2854
الإعجاز في قول الله تعالى " وليس الذكر كالأنثى "
تاريخ الإضافة: 28.5.2013
| من قسم : الإعجاز العلمي
من أبحاث المؤتمر العالمي السابع للإعجاز العلمي في القرآن والسنة بدولة الإمارات-دبي 1425هـ - 2004م
د. عبد الوهاب الراوي لمئات السنين لم يكن للمرآة حظاً كبيراً لمشاركة الرجل في العمل؛ ولكن في القرن الثامن عشر ميلادي تبلورت حركة الديمقراطية وحركة مساواة المرأة بالرجل في أوربا وأمريكا. فتصاعدت صيحات واسعة النطاق بأن موقع المرأة ليس البيت لإدارة الأسرة حسب؛ إنما في مواقع أخرى من المجتمع تشترك فيها مع الرجل على حد سواء، بحيث اشتدت تلك المناداة في دول أوربية إلى درجة حلت المرأة محل الرجل في العمل، فانعكست الصورة فصار موقع بعض الرجال البيت وموقع غالبية النساء العمل! ولست أتحدث في هذا المقام عن معالجة مسألة مساواة المرأة بالرجل من حيث الواجبات والحقوق؛ إنما تقديم ثوابت علمية حديثة العهد على أن المرأة كائن آدمي من نوع والرجل كائن آدمي من نوع آخر. وتبين نتيجة الدراسات الحديثة بأن المرأة تختلف عن الرجل ليس في بنية الجسد؛ إنما في بنية الدماغ أيضاً: وعليه، لا يمكن إحلال المرأة مكان الرجل في أي عمل كان؛ بل للمرأة مقدرات واستعدادات تؤهلها للقيام بدور في الحياة خاص بها، وللرجل مقدرات واستعدادات تؤهله للقيام بدور آخر في الحياة خاص به: فمطلب مساواة المرأة بالرجل كذبة بيولوجية! لتحميل البحث اضغط هنا
|