رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
قـف في ربــوع المــجد وابــك الأزهرا
قـف في ربــوع المــجد وابــك الأزهرا .. هاشم الرفاعــي
هاشم الرفاعي قف في ربوع المجد وابكِ الأزهرَ...! د. عبد الله هلال | 16-08-2010 01:01 وكأني أرى الشاعر الراحل هاشم الرفاعي يقف في فناء الأزهر بعد كارثة تسليم كاميليا المسلمة إلى جلاديها قبيل إشهار إسلامها، ليصرخ من جديد في وجه المتخاذلين المفرطين؛ قائلا: قف في ربوع المجد وابك الأزهرا..... واندبه روضًا للمكارم أقفرا واكتب رثاءَكَ فيهِ نفثةَ موجَعٍ..... واجعل مدادَكَ دمعَك المتحدرا المعهد الفردُ الذي بجهاده..... بلغت بلاد الضاد أعراف الذُّرَى سار الجميع إلى الأمام وإنه..... في موكب العلياء سار القهقرَى وليت أزهر اليوم مثل الأزهر يوم صرخ الشاعر هذه الصرخة الباكية، فالفرق كبير للأسف. رحم الله هاشم الرفاعي، ورحم شيوخ الأزهر القدامى الذين حافظوا على استقلال الأزهر ونقائه، أو كما قال شاعرنا نفسه: (عاشوا أئمة دينهم وحماته..... لا يسمحون بأن يباع ويشترى). فبعد نشر صحيفة (المصريون) لقصة إسلام "كاميليا شحاتة" زوجة كاهن دير مواس وحادثة اختطافها واختفائها، تبين أن الأزهر الشريف للأسف هو المُدان الأول في هذه المأساة، رغم إدانتنا للحكومة وأجهزة الأمن والكنيسة.. إذ كيف يتحول الأزهر (الشريف) من ملاذ آمن لمن اختارت الإسلام دينا- اختيار شخصي بحرية كاملة، وسافرت مئات الأميال لتوثق إسلامها وتحمي نفسها.. كيف يتحول إلى مصيدة لاختطاف سيدة رغما عنها ومنعها من إشهار إسلامها؟. هل نسي شيوخنا الكرام الآية الكريمة (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمْ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ وَآتُوهُمْ مَا أَنفَقُوا....)؟. إن ما حدث من قرصنة وخطف يخالف كل الشرائع والأعراف والقوانين، ويلغي تماما دور الأزهر التاريخي والشرعي كجهة معتمدة لإشهار الإسلام.. ويعلم شيوخنا الأفاضل أن اعتناق الإسلام لا يحتاج إلى شهادة وأختام، فهذه وسيلة إدارية بحتة لمن يحتاج إلى وثيقة كإجراء روتيني، وشهادة الإشهار على أهميتها الإدارية ليست لها أهمية شرعية، فالإيمان ما وقر في القلب وصدقه العمل، وهناك الآلاف ممن أسلموا لله ويكتمون إيمانهم بسبب هذه المشكلات، والإرهاب الذي يتهددهم. وكان واجب الأزهر كما تأمرنا الآية الكريمة أن يُحسن استقبال الأخت المسلمة ويستضيفها ويدافع عنها. ولا شك أن هذه الحادثة المؤسفة سوف تؤدي إلى إلغاء دور الأزهر كجهة معتمدة لإشهار الإسلام، إذ يكفي من يريد الدخول في الإسلام ترديد الشهادتين بمساعدة إمام أقرب مسجد لبيته، وليفرح مشايخ الأزهر بضياع ما تبقى له من دور!. ونعود فنردد قول هاشم الرفاعي: لهفي على صرحٍ تهاوى ركنه..... قد كان نبعاً بالفخار تفجَّرا إن أخطر ما في هذه الحادثة ومثيلاتها أن حكومتنا استسلمت لمخططات الحلف الصهيوني الأمريكي بتقسيم كل الكيانات الإسلامية الكبيرة، وهم يعلمون علم اليقين أن مصر بطبيعتها تعتبر عصيّة على هذه المخططات، نظرا لتميزها بكونها بوتقة لصهر كل الطوائف والقبائل والأديان وإنتاج شعب أقرب إلى التجانس. وكانت تغيظهم دوما ميزة التسامح والعلاقات الحميمة التي تربط بين المسلمين والمسيحيين على مر العصور، بحيث لا يستطيع المراقب أن يميز بين المسلم والمسيحي. وتختلف مصر عن أغلب دول المنطقة والعالم في هذه الميزة، ففي العراق مثلا هناك طائفة معروفة من أصل تركي، لهم كيانهم التركماني المشهور ولم ينصهروا في دولة كبيرة وقديمة مثل العراق.. وهنا في مصر من الأتراك ما يفوق عددهم في العراق- ومنهم جدتي رحمها الله والتي كانت تفاخر بمصريتها، ولكن أين هم الأتراك الآن؟