رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
إنجيل يوحنا يشهد على تحريف الكتاب المقدس
الحمد لله نحمده , ونستعين به ونستغفره , ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا , من يهده الله فلا مُضِل له , ومن يضلل فلن تجد له وليّاً مرشداً , وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له , وأشهد أن محمداً عبده ورسوله , وصفيه من خلقه وخليله , بلَّغ الرسالة , وأدى الأمانة , ونصح الأمة , فكشف الله به الغمة , ومحى الظلمة , وجاهد في الله حق جهاده حتى آتاه اليقين , وأشهد أن عيسى ابن مريم عبد الله ورسوله , وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه . ثم أما بعد « اللَّهُمَّ رَبَّ جِبْرَائِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ اهْدِنِى لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ إِنَّكَ تَهْدِى مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ »(صحيح مسلم-1847) انجيل يوحنا هو رابع الاناجيل ويسمه البعض بقلب الكتاب المقدس بل يقول عليه العلامة أوريجانوس { ان انجيل يوحنا تاج الاناجيل كما أن الاناجيل هى ختم الكتب المقدسة } مارتن لوثر { ان انجيل يو حنا كتاب رقيق الحواشى }ِ الانجيل ذو اهمية خاصة عند القوم ولكن المفاجاة الانجيل يشهد على تحريف الكتاب المقدس فى أكثرمن موضوع وسنذكر بعض هذه الامثلة وفى نظرى الحالة النقدية المشهورة قصة المراة الزانية ولكن الانجيل دسم بتحريف التفاصيل الحالة النقدية الاولى قصة المراة الزانية وتحريف الكتاب المقدس منقول من الاخ معاذ عليان اظن القصة اشهر من ان يتكلم عليه ولكن سيذكر بعض أقوال العلماء التى تعترف بتحريفه انجيل يوحنا الإصحاح 8 الأعداد من 1- 11 {اما يسوع فمضى الى جبل الزيتون ثم حضر ايضا الى الهيكل في الصبح وجاء اليه جميع الشعب فجلس يعلّمهم وقدم اليه الكتبة والفريسيون امرأة أمسكت في زنا.ولما اقاموها في الوسط قالوا له يا معلّم هذه المرأة أمسكت وهي تزني في ذات الفعل. وموسى في الناموس اوصانا ان مثل هذه ترجم.فماذا تقول انت. قالوا هذا ليجربوه لكي يكون لهم ما يشتكون به عليه.واما يسوع فانحنى الى اسفل وكان يكتب باصبعه على الارض ولما استمروا يسألونه انتصب وقال لهم من كان منكم بلا خطية فليرمها اولا بحجر ثم انحنى ايضا الى اسفل وكان يكتب على الارض واما هم فلما سمعوا وكانت ضمائرهم تبكّتهم خرجوا واحدا فواحدا مبتدئين من الشيوخ الى الآخرين.وبقي يسوع وحده والمرأة واقفة في الوسط فلما انتصب يسوع ولم ينظر احدا سوى المرأة قال لها يا امرأة اين هم اولئك المشتكون عليك.أما دانك احد فقالت لا احد يا سيد.فقال لها يسوع ولا انا ادينك.اذهبي ولا تخطئي ايضا} القصة فى المخطوطات :ــ القصة محذوفه من اهم مخطوطات الكتاب المقدس على سبيل المثال قصة المرأة الزانية كاملة غير موجودة في أقدم بردية لإنجيل يوحنا وهي البردية 66 (p66 ) ِ قصة المرأة الزانية غير موجودة في المخطوطة الفاتيكانية أيضاً القصة غير موجودة في المخطوطة السينائية الترجمة اليسوعية تعترف بتحريف قصة المراة الزانية ِوتقول مرجعه مجهول اباء الكنيسة يحذفه قصة المرا ة الزانيةِ الحالة النقدية الثانية الاصحاح الاخير من الانجيل لقد ذكر العلماء واكيده ان النص اضافة على الانجيل بل الاصحاح كامل واليكم