رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
رد شبهة : المؤلفة قلوبهم
يتبع بالرد إن شاء الله ،،، للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
رد شبهة : المؤلفة قلوبهم
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
ندى الاسلام
|
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
بسم الله نبدأ أولآ: المؤلفة قلوبهم في الإسلام، هم أناس دخلوا في الإسلام حديثاً أو يرجى دخولهم ، قد يكونوا أغنياء و قد يكونوا فقراء ، و يُعطون من الزكاه لتأليف قلوبهم أو ليعلم أقاربهم أنَّ من يدخل في الإسلام له معونة و ليس أمره سائباً و لن يكون مُحارباً في مجتمعه، فهم أحد مصارف الزكاه الثمانية حيث يقول الله عزوجل : { إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاِبْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ } والمؤلفة قلوبهم أقسام ما بين كفار ومسلمين:
( أ ) فمنهم من يرجى بعطيته إسلامه أو إسلام قومه وعشيرته كصفوان بن أمية الذي وهب النبي -صلى الله عليه وسلم- له الأمان يوم فتح مكة. وأمهله أربعة أشهر لينظر في أمره بطلبه، وكان غائبًا فحضر وشهد مع المسلمين غزوة حنين قبل أن يسلم، وقد أعطاه النبي -صلى الله عليه وسلم- إبلاً كثيرة محملة كانت في واد، فقال: هذا عطاء من لا يخشى الفقر. وروى مسلم والترمذي من طريق سعيد بن المسيب عنه قال: (والله لقد أعطاني النبي -صلى الله عليه وسلم- وإنه لأبغض الناس إلي، فما زال يعطيني حتى إنه لأحب الناس إلي) (تفسير ابن كثير: 2/365- ). وقد أسلم وحسن إسلامه. ومن هذا القسم أيضًا ما رواه أحمد بإسناد صحيح عن أنس: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لم يكن يسئل شيئًا على الإسلام إلا أعطاه، قال: فأتاه رجل فسأله، فأمر له بشاء كثيرة، بين جبلين من شاء الصدقة. قال: فرجع إلى قومه فقال: يا قوم أسلموا، فإن محمدًا يعطى عطاء من لا يخشى الفاقة وهذا لأن الإنسان جُبل على حُب المال وبهذه الطريقه يفتح المرء قلبه للإسلام ويتدبره بجديه وهمه فيقوى إيمانه وتعلقه بهذا الدين وقد اعتاد الإنسان أن يصغي بقلبه وجوارحه لمن يعطيه ويكرمه فتكون هذه فرصه ليصغي غير لبمسلم للإسلام فيهديه الله الى الطريق المستقيم ( ب ) ومنهم من يخشى شره ويرجى بإعطائه كف شره وشر غيره معه، كما جاء عن ابن عباس أن قومًا كانوا يأتون النبي -صلى الله عليه وسلم- فإن أعطاهم من الصدقات مدحوا الإسلام وقالوا: هذا دين حسن، وإن منعهم ذموا وعابوا (تفسير الطبري: 14/313). (جـ) ومنهم من دخل حديثًا في الإسلام، فيعطى إعانة له على الثبات على الإسلام. سئل الزهري عن "المؤلفة قلوبهم" فقال: من أسلم من يهودي أو نصراني. قيل: وإن كان غنيًا؟ قال: وإن كان غنيًا وكذلك قال الحسن: هم الذين يدخلون في الإسلام وذلك أن الداخل حديثًا في الإسلام قد هجر دينه القديم، وضحى بما له عند أبويه وأسرته، وكثيرًا ما يحارب من عشيرته، ويهدد في رزقه، ولا شك أن هذا الذي باع نفسه وترك دنياه لله تعالى جدير بالتشجيع والتثبيت والمعونة. ( د ) ومنهم قوم من سادات المسلمين وزعمائهم لهم نظراء من الكفار إذا أعطوا رجي إسلام نظرائهم، واستشهدوا له بإعطاء أبى بكر -رضى الله عنه- لعدى بن حاتم والزبرقان بن بدر مع حسن إسلامهما لمكانتهما في أقوامهما. (هـ) ومنهم زعماء ضعفاء الإيمان من المسلمين، مطاعون في أقوامهم، ويرجى بإعطائهم تثبيتهم، وقوة إيمانهم ومناصحتهم في الجهاد وغيره، كالذين أعطاهم النبي -صلى الله عليه وسلم- العطايا الوافرة من غنائم هوازن، وهم بعض الطلقاء من أهل مكة الذين أسلموا، فكان منهم المنافق، ومنهم ضعيف الإيمان، وقد ثبت أكثرهم بعد ذلك وحسن إسلامهم (انظر تفسير القرطبي: 8/179 - 181). ( و ) ومنهم قوم من المسلمين في الثغور وحدود بلاد الأعداء، يعطون لما يرجى من دفاعهم عمن وراءهم من المسلمين إذا هاجمهم العدو. ( ز ) ومنهم قوم من المسلمين يحتاج إليهم لجباية الزكاة ممن لا يعطيها إلا بنفوذهم وتأثيرهم إلا أن يقاتلوا، فيختار بتأليفهم وقيامهم بهذه المساعدة للحكومة أخف الضررين، وأرجح المصلحتين، وهذا سبب جزئي قاصر، فمثله ما يشبهه من المصالح العامة وكل هذه الأنواع تدخل تحت عموم لفظ "المؤلفة قلوبهم" سواء أكانوا كفارًا أم مسلمين. فلو كانت هذه رشوه فما مصلحة رسول الله صلي الله عليه و سلم في دفع أموال لتأليف قلوب الناس ليعينهم علي عبادة الله عز و جل ؟ قد كان في وسع رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ إن كان يدعي النبوه حاشا لله ـ أن يحاربهم أو يتجنبهم و بالتالي يحفظ المال له و يفعل به ما يشاء ، و لكن هذا لم يحدث؟ المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
