس يوحنا " وآيات أخر كثيرة صنع يسوع قدام تلاميذه لم تكتب في هذا الكتاب. أما هذه فقد كتبت لتؤمنوا أن يسوع هو المسيح ابن الله ولكي تكون لكم إذا آمنتم حياة باسمه " (يو30:20و31)، و" وأشياء أخر كثيرة صنعها يسوع أن كتبت واحدة واحدة فلست أظن أن العالم نفسه يسع الكتب المكتوبة " (يو25:21)(20). خ- يقول القديس إيريناؤس أسقف ليون بالغال (فرنسا حاليا) " أولئك الذين يتبعون فالنتينوس (ق2م) يستخدمون الإنجيل للقديس يوحنا بوفرة لشرح أفكارهم التي سنبرهن أنها خاطئة كلية بواسطة نفس الإنجيل ".
د – كان بالنسبة لهم مجرد شبح وحياته على الأرض خيال. وكان يظهر بأشكال متعددة ويغير شكله كما يشاء وقتما يشاء!! ويبدو أنهم فهموا خطأ قول القديس بولس الرسول بالروح " الله أرسل أبنه في شبه جسد الخطية " (رو3:8)، " ولكنه أخلى نفسه أخذاً صورة عبد صائراً في شبه الناس وأذ وجد في الهيئة كإنسان " (في 7:2-8).
ذ- الإيمان بإله واحد مطلق غير مدرك ولا معروف وأسمى من أن يعرفه مخلوق ما، فهو روح محض ومطلق، هذا الكائن عرفوه بأسماء كثيرة أهمها "البليروما " والذي يعني الملء ويشير إلى قدرات هذا الإله الكلية. وقد ترجمت كلمة بليروما في الرسالة إلى كلوسي بـ"ملء اللاهوت"؛ "الذي فيه (المسيح) يحل كل ملء اللاهوت جسديا" (2:9) (انتهي)





رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
مخطوطات, نصرانية, ووثائق, تجميع, روابط


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
الأناجيل تتهم مريم بالزنا.! زهراء مصداقية الكتاب المقدس 36 25.07.2012 17:53
حقائق حول يسوع الأناجيل.! زهراء القسم النصراني العام 6 22.03.2012 16:40
(كيف نُخلق لغير العباده ؟!) ردا على الملاحده عصام الرد على الإلحاد و الأديان الوثنية 5 19.11.2010 18:47
دراسة مختصرة عن الإناجيل الأربعة أبوعبدالله السعدون مصداقية الكتاب المقدس 2 19.08.2010 16:01



لوّن صفحتك :