الادلة فى الترجمة اليسوعية صـ286 ( فمن الراجح ان الانجيل كما هو بين أيدينا، اصدره بعض تلاميذالمؤلف فأضافواعليه الفصل21 ولاشك أضافوا ايضا بعض التعليق) وفى هامش الترجمة تقول صـ359 ( يظهرهذا الفصل الاخير، الوارد بعد خاتمة 20\30_31،بمظهر الملحق. ولاتزال مسألة مصدره موضوع نقاش. فالى جانب ملامح يتماز بها انشا ء يوحنا، نجد فيه عبارت ومفاهيم جديدة ،،وقد يكون هذا الفصل تكملة اضافها بعض تلامبذ يوحنا وقد يكون اولئك الذين ادخلوا الايتين الاخيرتين وعلماتشكلان اضافة يعترف بها جميع المفسرين)ِ اعترفات خطيرة من الترجمة اليسوعية،علمابأنها تشكلان اضافة عند جميع المفسرين، بى اى حق تستدل على بهذا النص على كتابة يوحنا هو اضافة بعترف جميع المفسرين!!!، واين القمص عبد المسيح بسيط وغيره الذين لا يوجد عندهم الا هذا النص كتاب تاريخ الكتاب المقدس يعترف ان الاصحاح 21 مضاف صـ76 (الاصحاح الحادى والعشرين، الذى يصف ظهورات الرب المقام فى الجليل، اصحاح مضاف الان الاصحاح العشرين ينتهى بخاتمة واضحة للانجيل كله والاصحاح الحادى والعشرين،، بدوره ينتهى بخاتمة اضعف للانجيل فماذا خاتمتان، من كاتب واحد ثم ان كاتبا، اخر يمكن ان يكون قد اضاف الاصحاح) ويقول ايضا أ.ب روبرتسون تفيسر انجيل يوحنا أ.ب روبرتسون صـ377 ( اما الفقر الختامية من الاصحاح الحادي والعشرين من هذا الانجيل فيرجح انها كتبت فى نهاية القرن الاول بواسطة شيوخ الكنيسة فى افسس) كتبت فى نهاية القرن الاول اى فى زمن مبكر وتم نسخ الانجيل الى المخطوطات لماذا اوضيف الاصحاح من نفس المراجع يقول ( لتشجيع المؤمنين على قبول انجيل يوحنا) هذا الاعترف يكشف لنا حقيقة فى منتهى الخطورة يقول ان الاصحاح اضيف فى نهاية القرن الاول لماذا لتشجيع المسحيين لقبول الانجيل ، يعنى قبل هذا الوقت لم يكن الانجيل منسوب الى يوحنا!!!! نهاية القر ن الاول فى تفسير العالم وليم باركلى جـ2صـ553 يوكد الاصحاح اضافة وليس من الانجيل تحت عنوان الاصحاح 21 ( بالرغم من أن هذا الاصحاح يشكل اضافة للانجيل، الذىيبدومن الفقرة السابقة، انه وصل الى تمامه الااننا سنحاول ان ندرسه نفس الدراسة التاملية ،(...) سنحاول ان تكتشف لماذا أضيف هذا الاصحاح الى البشارة الرابعة) وفى الخلفية الحضارية للكتاب المقدس _ جـ1صـ279يقول الاتى تحت عنوان شهاد الشهود (21:24) تنتهى معظم الوثائق اليونانية والرومانية واليهودية بشهادة الشهود وهذا التذييل أن شهادتة حق بما كان اضا فة من التلاميذ يوحنا نفسه يشهدون بصدق شهادة معلمهم كشاهد عيان مع انه ليس من المستبعد ان يكون يوحنا هو كاتب الكلمات بنفسه) الحالة النقدية الاخيرة يسوع كذاب فى اصل الكتاب منقول من استاذى التاعب نص إنجيل يوحنا 7: 8 (انا لست اصعد بعد الى هذا العيد) بنظرة بسيطة إلى الترجمات العربية المختلفة تجد الخلاف واضح للعيان ؛ [الفــــانـــدايك] اصعدوا انتم الى هذا العيد.