جزاكِ الله الجنة اختنا الكريمة بارك الله فيكِ ونفع بكِ ولي اضافات لعل فيها الفائدة ان شاء الله: المؤلفة قلوبهم قسم من الناس لم يستقر الإيمان في قلوبهم، جعلت الشريعة لهم حقا في مال الصدقة، يتألفهم الإمام به، ليثبتوا على الإسلام فَيُسْلِم من ورائهم ويَسْلَم المسلمون من فتنتهم وشرهم، وهذا المعنى لا يخاف منه إلا عند ضعف الإسلام وحاجته لنصرتهم ومؤالفتهم قال الدكتور مصطفى شلبي : منهم من كان مسلماً ضعيف الإيمان، ومنهم من كان على دينه، أعطاهم ليقوي إيمان الأول، ويحبب الثاني في الإسلام يقول شيخ الاسلام ابن تيمية في منهاج السنة كان الرجل منهم يسلم أول النهار رغبة منه في الدنيا، فلا يجيء آخر النهار والإسلام أحب إليه مما طلعت عليه الشمس . كان النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- يتألف أقوامًا من المشركين، ومن هو حديث عهد بالإسلام، ومن يخاف عليه الفتنة، فيعطى المؤلفة قلوبهم ما لا يعطي غيرهم. وقال في الحديث الصحيح: ((إني أعطي رجالاً والذي أدع أحبّ إليّ من الذي أعطي، أعطي رجالاً لما في قلوبهم من الهلع والجزع، وأدع رجالاً لما جعل الله في قلوبهم من الغنى والخير، منهم: عمرو بن تغلب)). وقال: ياسعد ! إني لأعطي الرجل وغيره أحب إلي منه ، خشية أن يكبه الله في النار على وجهه الراوي: سعد بن أبي وقاص المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - لصفحة أو الرقم: 7912 خلاصة حكم المحدث: صحيح وهذا الهدف الرئيسي لتاليف القلوب الا وهو تحبيبهم بالاسلام والخوف عليهم من الكفر والضلال رحمة بهم كي لايدخلوا النار وهذا هدي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فلم يكن تاليف قلوبهم من اجل غاية دنيوية او متاع زائل او صفقة تجارية او غيرها بل كان لهدف اسمى الا وهو انقاذ الناس من الكفر والشرك الذي لو ماتوا يكون مصيرهم النار. وعلى أي حال فان المؤلفة قلوبهم هم مسلمون دخلوا الإسلام مترددين أو عن اقتناع لكن علم فيهم حب المال او كانفيهم السيادة على قومهم فيقوم ولي الأمر بتأليف قلوبهم به حتى يجذبهم أكثر للإسلام و يدفعهم للإقتراب منه و تدبر معانيه ، فيزداد إيمانهم و يقوى بهذا التدبر وتتم بذلك المصلحة الاسلامية الرئيسية الا وهو انقاذ الناس من الضلال خوف ان يكبوا على وجوههم في النار وهذا قريب من الحوافز التي تعطى للموظف لكي يزيد انتاجه او للتلميد لكي يزيد اجتهاده . المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :4 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
حياك الله أخي الفاضل جادي
شكر الله لك اضافتك الرائعه استفدت منها كثيرًا جزاك ربي كل خير المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :5 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
جزاكما الله خيرا اخواى الكريمان المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :6 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
ماشاء الله ولا حول ولا قوة إلا بالله فتح الله عليكم جميعا أبنائى الغاليين وأنار بصائركم وثبتكم مواضيكم أكثر من رائعة وتتناولونها بطريقة سهله وسلسة وأسمحوا لى أن أضيف كلمة بسيطة من تفسير القرطبى الجامع لأحكام القرآن والمشركون ثلاثة أصناف: صنف يرجع بإقامة البرهان. وصنف بالقهر. وصنف بالإحسان. والإمام الناظر للمسلمين يستعمل مع كل صنف ما يراه سببا لنجاته وتخليصه من الكفر. ألا ترون أن هذا منتهى الحكمة من الإمام المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :7 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
حيا الله أمي الغاليه رعد السماء مرورك شرف لي أماه ربي يبارك في عمرك وعلمك شكر الله لكِ اضافتك القيمه وجزاكِ الله كل خير ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ جزاك الله خيرا أخي الفاضل محب الله على المرور الكريم |
رقم المشاركة :8 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
جزاكم الله خيراً أختنا الكريمة بارك الله فيكم ونفع بكم المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :9 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
أحسنتم أحسن الله لكم وبكم المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :10 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
المؤلفة, الرد, شبهة, قلوبهم |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
الموضوعات المتماثلة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
رد شبهة عن المؤلفة قلوبهم | الراوى | إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول الفقه و الشريعة | 11 | 22.10.2016 11:29 |
الرد على شبهة الحية التي تسقط الولد وتذهب البصر ... شبهة أم إعجاز! | د/مسلمة | إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول السيرة و الأحاديث النبوية الشريفة | 5 | 28.08.2010 11:21 |
||| ♥ تجّـلى الحزن فى قلوبهم ... فمن لهم !! ♥ ||| | تَسَابِيْحٌ | قسم الحوار العام | 3 | 21.07.2010 21:16 |