، لقد اندمجوا في الشعب المصري مثل غيرهم بحيث لا تستطيع أن تميز بين المصري ذي الأصول الفرعونية والمصري ذي الأصول التركية أو العربية، وهناك أيضا الأرمن واليونانيين وغيرهم. هذه الميزة جعلت من مصر على مر التاريخ كيانا قويا شامخا يستحيل تقسيمه على أساس عرقي أو طائفي. ولكن الحلف المعادي لم ييأس، ففكروا في النوبة جنوب مصر وفشلوا بالطبع، ولم يعد أمامهم سوى الفرز الطائفي على أساس ديني. ولا شك أن هذه مهمة صعبة، ولكنهم وجدوا ضالتهم فيما سمي أقباط المهجر.. هؤلاء الذين عاشوا بعيدا عن الوطن المتسامح ووجدوا من يزرع فيهم التعصب الأعمى، ولم يرفضوا أن يكونوا أبواقا للحلف الصهيوني الأمريكي، وأداة من أدواته، على عكس الأغلبية العظمى من أهلهم في داخل الوطن، الذين يبادلون المسلمين ودا بود وتسامحا بتسامح. ولقد تطرف هؤلاء المهاجرون المتعصبون لدرجة (إعلان الحرب) على الأغلبية المسلمة بادعائهم أن المسلمين المصريين عرب محتلون ينبغي طردهم إلى الجزيرة العربية!، ولم يخفوا تحالفهم الآثم مع العدو الصهيوني والاستقواء به، وبدأوا يتجرأون ويعلنون عن هذه التخاريف، فضلا عن (إعلان الحرب)، كما أسلفنا.. وعلى الرغم من ذلك لم تتأثر الأغلبية المسلمة بهذا اللعب بالنار، ولم تتأثر بالتالي العلاقات الحميمة بين المسلمين والمسيحيين. ولكن لا شك أن هناك نسبة من التأثير السلبي لهذه المؤامرات على الداخل المصري.. فالتعصب الأعمى لابد أن يقابله تعصبا أعمى كرد فعل طبيعي، ولا يختلف اثنان على أن التعصب يعمي البصر ويلغي العقل ويجعل المتعصب الجاهل ألعوبة هشة في يد من يحركه. وبالطبع فكلما ازداد عدد المتعصبين كلما سهل للحلف المعادي أن يغذي الشحن الطائفي، والمطلوب في النهاية الوصول إلى حالة من الفرز الطائفي ليسهل صب الوقود على النار وإشعال الحرائق التي تزيد من حالة اللاوعي وتغييب العقل. وعلى الرغم من تسليمنا بأن التعصب صار مزروعا على الجانبين الإسلامي والمسيحي، إلا أن بعض المسئولين في الكنيسة المصرية لم يتعاملوا مع هذه المشكلة بالحكمة المطلوبة، وطفا على السطح اتجاه غريب لاستغلال ضعف الحكومة في تغذية الفرز الطائفي، وشحن الشباب في اتجاهات خاطئة، والتهديد بالتظاهر بمناسبة ودون مناسبة، مما يزيد من التعصب ويقلل من الرشد والحكمة. وأغرب ما في هذا الاتجاه العجيب هو التسرع في اتهام المسلمين (بخطف) الفتيات أو السيدات المسيحيات، كلما غضبت زوجة من زوجها وتركت البيت، أو كلما أسلمت مسيحية!. هل من المعقول أن تترك سيدة بالغة راشدة دينها هكذا بسهولة لمجرد خطفها- كما يدعون- أو التحدث معها؟، فما بالك لو كانت زوجة كاهن؟!.. وهل انعدمت الوسائل للحديث مع هذه السيدة أو تلك للتأكد من (عدم خطفها!) وأنها تصرفت واتخذت قرارها بحرية كاملة؟. لا أدري ما هو المطلوب من المسلمين بالضبط عندما تطلب زوجة كاهن أو غيرها اعتناق الإسلام؟