انا لست اصعد بعد الى هذا العيد لان وقتي لم يكمل بعد. [المـبـسـطة] اذهبوا أنتم إلى العيد، أما أنا فلن أذهب إلى هذا العيد الآن، لأن وقتي لم يحن بعد. [الإنجيل الشريف] اذهبوا أنتم إلى العيد، أنا لا أذهب الآن إلى هذا العيد لأن وقتي لم يأت بعد. [ترجمة الحياة] اصعدوا أنتم إلى العيد، أما أنا فلن أصعد الآن إلى هذا العيد لأن وقتي ما جاء بعد. [الترجمة اليسوعية] إصعدوا أنتم إلى العيد، فأنا لا أصعد إلى هذا العيد، لأن وقتي لم يحن بعد. [العربية المشتركة] إصعدوا أنتم إلى العيد، فأنا لا أصعد إلى هذا العيد، لأن وقتي ما جاء بعد. [البـــولســــية] إصعدوا أنتم الى العيد؛ وأما أنا فلست بصاعد الى هذا العيد، لأن وقتي لم يتم بعد. [الاخبار السارة] إصعدوا أنتم إلى العيد، فأنا لا أصعد إلى هذا العيد، لأن وقتي ما جاء بعد. هناك أربع ترجمات عربية تجعل يسوع صادق , وعدد مساوي من الترجمات تجعل يسوع كذاب , فمن أين جاء هذا الخلاف ؟ وأي النسخ تحمل الحقيقة ؟ هل هي التي تجعل يسوع كذاب ؟ أم التي تنجيه من تهمة الكذب ؟ يجب علينا عند هذه النقطة أن نسأل أنفسنا سؤالاً ؛ لماذا وجدت الـلجنة صعوبة في إختيار القراءة ؟ هذا السؤال مهم جداً وسيوصلنا إلى مفاهيم خطيرة جداً حول الكتاب المقدس ومخطوطاته , والإجابة على السؤال هو أن هناك صراع شديد بين الأدلة الداخلية والأدلة الخارجية حول تحديد أي القراءات هي الأصل . قبل دراسة الأدلة الخارجية - أي دراسة المخطوطات التي تحتوي على النص - يجب علينا أن نعرف أن العلماء قاموا بتحديد بعض المخطوطات و وضعوها تحت مُسمى أفضل الشهواد اليونانية , اي أنهم اعتقدوا أن هذه المخطوطات تحتوي على أفضل نص يوناني والأقرب إلى الأصل , وأفضل الشهواد اليونانية بالنسبة لإنجيل يوحنا هم البردية75 والبردية66 والمخطوطة الفاتيكانية , والمفاجأة هي أن هذه المخطوطات التي تحتوي على أفضل نص يوناني بالنسبة لنص يوحنا 7: 8 في صالح قراءة (οὔπω - ليس بعد) التي لا تجعل يسوع كاذب ! عند هذا الحد قد ينبهر المسلم والمسيحي على السواء ويسأل نفسه ؛ لماذا صعوبة الإختيار إذن ؟ فنقول الصعوبة تأتي من ناحيتين , وجود مخطوطات وترجمات قديمة كثيرة في صالح قراءة (οὐκ - لا) التي تجعل يسوع كاذب , ودعم لا حدود له من قِبل الأدلة الداخلية لصالح قراءة (οὐκ - لا) التي تجعل يسوع كاذب ! فما هي الأدلة الداخلية ؟ . الأدلة الداخلية - كما وضحنا سلفاً - هي إجابات بعض الأسئلة التي تجعلنا نصل إلى تقييم أي القراءات هي الأصلية مثل ؛ أي القراءات أثارت مخاوف الناسخ ؟ أي القراءات هي المحتمل تغييرها ؟ مع تطبيق بعض القواعد الأخرى مثل (القراءة الأصعب هي المفضلة كأصلية) و (القراءة التي تشرح سبب ظهور بقية القراءات هي المفضلة كأصلية) . هذه الأسئلة مع القواعد تساعدنا في الوصول إلى أي القراءات كانت هي الأصل . والآن إلى التطبيق العملي . عند تقييم القراءتين (οὐκ - لا) و (οὔπω - ليس بعد) من ناحية الأدلة الداخلية نسأل ونقول ؛ أي القراءات أثارت مخاوف الناسخ ؟ أي القراءات هي المحتمل تغييرها ؟ بمعنى ؛ عندما قرأ الناسخ المخطوطة السينائية مثلاً ووجد أنها تقرأ (أنا لا أصعد إلى هذا العيد) التي تجعل يسوع كاذب , هل سيرضى بهذه القراءة ؟ هل سيتركها ؟ أم أن هذه القراءة ستثيره وسيحاول الدفاع عن يسوع ورد تهمة الكذب عنه ؟ بالطبع سيحاول تغيرها بهدف تبرئة يسوع وعدم تشويه صورته , وهكذا قال العلماء عند دراسة النص من ناحية الأدلة الداخلية , فقد قال العالم بروس متزجر[13] أحد أعضاء لجنة نسخة العهد الجديد اليوناني الإصدار الرابع المُراجع في تعليقه حول نص يوحنا 7: 8 ؛ قراءة (بعد) أدخلت في زمن مبكر جداً (مدعمة من البردية 66 و 75) من أجل تخفيف التناقض الموجود بين العدد 8 والعدد 10 . أي أن سبب التحريف هو رفع التناقض الموجود في أقوال يسوع حيث أن قال في العدد الثامن (أنا لا أصعد إلى هذا العيد) ثم في العدد العاشر نجده قد صعد بالفعل , لذلك تم تغيير كلمة (οὐκ - لا) إلى (οὔπω - ليس بعد) ليصبح قول يسوع (أنا ليس بعد أصعد إلى هذا العيد) فلا يكون وقتها كاذب. بهذا قال أيضاً العالم الألماني فيلند فيلكر[14] في تعليقاته النصيه على إنجيل يوحنا ؛ من الممكن أن يكون الناسخ قد غير (οὐκ - لا) إلى (οὔπω - ليس بعد) من أجل إزالة التناقض بين العدد الثامن والعدد العاشر. بهذا قد علمنا سبب التحريف وبقي لنا أن نعرض تعليق الناقد النصي المشهور ديفيد بالمر[15] الذي له ترجمته الخاصة الإنجليزية للعهد الجديد من اليونانية مع تعليقات نقدية في الهامش , فقد أورد تعليقاً دسماً على النص حيث قام بجمع الكثير من الآراء النقدية الواردة حول هذه المشكله فقد أعطى لقراءة (οὐκ - لا) التقدير B وقال مُعلقاً ؛ النظرية السائدة حالياً حول قراءة "لست بعد أصعد" أنه تم إقحامه في وقت مبكر من انتقال النص (P66 ، في عام 200م تقريباً) ، للتخفيف من حدة التناقض الظاهر بين النص الثامن وما فعله يسوع فعلاً في النص العاشر . نستطيع أن نفهم أن الناسخ كان يرغب في الدفاع عن يسوع ، لمنعه من أن يظهر كذاب . ومع ذلك أقول ، إن كان هذا هدفهم فقد فشلوا في تحقيقه ، أولاً ، لأن يسوع ما زال مخادعاً لأنه صعد لا في العلن بل في الخفاء كما في العدد العاشر. حتى بدون كلمة "ليس بعد" ،يسوع ما زال مخادعاً لإخوته وللذين في أورشليم الذين يريدون قتله . ومن الناحية الأخلاقية يجوز الكذب على من يحاولون اغتيالك . ثانياً ، وجود كلمة (οὔπω - ليس بعد) ليست ضرورية للمرة الثالثة في هذا السياق ، لغرض الدفاع عن يسوع من تهمة الخداع ،لأننا نرى أن يسوع قالها مرتين في العدد السادس والثامن , ولذلك لم ينكر بالكلية أنه لن يصعد أبداً إلى العيد . وعلى الجانب الآخر ، حيث أن قراءة (οὔπω - ليس بعد) موجودة في أقدم المخطوطات ، بما فيها تلك التي يعتقد حاليا أنها الأكثر موثوقية ، وموجودة في الغالبية الساحقة من المخطوطات ، لذلك نستطيع أن نفهم لماذا تعطي لجنة الـUBS تقدير C فقط لهذه القراءة . أما بالنسبة لي ، فلم أر أي حجة مقنعة بخصوص النساخ الذين أنتجوا المخطوطات التي لا تحتوي على قراءة (οὔπω - ليس بعد) لماذا قاموا بحذفها ؟انه من الاسهل بكثير ان نشرح لماذا أضاف الناسخ كلمة(οὔπω - ليس بعد) من أن نشرح سبب حذفها. لا أستطيع إلا أن أقول أن هذا التعليق رائع جداً , رغم وجود بعض الملاحظات لي عليه , ولكنه في المجمل تعليق صريح وقوي يوضح إشكالية هذا النص بدقة . برغم محاولة ديفد لإظهار يسوع في وضع أفضل , إلا أن تبريراته لا تعنينا بقدر ما تعنينا تعليقاته النقديه حول المشكله , القضية هنا مع كل ناقد نصي هي المفاضلة بين أفضل شواهد إنجيل يوحنا والأدلة الداخليه , ولكن لماذا في نهاية الأمر يفضل الناقد الأدلة الداخليه على أفضل الشواهد اليونانية ؟ الإجابة ببساطة هي من أجل رفع تهمة التخريب المتعمد من على مخطوطات العهد الجديد ! ما هذا الكلام الخطير ؟ نعم , هذه هي الحقيقة , فإن كل الناقد المسيحي يؤمن أن جميع الأخطاء الموجودة في المخطوطات وجميع التغييرات التي تمت في نسخ الكتاب كانت بنية حسنة , أي من أجل تصحيح ما يظنه هو خطأ وليس من أجل الإفساد المتعمد . أما لو قلنا أن قراءة(οὔπω - ليس بعد) الموجودة في أقدم المخطوطات هي الأصلية فهذا يعني أن بعض النساخ الذين قد قاموا بإبدال كلمة (οὔπω - ليس بعد) بـ (οὐκ - لا) عمداً , ولماذا هذا الفعل العجيب ؟ الجواب الوحيد والذي يرفضه كل ناقد مسيحي ولا يستطيع تقبله هو أن الناسخ أراد إفساد الكتاب وتشويه صورة يسوع مع سبق الإصرار والترصد ! لا يوجد أي تفسير آخر , من أجل ذلك تجد الناقد يقبل القراءة التي تجعل يسوع كاذب وهو صاغر , ويكون مضطراً إلى القول بأن قراءة (οὔπω - ليس بعد) الموجودة في أقدم وأفضل شواهد العهد الجديد ليست هي القراءة الأصلية , وأن قراءة(οὐκ - لا) الموجودة في المخطوطة السينائية والبيزية والترجمات الـلاتينية والسريانية والقبطية والأرمينية والأثيوبية والجورجية والسلافينية وموجودة أيضاً في كتب القراءات الكنيسة هي القراءة الأصلية !. القراءة التي تجعل يسوع كاذب هي الأصل ؟ نعم هذا أهون بكثير من أن يقول الناقد أن هناك نساخ أفسدوا في المخطوطات عمداً وأرادوا وهم في كامل قواهم العقلية تشويه صورة يسوع وجعله يكسر وصية من أهم الوصايا ألا وهي لا تكذب ! . من هذه المشكلة النصية نجد أن الناقد النصي اختار أن يقول بلسان حاله أن أقدم وأفضل شواهد العهد الجديد قد دخل فيها التحريف مبكراً جداً , وأنها للأسف لا تحتوي على القراءة الأصلية ليس هذا فحسب بل وأن الأغلبية الساحقة من مخطوطات العهد الجديد فيها تحريف ولا تحتوي على القراءة الحقيقة والتي تجعل يسوع كاذب . كتبه ابو عمار الاثرى للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
إنجيل يوحنا يشهد على تحريف الكتاب المقدس
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
ابوعمار الاثري
المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة د/مسلمة بتاريخ
05.03.2014 الساعة 21:32 . و السبب : رفع وإدراج الصور في المشاركة .. بارك الله فيكم
|
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
بارك الله فيك واحسن اليك وهدى بك اخي الحبيب :) المزيد من مواضيعي
|
الأعضاء الذين شكروا خَادم الإسلام على المشاركة : | ||
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
جزاك الله خيرا الاخ خادم الاسلام تلميذك المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة د/مسلمة بتاريخ
05.03.2014 الساعة 20:07 . و السبب : رفع بقية المرفقات .. جزاكم الله خيرا
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
مدخل, المقدس, الكتاب, تحريف, يوحنا, يصلى |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
الموضوعات المتماثلة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
الغريب هذه المرة أن الكتاب المقدس يشهد على نفسه بالتحريف | الشهاب الثاقب | مصداقية الكتاب المقدس | 3 | 03.05.2020 15:44 |
المولود أعمى يشهد على تحريف الكتاب | Moustafa | المخطوطات و الدراسات النقدية | 3 | 24.11.2013 23:29 |
الكتاب المقدس يشهد على إمكانية تحريفه | خَادم الإسلام | مصداقية الكتاب المقدس | 2 | 15.10.2013 05:55 |
الرد على : القرآن يشهد بصحة الكتاب المقدس | زهرة المودة | إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم | 3 | 23.09.2010 19:44 |