، هل من حق أحد أيا كان أن يسلبها حقها الإنساني في اختيار الدين الذي ترتاح له؟، وإذا كان الكاهن نفسه لم يستطع أن يقنع زوجته وشريكة حياته بالبقاء في دينه.. فماذا يستطيع غيره أن يفعل؟. إن التعامل مع هذا الموضوع بعصبية و (زرزرة) لن يزيد المشكلة إلا تعقيدا.. خصوصا وأن التحول من أي دين سماوي إلى الإسلام لا يعتبر كفرا بالدين السابق لأن الإسلام يفرض الإيمان بالرسل السابقين وبكتبهم، أي أن اعتناق الإسلام مجرد إضافة وزيادة في الإيمان بالخالق سبحانه، وليس ردة عن الدين الأصلي. إن الاستجابة لمخططات زيادة التعصب والفرز الطائفي لن تفيد أحدا؛ بل إن خطورتها وأضرارها مؤكدة، والنار عندما تنتشر فجأة فهي تحرق اللاعبين بها أولا.. والوطن المظلوم من أبنائه لا يمكن في ظروفه السيئة الحالية أن يتحمل هذا العبث. اتقوا الله في مصر وفي شعبها. abdallah_helal@hotmail.com http://abdallahhelal.blogspot.com للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
قـف في ربــوع المــجد وابــك الأزهرا
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
سامح
المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة طائر السنونو بتاريخ
16.08.2010 الساعة 12:58 .
|
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
أخي سامح جزاك الله خيرا على نقلك لهذه القصيدة الماتعة للشاعر الراحل هاشم الرفاعي رحمه الله ورحم الله الأزهر الذي كان شريفا . أما المقال الذي نقلته فهو وإن جاء متضمنا لكثير من الصواب إلا انه أيضا اشتمل على أخطاء عقدية ينبغي أن يفطن لها ــ وقبل أن أقف ما بعض الأخطاء التي جاء المقال متضمنا عليها أقول بكل أسف إن أعداءنا حتى في اوج المحن والنوازل يستطيعون أن يستخرجوا منا كلاما يخالف عقيدتنا وذلك عن طريق تحريضنا على الدفاع الباهت الذي يشتمل في الحقيقة على انعدام الاعتزاز بهذا الدين وهذه العقيدة فعلى سبيل المثال يظل الأعداء يدندنون على ان في مصر فتنة طائفية ويجعجعون بالشعارات الجوفاء ليخرج بعض المسلمين في محاولة باهتة للدفاع فيقول لا بل نحن نحب النصاري كما حدث مع المستشرقين حينما ظلوا يقولون الاسلام انتشر بالسيف فخرج من لا يعلم ليدافع دفاعا باهتا ليقول لا لم ينتشر الاسلام بالسيف وهو لا يعلم ان عاقبة كلمته أن يمنح الاعداء فرصة ليجرموا بها جهاد الطلب ، وهذا المقال للاسف من قبيل هذا الدفاع الباهت الذي اشتمل على أخطاء جسيمة في عقيدة المسلمين وهاك بيان بعضها : 1 ــ يقول الكاتب :
ويقول :
من قال لك يا دكتور أن المسلمين يبادلون النصارى ودا بود ، ألا تعلم يا دكتور ان الله تعالى حرم مودة من حاده وحاد رسوله قال جل ذكره : ( َلا تَجِدُ قَوۡمًا يُؤۡمِنُونَ بِاللَّهِ وَالۡيَوۡمِ الۡآخِرِ يُوَادُّونَ مَنۡ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوۡ كَانُوا آبَآءهُمۡ أَوۡ أَبۡنَآءهُمۡ أَوۡ إِخۡوَانَهُمۡ أَوۡ عَشِيرَتَهُمۡ أُوۡلَٰٓئِكَ كَتَبَ فِى قُلُوبِهِمُ الۡإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنۡهُ وَيُدۡخِلُهُمۡ جَنَّاتٍ تَجۡرِى مِن تَحۡتِهَا الۡأَنۡهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِىَ اللَّهُ عَنۡهُمۡ وَرَضُوا عَنۡهُ أُوۡلَٰٓئِكَ حِزۡبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزۡبَ اللَّهِ هُمُ الۡمُفۡلِحُونَ ) . ألا تعلم يا دكتور أن محبة الكافرين ومودتهم من صور الولاء المحرم الذي حرمه الله جل وعلا بقوله ( يَآ أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا۟ لاَ تَتَّخِذُوا۟ الۡيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوۡلِيَآءَ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِيَآءُ بَعۡضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُ مِنۡهُمۡ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهۡدِى الۡقَوۡمَ الظَّالِمِينَ ) . نحن لا ننكر ان الله تعالى امرنا بالبر والقسط والعدل مع من لم يقاتلنا في الدين ولكن ثمت فارق كبير بين البر والقسط وبين المحبة والمودة فالمحبة والود عمل قلبي فنحن نبغض كل من كفر بالله تعالى وحاد عن نهج النبي صلى الله عليه وسلم ولا يمنعنا هذا من القسط والعدل معه قال تعالى ( وَلاَ يَجۡرِمَنَّكُمۡ شَنَآنُ قَوۡمٍ عَلَىٰ أَلاَّ تَعۡدِلُوا۟ اعۡدِلُوا۟ هُوَ أَقۡرَبُ لِلتَّقۡوَى وَاتَّقُوا۟ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعۡمَلُونَ ) وقال جل وعلا ( َلا يَنۡهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمۡ يُقَاتِلُوكُمۡ فِى الدِّينِ وَلَمۡ يُخۡرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمۡ أَن تَبَرُّوهُمۡ وَتُقۡسِطُوا إِلَيۡهِمۡ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الۡمُقۡسِطِينَ ) ينبغي ان نميز يا دكتور بين البر والقسط والعدل والذي هو عمل من اعمال الجوارح وبين الحب والود والذي هو من اعمال القلوب حتى لا يحدث لدينا خلل في عقيدة الولاء والبراء الولاء لله ولرسوله وللمؤمنين والبراء من الشرك والمشركين . 2 ــ يقول الدكتور
ما هذا يا دكتور ألا تعلم انه ليس هناك دين سماوى إلا الاسلام ، يا دكتور إن الله لم ينزل من السماء إلا دين الإسلام فهو ديننا ودين جميع الأنبياء والمرسلين قال تعالى ( إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسۡلاَمُ ) فليس هناك ما يسمى بالأديان السماوية بل الدين السماوى الوحيد هو الإسلام وكل ما عداه فباطل ومحض افتراء من صنع البشر 3 ــ ثم زاد الدكتور الطين بلة والمريض علة لما قال في مقولة عجيبة غريبة :
الله الله يا دكتور ما هذا ؟ هل من دخل الاسلام لا زال مقرا بما كان عليه النصارى من تاليه البشر وعبادة الصور ؟ كيف لا يعد التحول من النصرانية إلى الاسلام كفرا بالنصرانية ؟ بل هو والله كفر بها ولا يستقيم الإسلام حتى يكفر بما عليه النصارى من ضلال وخبال . ثم جاء الدكتور بعد ذلك بداهية الدواهي في هذا المقال وهو يقول :
مجرد زيادة في الإيمان يا للعجب وكأن النصارى كانوا مؤمنين فلما دخلوا في الاسلام زاد إيمانهم الله أكبر يا دكتور اعتناق الاسلام مجرد إضافة وزيادة في الإيمان ألا تعلم يا دكتور أن الكافر بالاسلام ليس معه حتى اصل الإيمان ، إن لازم كلامك يا دكتور ان النصارى مؤمنون وهذا وأيم الله خطل شديد لا يقول به إلا جاهل وبالله اعيذك من الجهالة ألم تسمع يا دكتور قول نبيك صلى الله عليه وسلم وهو يقول ( والذي نفسي بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودى ولا نصراني ثم لا يؤمن بي إلا أدخله الله النار ) بل الم تسمع قول ربك جل وعلا ( وَمَن يَبۡتَغِ غَيۡرَ الإِسۡلاَمِ دِينًا فَلَن يُقۡبَلَ مِنۡهُ وَهُوَ فِى الآخِرَةِ مِنَ الۡخَاسِرِينَ ) ، فكيف تقول بعد ذلك إن الدخول في الاسلام لا يعتبر ردة عن الدين الأصلى .
إن هذا المقال الذي نقلته أخي سامح يحتاج كاتبه أن يراجعه من جديد مراجعة عقدية لينقيه من هذه الشوائب العالقة به . نسأل الله تعالى ان يوفق الجميع لمرضاته وأن يرزقنا الفهم في دينه إنه بالإجابة جدير وهو حسبنا ونعم الوكيل . وكتب أبو يحيى محمود جابر المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله وبعد الاخ الحبيب محمود جابر أوافقك الرأي اخي الحبيب .. سلمت يمينك وطبت وطاب مقامك بيننا .. المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :4 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
رحم الله هاشم الرفاعي !!
و رحم الله الأزهر !! و جزاك الله خيرا أخي سامح و غفر الله للدكتور هذه الأخطاء، التي لا ينبغي أن يقع فيها من هو دونه. و بارك الله فيك أخي محمود جابر المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :5 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حيّاكم الله جميعًا إخواني ، وبيّاكم الحمد لله ، والصلاة والسلام على صاحب اللواء والشفاعة،الذي بُعِثَ بالسيف بين يدي الساعة، وبعد : أخي الحبيب سامح ، جميلة قصيدة هاشم الرفاعي ( وللعلم :هاشم بلدياتي ، ابتسامة ) الأخوة : أبو باسل ،أبو حازم ، أبو يحيى ،جزاكم الله خيرًا أما قولي : فإنا لله وإنا إليه راجعون ، ظننت أن الهزيمة النفسية أمام الزحف الصليبي المتوحش على الإسلام قد باتت بعيدة عن المتصدرين في علوم الشريعة، ألا قاتل اللهُ الغزوَ الفكري ، وأشياعه،هذه الهزيمة النفسية التي حدت بالبعض لأن ينقم على أشياء في دينه ، ويخرج عن إجماع أمته، لو كان في الإضافة هناك إضافة بمعنى على لكانوا هؤلاء ، إلا أننا لا نخلط الأوراق ، ولا تلتبس علينا الأمور، فهناك من هو مستغفل، وهناك من هو متعمد ، والفرق عند الله بينهما كبير ، لكن النتيجة في الدنيا واحدة ، لذا وجب التحذير والتصدي ،وإلا فسنرى معالم شرعنا قد تناقصت أيها الأخوة : ليس في ديننا ما نخجل منه ، أو ما نضطر للدفاع عنه ، أو ما نتلعثم به تلعثمًا ، أو ما نتدسس به تدسسًا ، لكنه الحقيقة الأبدية ، والشريعة الربانية،والسنن النبوية وفقنا الله وإياكم، وسددنا وإياكم ، وذخرًا للأمة أعدنا وأعدكم والله المستعان المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :6 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
جزاك الله اخي خيرا على هذا الكلام وهذا كبد الحقية والله شكرا جزيلا على القصيدة اخي سامح بارك الله فيك المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :7 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
اوافقك الراى اخى الفاضل محمود جابر
ورحم الله الازهر فعلا المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :8 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
جزاكم الله خيراً علي هذه القصيده الرائعه للشاعر هاشم الرفاعي رحمه الله المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :9 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
و أنا أيضا أسجل موافقتى على ما قاله الأخ الكريم محمود جابر و لى تعليق على النقطة التالية فحسب
نعم انتشر الإسلام بالسيف و لكن ليس سيفا يكره الناس على دخول الإسلام و هم كارهون و لكن سيفا يحمى للناس حرية الاختيار سيفا يزيل قوة الكفار و منعتهم و سلطانهم سيفا يجعل العلو فى الأرض لدين الله تعالى و أتباعه سيفا يضمن للناس ألا يضطهدهم أحد إن أرادوا اتباع الحق و سيفا لا يوضع على رقاب الناس إن رفضوا اتباع الحق |
رقم المشاركة :10 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
الاساتذة الافاضل والاخوة الاحباب بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا على تعليقاتكم وتشرفت كثيرا بمروركم الكريم
والله يا احباب انه لامر مؤلم ان يحدث لاخواتنا المسلمات هذا , واين فى باحة الازهر !!!! ولكن لابد لنا نحن المسلمين من طرح حلول سلمية جديدة لانقاذ هؤلاء الفتيات , ولرفع شأن الازهر من جديد ففكروا معى ايها الاحباب / فهذه بعض الافكار التى جاءت فى ذهنى الان: فلماذا لا ينشئ اصحاب المال من المسلمين منظمات لحقوق الانسان فى مصر لنصرة هؤلاء الفتيات كما تفعل منظماتهم التابعة للكنيسة (نجيب جبريال وغيره) لماذا لا ينفقون على محامين دولين لمحاسبة شنودة قضائيا على هؤلاء الاخوات سواء فى مصر او دوليا. بل يرفع عليه قضايا فى الدول الغربية التى يسافر لها , لاحراجه دوليا انشاء مجموعات فى الفيس بوك لفضح افعاله وتعريته امام العالم باللغات الاجنبية انجليزية والمانية وفرنسية ... الخ , فالموجود عربيه فقط وهى كأنننا نتحدث مع انفسنا , نريد ان نستفتى ونستنفر علماء المسلمين الشجعان فى بقاع الارض الاسلامية لاصدار فتوى حكم الشرع على من يسلمهم للتعذيب , لعلهم يرتدعوا , ولابد من السعى والعمل , فمن يعرف من الشباب اصحاب اموال العربية يطرح عليه هذه الافكار ومن يستطيع فتح مجموعة اجنبية فى الفيس بوك فليذهب ويفتح , ولابد من مراسلة علماء المسلمين لاستنفارهم وحشدهم لدعم هذه القضية , فلنبذل اقصى طاقاتنا , وبارك الله فيكم وعلى الشباب والاحباب ان يوجدوا افكار وحلول اخرى , لانقاذ هؤلاء الفتيات , ولرفع مكانة الازهر مرة ثانية اللهم ابرم لهذه الامة امر رشد يعز فيه اهل طاعتك , ويذل فيه اهل معصيتك , فانك نعم المولى ونعم النصير اللهم امييييييييييييييييييييييين المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة سامح بتاريخ
18.08.2010 الساعة 06:49 .
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
وابــك, الأزهرا, الهــدي, ربــوع |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
الموضوعات المتماثلة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
قف في ربوع المجد وابك الأزهرا | مهندس محمد | أقسام اللغة العربية و فنون الأدب | 1 | 26.01.2010 21:57 |
قبسـات من الهــدي النبــوي في رمضــان (1) | غايتي ربي رضاك | الحديث و السيرة | 0 | 26.08.2009 21:29 |